بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الجمعة، 27 أغسطس 2010

ناشط حقوقي مصري يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في جرائم اختفاء المسلمات الجدد

ناشط حقوقي مصري يطالب الأمم المتحدة بالتحقيق في جرائم اختفاء المسلمات الجدد

http://almoslim.net/node/132966

دعا ناشط حقوقي مصري الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وصندوق المرأة التابعين إلى الأمم المتحدة إلى التحقيق في جرائم اختفاء المسلمات الجدد اللائي كن على "المسيحية" لكنهن اعتنقن الإسلام عن قناعة.
ولفت المحامي الإسلامي المعروف ممدوح إسماعيل إلى وقائع بعينها تضمنتها رسالته إلى الأمم المتحدة وبعض الهيئات التابعة لها، مستدلاً في ذلك بواقعة اختفاء زوجة (سابقاً) القس المصري " المواطنة المصرية كاميليا شحاتة زاخر، التي كانت أعلنت اسلامها وتوجهت للأزهر الشريف لتوثيق اشهارها للإسلام الذى آمنت به عن حرية وقناعة بدون اكراه وهو حق كفله الدستور المصري لكن تم القبض عليها واكراهها وحبسها في أحد المباني التابعة للكنيسة المصرية"، بحسب ما ورد في نص الرسالة.

وأضاف ممدوح في رسالته التي تلقى موقع "المسلم" نسخة منها أنه "من منطلق إيماننا بقيمة الحرية العقدية فإننا نؤكد على خطورة ما يحدث من عنف واكراه ضد النساء اللاتي يعلنون إسلامهم في مصر بقناعة تامة وهذه ليست أول حادثة فقد سبقها حادثة إسلام السيدة وفاء قسطنطين التي تم إكراهها للعودة للكنيسة ثم اختفائها بعد ذلك وأيضاً السيدة ماري عبد الله زكي التي أعلنت إسلامها أمام شيخ الأزهر في مصر، حتى وصلنا إلى واقعة كاميليا شحاته زاخر واختفائها بعد عودتها قهراً في أحد الأديرة".

وذكّر المحامي المصري الأمم المتحدة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص بنده الـ18 على " لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة"، مطالباً إياها "بالتدخل من أجل تطبيق حقوق الانسان في الحرية العقدية ومنع الاكراه الديني الذى يتم علانية في مصر للنساء المسلمات والتدخل بالتحقيق الدولى فى حالات اختفاء وإكراه كل من المواطنات المصريات وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة زاخر والسيدة ماري عبد الله زكي، والكشف عن سبب اختفائهن وسبب عودتهن للكنيسة وهل تم ذلك بإكراه المادي أو معنوي" و"التحقيق مع كل من تسبب في إكراههن واختفائهن".

وتعد رسالة ممدوح هي الأولى من نوعها، والتي تأتي تعبيراً عن احتقان شعبي سببته حادثة اختفاء كاميليا زاخر بعد بث نشطاء لمقاطع صوتية تحمل شهادات على اختطافها ووضعها تحت تصرف الكنيسة المصرية على أمل تخليها عن الإسلام. ولم يسبق أن قامت جهة ما بمطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الاضطهاد الديني ضد المسلمين في مصر من قبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا