كتب : أحمد سعد البحيري (المصريون) | 04-10-2010 00:59
قالت مصادر مقربة من الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر وحامل نجمة سيناء من رئيس الجمهورية أن جهات أمنية فرضت حصارا مشددا على منزله في مدينة "السويس" منذ الثالثة فجر يوم الجمعة الماضي ، لمنعه من مغادرته والذهاب إلى القاهرة لقيادة التظاهرة الحاشدة التي دعا إليها في مسجد الفتح بميدان رمسيس احتجاجا على تجاوزات الكنيسة في حق الوطن والمواطنين والقانون ، وللمطالبة بمحاكمة الأنبا بيشوي على ما قاله في حق القرآن الكريم ، كما فرضت قوات أمن السويس بالتعاون مع قوات أمن القاهرة رقابة مشددة على طريق السويس القاهرة من خلال عدة كمائن منذ فجر يوم الجمعة للهدف نفسه ، وهي الطريقة نفسها التي اتخذت لمنع الشيخ حافظ سلامة من قيادة المسيرة الخضراء في العام 1985 في مسجد النور بالعباسية ، وهي التي حضرها قرابة خمسين ألف متظاهر لمطالبة رئيس الجمهورية بتطبيق الشريعة الإسلامية .
وقد تمكن الشيخ حافظ سلامة برغم سنه الكبير "تسعون عاما" من الإفلات من حصار المنزل ، ثم اتخذ طريقا مغايرا للوصول إلى القاهرة ، وهو ما تسبب في وصوله متأخرا كثيرا ، حيث كان أمام مسجد الفتح مع الأذان الأول للجمعة .
وقد حرصت وكالات أنباء وصحفيون ومراسلون لمؤسسات إعلامية محلية ودولية على إجراء حوارات سريعة مع الشيخ حافظ سلامة فور وصوله إلى المسجد ، وهو ما استفز قيادات أمنية كانت حاضرة ودخلت في مشادة كلامية عنيفة مع المجاهد الكبير .
يذكر أن الشيخ حافظ سلامة يحظى بهيبة واحترام كبير في مختلف الأوساط السياسية الشعبية والرسمية بوصفه رمزا وطنيا كبير وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة ، كما كان قائدا للمقاومة الشعبية الباسلة ضد عمليات الاختراق التي قام بها الجيش الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية ، وتصدت الكتائب المسلحة التي قادها حافظ سلامة ببسالة منقطعة النظير لقوات العدو التي كان يقودها أرييل شارون مستغلا انشغال جزء كبير من القوات المسلحة بمعارك سيناء ، ورفض حافظ سلامة إنذار قوات العدو بإخلاء المدينة وقرر حشد رجال المدينة وما فيها من قوات وأعاد تنظيمها وتسليحها بالإمكانيات المتاحة ، وتمكن المجاهد الكبير من منع قوات العدو من اقتحام السويس رغم ضخامة عددها ومدرعاتها ، ودمروا منها قرابة ستين مدرعة وناقلة جند كما قتلوا وأصابوا العشرات من جند العدو ، وقد كرمته القوات المسلحة المصرية بعد انتهاء المعارك ، كما كرمه الرئيس السادات في احتفال كبير بمجلس الشعب المصري ومنحه نجمة سيناء ـ أرفع وسام مصري ـ تقديرا لجهاده الكبير .
قالت مصادر مقربة من الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر وحامل نجمة سيناء من رئيس الجمهورية أن جهات أمنية فرضت حصارا مشددا على منزله في مدينة "السويس" منذ الثالثة فجر يوم الجمعة الماضي ، لمنعه من مغادرته والذهاب إلى القاهرة لقيادة التظاهرة الحاشدة التي دعا إليها في مسجد الفتح بميدان رمسيس احتجاجا على تجاوزات الكنيسة في حق الوطن والمواطنين والقانون ، وللمطالبة بمحاكمة الأنبا بيشوي على ما قاله في حق القرآن الكريم ، كما فرضت قوات أمن السويس بالتعاون مع قوات أمن القاهرة رقابة مشددة على طريق السويس القاهرة من خلال عدة كمائن منذ فجر يوم الجمعة للهدف نفسه ، وهي الطريقة نفسها التي اتخذت لمنع الشيخ حافظ سلامة من قيادة المسيرة الخضراء في العام 1985 في مسجد النور بالعباسية ، وهي التي حضرها قرابة خمسين ألف متظاهر لمطالبة رئيس الجمهورية بتطبيق الشريعة الإسلامية .
وقد تمكن الشيخ حافظ سلامة برغم سنه الكبير "تسعون عاما" من الإفلات من حصار المنزل ، ثم اتخذ طريقا مغايرا للوصول إلى القاهرة ، وهو ما تسبب في وصوله متأخرا كثيرا ، حيث كان أمام مسجد الفتح مع الأذان الأول للجمعة .
وقد حرصت وكالات أنباء وصحفيون ومراسلون لمؤسسات إعلامية محلية ودولية على إجراء حوارات سريعة مع الشيخ حافظ سلامة فور وصوله إلى المسجد ، وهو ما استفز قيادات أمنية كانت حاضرة ودخلت في مشادة كلامية عنيفة مع المجاهد الكبير .
يذكر أن الشيخ حافظ سلامة يحظى بهيبة واحترام كبير في مختلف الأوساط السياسية الشعبية والرسمية بوصفه رمزا وطنيا كبير وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة ، كما كان قائدا للمقاومة الشعبية الباسلة ضد عمليات الاختراق التي قام بها الجيش الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية ، وتصدت الكتائب المسلحة التي قادها حافظ سلامة ببسالة منقطعة النظير لقوات العدو التي كان يقودها أرييل شارون مستغلا انشغال جزء كبير من القوات المسلحة بمعارك سيناء ، ورفض حافظ سلامة إنذار قوات العدو بإخلاء المدينة وقرر حشد رجال المدينة وما فيها من قوات وأعاد تنظيمها وتسليحها بالإمكانيات المتاحة ، وتمكن المجاهد الكبير من منع قوات العدو من اقتحام السويس رغم ضخامة عددها ومدرعاتها ، ودمروا منها قرابة ستين مدرعة وناقلة جند كما قتلوا وأصابوا العشرات من جند العدو ، وقد كرمته القوات المسلحة المصرية بعد انتهاء المعارك ، كما كرمه الرئيس السادات في احتفال كبير بمجلس الشعب المصري ومنحه نجمة سيناء ـ أرفع وسام مصري ـ تقديرا لجهاده الكبير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا