بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

السبت، 30 أكتوبر 2010

في محاولة للالتفاف حول نداءات المقاطعة الإسلامية لشركاته: ساويرس يزعم أنه لو رأى شيخا"هيوطي ويبوس إيده"

في محاولة للالتفاف حول نداءات المقاطعة الإسلامية لشركاته: ساويرس يزعم أنه لو رأى شيخا"هيوطي ويبوس إيده"



السبت 30 أكتوبر 2010
المرصد//في نبرة جديدة على الملياردير الطائفي نجيب ساويرس الذي كرر في أكثر من حوار له عدم رضاه عن المادة الثانية في الدستور المصري وعن ارتداء النساء المسلمات للحجاب، حاول الملياردير الطائفي نجيب ساويرس في حوار أجرته معه قناة «سي تي في» أن يلتف حول نداءات المقاطعة الإسلامية لشركاته التي أطلقها عدد من الجهات والشخصيات الإسلامية لدوره الطائفي المعادي للمسلمين وأن يبدد أثرها بالتودد إلى الرأي العام المسلم بعدة تصريحات براقة منها أنه تربى في بيت مسلم أنه لو رأى شيخا مسلما «هيوطي ويبوس إيده»، على حد قوله.
وفي محاولة لإظهار نفسه في صورة المتسامح ولتبرئتها من تهمة قيادة التمرد الطائفي بقوة المال، أكد ساويرس أنه...طلب من الوزير فاروق حسني أن يسمح له بترميم بيت الفنان أحمد رمزي في مقابل قيامه من قبل بترميم بيت الفنان المسيحي العراقي الأصل نجيب الريحاني. والعجيب أن ساويرس وقع في خطأ بسيط حين زعم أن الفنان المسيحي نجيب الريحاني قبطي، وهي معلومة غير صحيحة، فهو ابن لأب من أصل موصلي عراقي كلداني مسيحي اسمه "إلياس ريحانة"استوطن مصر وتزوج من امرأة مصرية نصرانية.

في معرض إظهاره لتسامحه الشديد (!!) وشدة حبه(!!)  لإخوانه المسلمين ، هاجم ساويرس القنوات الطائفية المسيحية التي قال إنها شحنت الأقباط ضد إخوانهم المسلمين في مصر والعالم.
يذكر أن مجموعات شركات نجيب ساويرس الملياردير الطائفي باتت تحقق خسائر كبيرة منذ فترة واضطر على إثر هذه الخسائر نجيب ساويرس لبيع عددا من أصوله في خارج مصر توفية لديونها للمساهمين فيها.
هذا وقد دعت جهات إسلامية، منها جبهة علماء الأزهر، إلى مقاطعة الأقباط وخاصة شركات نجيب ساويرس بسبب  تهجمهم على الإسلام والمادة الثانية من الدستور وسبهم للنبي صلى الله عليه وسلم واعتقالهم للنساء المسلمات ومحاولتهم إقامة دولة قبطية وتقسيم مصر وجلبهم للسلاح من إسرائيل لهذا الغرض.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا