السبت 30 أكتوبر 2010 المرصد الاسلامي// طالب الدعيّ نجيب جبرائيل، الذي كان يزعم من قبل أنه محامي البابا حتى وبخه شنودة على مرأى ومسمع من المصريين نافيا أن يكون له محامي من الأساس، كلا من شيخ الأزهر ووزارة الداخلية بإعادة جلسات الـ«نصح والإرشاد» لمن يريد التحول إلى الإسلام من النصارى والتي كانت تجرى من قبل داخل مديرية الأمن حتى قامت وزارة الداخلية بإلغائها بعد حادثة تسليم وفاء قسطنطين. وكانت هذه الجلسات تجري عن طريق جلوس قسيس مع المتقدم إلى الأزهر لإشهار إسلامه ليحاول القسيس أن يثنيه عن قراره عارضا عليه الإغراءات المادية إن كانت حالته المادية(!!) هي سبب رغبته في دخول الإسلام، أو محاولا تشويه صورة الإسلام في عينيه إن كان دخل الإسلام اقتناعا به ونفورا من المسيحية. ورغم إصرار الكنيسة على عودة مثل هذه الجلسات تحت دعاوى شتى إلى أن مفعولها كان محدودا للغاية وكانت كما يصفها بعض المراقبين أشبه بتأدية الواجب وبالجلسات الشكلية. المثير للضحك في الأمر أن جبرائيل، الذي يسمي نفسه «المستشار» بالكذب، طالب بأن تجرى هذه الجلسات في المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي يرأسه الصليبي بطرس غالي وليس في مديرية الأمن كما كان يحدث من قبل في إشارة إلى عدم ثقته في الداخلية. وقد برر طلب النقل بأنه يعتبر« نوع من الحيادية والشفافية وإبعاد شبهة وجود أى ضغط من الجانبين» على حد قوله. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتوسل فيها قادة الكنيسة ورموزها الدينيين أو العلمانيين لعودة هذه الجلسات. فقد توسل من قبل لعودتها «المختفي» مكرم إسكندر الشهير بـ«الأنبا بيشوي» في حواره الشهير مع «المصري اليوم» الذي وصف فيه المسلمين بالضيوف. |
بحث هذه المدونة الإلكترونية
جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا
جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
السبت، 30 أكتوبر 2010
في تأكيد جديد على اهتزاز الكنيسة أمام تحول أتباعها المتزايد إلى الإسلام: جبرائيل يتوسل لعودة جلسات النصح والإرشاد!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا