بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010


 تقرير رهيب عن خطة شنودة ، كتبه الغزالي في كتابه "قذائف الحق" أنقله لكم.

                                                                                     طارق منينة

قبل ان اعرض التعقيب على لقاء الدكتور محمد سليم العوا مع قناة الجزيرة اخيرا ، أود أن أضع هذا التقرير السري الذي كشف عنه الشيخ محمد الغزالي في كتابه المشهور "قذائف الحق" ، اضعه بين يدي المقال التالي ، فلطول التقرير فضلت عرضه هنا ثم الإشارة اليه لاحقا في المقال التالي ان شاء الله.
قال رحمه الله: كنت في الإسكندرية، في مارس من سنة 1973، وعلمت ـ من غيرقصد ـ بخطاب ألقاه البابا شنودة في الكنيسة المرقصية الكبرى، في اجتماع سرى،أعان الله على إظهار ما وقع فيه .
وإلى القراء ما حدث، كما نقل مسجلا إلى الجهات المعنية:  بسم الله الرحمن الرحيم .. 
 نقدم لسيادتكم هذا التقرير لأهم ما دار في الاجتماع بعد أداء الصلاة و التراتيل:.. 
 طلب البابا شنودة من عامة الحاضرين الانصراف، ولم يمكث معه سوى رجال الدينوبعض أثريائهم بالإسكندرية، وبدأ كلمته قائلاً: إن كل شئ على ما يرام، ويجريحسب الخطة الموضوعة، لكل جانب من جوانب العمل على حدة، في إطار الهدفالموحد، ثم تحدث في عدد من الموضوعات على النحو التالي: .. 
 أولا: عدد شعب الكنيسة: .. 
 صرح لهم أن مصادرهم في إدارة التعبئة والإحصاء أبلغتهم أن عدد المسيحيين فيمصر ما يقارب الثمانية مليون (8 مليون نسمة)، وعلى شعب الكنيسة أن يعلم ذلكجيداً، كما يجب عليه أن ينشر ذلك ويؤكده بين المسلمين، إذ سيكون ذلك سندنا فيالمطالب التي سنتقدم بها إلى الحكومة التي سنذكرها لكم اليوم .. 
 والتخطيط العام الذي تم الاتفاق عليه بالإجماع، والتي صدرت بشأنه التعليماتالخاصة لتنفيذه، وضع على أساس بلوغ شعب الكنيسة إلى نصف الشعب المصري،بحيث يتساوى عدد شعب الكنيسة مع عدد المسلمين لأول مرة منذ 13 قرنا، أيمنذ  الإستعمار العربي والغزو الإسلامي لبلادنا  على حد قوله، والمدة المحددة وفقاًللتخطيط الموضوع للوصول إلى هذه النتيجة المطلوبة تتراوح بين 12 ـ 15 سنة منالآن .. 
 ولذلك فإن الكنيسة تحرم تحريماً تاماً تحديد النسل أو تنظيمه، وتعد كل من يفعلذلك خارجاً عن تعليمات الكنيسة، ومطروداً من رحمة الرب، وقاتلاً لشعب الكنيسة،ومضيعاً لمجده، وذلك باستثناء الحالات التي يقرر فيها الطب و الكنيسة خطر الحملأو الولادة على حياة المرأة، و قد اتخذت الكنيسة عدة قرارات لتحقيق الخطة القاضيةبزيادة عددهم: .. 
 1 ـ تحريم تحديد النسل أو تنظيمه بين شعب الكنيسة .. 
 2 ـ تشجيع تحديد النسل وتنظيمه بين المسلمين (خاصة وأن أكثر من 65 %[!] من الأطباء والقائمين على الخدمات الصحية هم من شعب الكنيسة) .. 
 3 ـ تشجيع الإكثار من شعبنا، ووضع حوافز ومساعدات مادية ومعنوية للأسرالفقيرة من شعبنا .. 
 4 ـ التنبيه على العاملين بالخدمات الصحية على المستويين الحكومي و غيرالحكومي كي يضاعفوا الخدمات الصحية لشعبنا، وبذل العناية والجهد الوافرين،وذلك من شأنه تقليل الوفيات بين شعبنا (على أن نفعل عكس ذلك مع المسلمين) .. 
 5 ـ تشجيع الزواج المبكر وتخفيض تكاليفه، وذلك بتخفيف رسوم فتح الكنائسورسوم الإكليل بكنائس الأحياء الشعبية .. 
 6 ـ تحرم الكنيسة تحريماً تاماً على أصحاب العمارات والمساكن المسيحيين تأجيرأي مسكن أو شقة أو محل تجاري للمسلمين، وتعتبر من يفعل ذلك من الآن فصاعداًمطروداً من رحمة الرب ورعاية الكنيسة، كما يجب العمل بشتى الوسائل على إخراجالسكان المسلمين من العمارات والبيوت المملوكة لشعب الكنيسة، وإذا نفذنا هذهالسياسة بقدر ما يسعنا الجهد فسنشجع و نسهل الزواج بين شبابنا المسيحي، كماسنصعبه و نضيق فرصه بين شباب المسلمين، مما سيكون أثر فعال في الوصول إلىالهدف، و ليس بخافٍ أن الغرض من هذه القرارات هو انخفاض معدل الزيادة بينالمسلمين و ارتفاع هذا المعدل بين شعبنا المسيحى .. 
 ثانياً: اقتصاد شعب الكنيسة: .. 
 قال شنودة: إن المال يأتينا بقدر ما نطلب وأكثر مما نطلب، وذلك من مصادرثلاثة: أمريكا، الحبشة، الفاتيكان، ولكن ينبغي أن يكون الاعتماد الأول في تخطيطناالاقتصادي على مالنا الخاص الذي نجمعه من الداخل، وعلى التعاون على فعل الخيربين أفراد شعب الكنيسة، كذلك يجب الاهتمام أكثر بشراء الأرض، و تنفيذ نظامالقروض و المساعدات لمن يقومون بذلك لمعاونتهم على البناء، وقد ثبت من واقعالإحصاءات الرسمية أن أكثر من 60 % من تجارة مصر الداخلية هي بأيديالمسيحيين، وعلينا أن نعمل على زيادة هذه النسبة .. 
 وتخطيطنا الاقتصادي للمستقبل يستهدف إفقار المسلمين ونزع الثروة من أيديهم ماأمكن، بالقدر الذي يعمل به هذا التخطيط على إثراء شعبنا، كما يلزمنا مداومةتذكير شعبنا والتنبيه عليه تنبيها مشدداً من حين لآخر بأن يقاطع المسلمين اقتصادياً،وأن يمتنع عن التعامل المادي معهم امتناعاً مطلقاً، إلا في الحالات التي يتعذر فيها ذلك،ويعني مقاطعة: المحاميين ـ المحاسبين ـ المدرسين ـ الأطباء ـ الصيادلة ـ العياداتـ المستشفيات الخاصة ـ المحلات التجارية الكبيرة و الصغيرة ـ الجمعياتالاستهلاكية أيضا (!)، وذلك مادام ممكنا لهم التعامل مع إخوانهم من شعب الكنيسة،كما يجب أن ينبهوا دوماً إلى مقاطعة صنّاع المسلمين وحرفييهم والاستعاضة عنهمبالصناع و الحرفيين النصارى، و لو كلفهم ذلك الانتقال و الجهد و المشقة .. 
 ثم قال البابا شنودة: إن هذا الأمر بالغ الأهمية لتخطيطنا العام في المدى القريب والبعيد .. 
 ثالثاً: تعليم شعب الكنيسة: .. 
 قال البابا شنودة: إنه يجب فيما يتعلق بالتعليم العام للشعب المسيحي الاستمرار فيالسياسة التعليمية المتبعة حالياً مع مضاعفة الجهد في ذلك، خاصة و أن بعض المساجدشرعت تقوم بمهام تعليمية كالتي نقوم بها في كنائسنا، الأمر الذي سيجعل مضاعفةالجهد المبذول حالياً أمراً حتمياً حتى تستمر النسبة التي يمكن الظفر بها من مقاعدالجامعة وخاصة الكليات العملية . ثم قال: إني إذ أهنئ شعب الكنيسة خاصةالمدرسين منهم على هذا الجهد وهذه النتائج، إذ وصلت نسبتنا في بعض الوظائفالهامة والخطيرة كالطب والصيدلة والهندسة وغيرها أكثر من 60% (!) إني إذ أهنئهمأدعو لهم يسوع المسيح الرب المخلص أن يمنحهم بركاته و توفيقه، حتى يواصلواالجهد لزيادة هذه النسبة في المستقبل القريب .. 
 رابعاً: التبشير: .. 
 قال البابا شنودة:كذلك فإنه يجب مضاعفة الجهود التبشيرية الحالية، إذ أن الخطةالتبشيرية التي وضعت بنيت على أساس هدف اتُّفق عليه للمرحلة القادمة، وهوزحزحة أكبر عدد من المسلمين عن دينهم والتمسك به، على ألا يكون من الضرورياعتناقهم المسيحية، فإن الهدف هو زعزعة الدين في نفوسهم، وتشكيك الجموعالغفيرة منهم في كتابهم وصدق محمد، ومن ثم يجب عمل كل الطرق واستغلال كلالإمكانيات الكنسية للتشكيك في القرآن و إثبات بطلانه و تكذيب محمد .. 
 وإذا أفلحنا في تنفيذ هذا المخطط التبشيري في المرحلة المقبلة، فإننا نكون قد نجحنافي إزاحة هذه الفئات من طريقنا، و إن لم تكن هذه الفئات مستقبلاً معنا فلن تكونعلينا .. 
 غير أنه ينبغي ان يراعي في تنفيذ هذا المخطط التبشيري أن يتم بطريقة هادئة لبقةوذكية ؛ حتى لا يكون سبباً في إثارة حفيظة المسلمين أو يقظتهم .. 
 وإن الخطأ الذي وقع منا في المحاولات التبشيرية الأخيرة ـ التي نجح مبشرونا فيهافي هداية عدد من المسلمين إلى الإيمان و الخلاص على يد الرب يسوع المخلص (!) ـهو تسرب أنباء هذا النجاح إلى المسلمين، لأن ذلك من شأنه تنبيه المسلمين وإيقاظتهم من غفلتهم، و هذا أمر ثابت في تاريخهم الطويل معنا، و ليس هو بالأمرالهين، ومن شأن هذه اليقظة أن تفسد علينا مخططاتنا المدروسة، وتؤخر ثمارها وتضيعجهودنا، ولذا فقد أصدرت التعليمات الخاصة بهذا الأمر، وسننشرها في كل الكنائسلكي يتصرف جميع شعبنا مع المسلمين بطريقة ودية تمتص غضبهم وتقنعهم بكذبهذه الأنباء، كما سبق التنبيه على رعاة الكنائس والآباء والقساوسة بمشاركةالمسلمين احتفالاتهم الدينية، وتهنئهم بأعيادهم، وإظهار المودة والمحبة لهم .. 
 وعلى شعب الكنيسة في المصالح و الوزارات والمؤسسات إظهار هذه الروح لمنيخالطونهم من المسلمين . ثم قال بالحرف الواحد: .. 
 إننا يجب أن ننتهز ما هم فيه من نكسة ومحنة لأن ذلك في صالحنا، ولن نستطيعإحراز أية مكاسب أو أي تقدم نحو هدفنا إذا انتهت المشكلة مع إسرائيل سواء بالسلمأو بالحرب  .. 
 ثم هاجم من أسماهم بضعاف القلوب الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مجدشعب الرب و الكنيسة، وعلى تحقيق الهدف الذي يعمل له الشعب منذ عهد بعيد،وقال إنه لم يلتفت إلى هلعهم، و أصر أنه سيتقدم للحكومة رسمياً بالمطالب الواردةبعد، حيث إنه إذا لم يكسب شعب الكنيسة في هذه المرحلة مكاسب على المستوىالرسمي فربما لا يستطيع إحراز أي تقدم بعد ذلك .. 
 ثم قال بالحرف الواحد: وليعلم الجميع خاصة ضعاف القلوب أن القوى الكبرى فيالعالم تقف وراءنا ولسنا نعمل وحدنا، ولا بد من أن نحقق الهدف، لكن العامل الأولوالخطير في الوصول إلى ما نريد هو وحدة شعب الكنيسة و تماسكه و ترابطه .. ولكن إذا تبددت هذه الوحدة و ذلك التماسك فلن تكون هناك قوة على وجهالأرض مهما عظم شأنها تستطيع مساعدتنا .. 
 ثم قال: ولن أنسى موقف هؤلاء الذين يريدون تفتيت وحدة شعب الكنيسة،وعليهم أن يبادروا فوراً بالتوبة وطلب الغفران والصفح، وألا يعودوا لمخالفتناومناقشة تشريعاتنا وأوامرنا، والرب يغفر لهم (وهو يشير بذلك إلى خلاف وقع بينبعض المسئولين منهم، إذ كان البعض يرى التريث وتأجيل تقديم المطالب المزعومة إلىالحكومة) .. 
 ثم عدد البابا شنودة المطالب التي صرح بها بأنه سوف يقدمها رسمياً إلى الحكومة: ..
 1 ـ أن يصبح مركز البابا الرسمي في البروتوكول السياسي بعد رئيس الجمهوريةوقبل رئيس الوزراء .. 
 2 ـ أن تخصص لهم 8 وزارات (أى يكون وزراؤها نصارى) .. 
 3 ـ أن تخصص لهم ربع القيادات العليا في الجيش والبوليس .. 
  أن تخصص لهم ربع المراكز القيادية المدنية، كرؤساء مجالس المؤسساتوالشركات والمحافظين ووكلاء الوزارات والمديرين العامين ورؤساء مجالس المدن .. 
 5 ـ أن يستشار البابا عند شغل هذه النسبة في الوزارات و المراكز العسكرية والمدنية، و يكون له حق ترشيح بعض العناصر و التعديل فيها .. 
 6 ـ أن يسمح لهم بإنشاء جامعة خاصة بهم، وقد وضعت الكنيسة بالفعل تخطيطهذه الجامعة، و هي تضم المعاهد اللاهوتية الكليات العملية و النظرية، وتمول منمالهم الخاص .. 
 7 ـ يسمح لهم بإقامة إذاعة من مالهم الخاص .. 
 ثم ختم حديثه بأن بشّر الحاضرين، وطلب إليهم نقل هذه البشرى لشعب الكنيسة،بأن أملهم الأكبر في عودة البلاد والأراضي إلى أصحابها من  الغزاة المسلمين  قدبات وشيكاً، وليس في ذلك أدنى غرابة ـ في زعمه ـ وضرب لهم مثلاً بأسبانياالنصرانية التي ظلت بأيدي  المستعمرين المسلمين  قرابة ثمانية قرون (800 سنة)، ثماستردها أصحابها النصارى، ثم قال وفي التاريخ المعاصر عادت أكثر من بلد إلى أهلهابعد أن طردوا منها منذ قرون طويلة جداً (واضح أن شنودة يقصد إسرائيل) وفيختام الاجتماع أنهى حديثه ببعض الأدعية الدينية للمسيح الرب الذي يحميهم و يباركخطواتهم  . بين يدى هذا التقرير المثير لا بد من كلمة، إن الوحدة الوطنية الرائعة بين مسلمىمصر وأقباطها يجب أن تبقى وأن تصان، وهى مفخرة تاريخية، ودليل جيد على ماتسديه السماحة من بر وقسط . ونحن ندرك أن الصليبية تغص بهذا المظهر الطيب وتريد القضاء عليه، وليس بمستغربأن تفلح فى إفساد بعض النفوس وفى رفعها إلى تعكير الصفو .. 
وعلينا ـ والحالة هذه ـ أن نرأب كل صدع، ونطفئ كل فتنة، لكن ليس علىحساب الإسلام والمسلمين، وليس كذلك على حساب الجمهور الطيب من المواطنينالأقباط . وقد كنت أريد أن أتجاهل ما يصنع الأخ العزيز  شنودة  الرئيس الدينى لإخوانناالأقباط، غير أنى وجدت عدداً من توجيهاته قد أخذ طريقه إلى الحياة العملية .

الحقائق تتكلم

ـ فقد قاطع الأقباط مكاتب تنظيم الأسرة تقريباً . ـ ونفذوا بحزم خطة تكثير عددهم فى الوقت الذى تنفذ فيه بقوة وحماسة سياسةتقليل المسلمين .. وأعتقد أن الأقباط الآن يناهزون ثلاثة ملايين أى أنهم زادوا فىالفترة الأخيرة بنسبة ما بين 40 %، 50 % !!
ـ ثم إن الأديرة تحولت إلى مراكز تخطيط وتدريب ـ خصوصاً أديرة وادى النطرونالتى يذهب إليها بابا الأقباط ولفيف من أعوانه المقربين، والتى يستقدم إليها الشبابالقبطى من أقاصى البلاد لقضاء فترات معينة وتلقى توجيهات مريبة .. 
ـ وفى سبيل إضفاء الطابع النصرانى على التراب المصرى، استغل الأخ العزيز شنودة  ورطة البلاد فى نزاعها مع اليهود والاستعمار العالمى لبناء كنائس كثيرة لايحتاج العابدون إليها ـ لوجود ما يغنى عنها ـ فماذا حدث ؟ لقد صدر خلال أغسطس وسبتمبر وأكتوبر سنة 1973 خمسون مرسوماً جمهورياًبإنشاء 50 كنيسة، يعلم الله أن أغلبها بنى للمباهاة وإظهار السطوة وإثبات الهيمنة فىمصر . وقد تكون الدولة محرجة عندما أذنت بهذا العدد الذى لم يسبق له مثيل فى تاريخ مصر.. 
لكننا نعرف المسئولين أن الأخ العزيز  شنودة  ! لن يرضى لأنه فى خطابه كشفعن نيته، وهى نية تسىء إلى الأقباط والمسلمين جميعاً .. 
وقد نفى رئيس لجنة  تقصى الحقائق  أن يكون هذا الخطاب صادراً عن رئيسالأقباط . ولما كان رئيس اللجنة ذا ميول  شيوعية  وتهجمه على الشرع الإسلامى معروف،فإن هذا النفى لا وزن له، ثم إنه ليس المتحدث الرسمى باسم الكنيسة المصرية .. 
ومبلغ علمى أن الخطاب مسجل بصوت البابا نفسه ومحفوظ ويوجد الآن من يحاولتنفيذه كله"انتهي كلام الشيخ محمد الغزالي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا