لام عليكم ورحمة الله و بركاته
هذه قصتي مع الإسلام
لقد كانت سبب إسلامي صديقة لي ولكنها امنتني ان لا أذكر من هي و لذلك فلن أذكر تحت رغبتها
منذ ان كنت طفلة اختلطت بعدد كبير من المسلمات فنحن في بلادنا نعيش معاً الكنيسة بقرب المسجد
ولم نكن أبداً نفكر بفروقات الأديان و لم يتولد في يوم لدي كره للمسلمين و ذلك لان معظم صديقاتي كن مسلمات
في صغري لم أتناقش يوماً مع صديقة مسلمة و لكني كنت دائماً أخاف في الليل و احياناً كثيراً ابكي
كنت أخاف من التماثيل في المنزل و أخشى أن تتحرك و كان لي صديقة مسلمة تقول لي انها لا تخاف بالليل لأن القرآن يحميها و انها تقرأ سورة اسمها سورة الكرسي لتحفظها .
طول حياتي و انا اخاف من القيامة و أبكي ليلاً و أخشى أن أكون على خطأ و كنت ادعوا الرب أن يرشدني و ان يتقبلني إن كنت على حق أو خطأ و أطلب منه الحياة الأبدية لي و لأهلي
و عندما كبرت تعرفت على صديقة لطيفة جداً لم أرى بلطافتها في حياتي فأحببتها كثيراً رغم أنها كانت من المسلمات المتدينات و لكنها لم تبتعد عني يوماً لأني مسيحية و لم تجرحني بأي لفظ و كلما احتجت لمساعدة أجدها تسرع لمساعدتي و لو كانت مشغولة جداً و حتى لو كان عندها امتحان .
بل كانت دائماً ترسل لي مسجات حب و ود لم يرسلها أحد لي و لا حتى أهلي وكنا نتحدث على الهاتف ساعات طوال
و في مرة احتجت منها محاضرة فطلبت مني ايميلي لترسلها لي على الايميل و أرسلتها لي .
ولكن بعد حوالي شهرين بدأت تصلني ايميلات دعوية عن الإسلام و عن أخطاء الكتاب المقدس و عن إعجازات القرآن و من ايميل لا أعرفه و ليس ايميل احد من صديقاتي و لكني كنت أقرا
فبدأ الشك في قلبي مع الأيام و لكني صرت أدخل المنتديات المسيحية لأتاكد و لم أجد رداً على كثيرمن الأشياء
و كان من يرسل لي الايميلات صديقتي و لكنها متخفية باسم لا أعرفه و من ايميل لا أعرفه و كانت تضع لي تحت الايميلات مواقع ومنها موقع اسمه حراس العقيدة و موقع ابن مريم و موقع يتحدث عن اعجاز القرآن و موقع يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
و عندما كنا نتحدث انا و صديقتي على الهاتف كنا نذكر في أيام كثيرة مواضيع عن الأديان و نتحاور و تخبرني بأخلاق الإسلام و أخبرها بأخلاق المسيحية و كانت تحدثني بأحاديث طيبة عن الإسلام و لكنها لم تجرح في عقيدتي يوما و كانت دائماً لديها ثقة بربها كانت تعجبني و كانت تخبرني انها عندما تصلي صلاةالاستخارة دائماً يتيسر لها الخير و كيف كانت تحميها الأدعية و كانت كلما حدثتني عن منام رأته يحدث فعلاً بعد ذلك و كنت اتعجب من ذلكً.
بل و حتى في الكريسماس كانت تعايدني و كنت اعايد عليها أيضاً في أعياد الإسلام
و عندما كنت أتصفح المواقع شككت بديني جداً و بقيت ابكي و ادعوا خالقي أن يرشدني و ان يرسل لي رسالة حتى لو كانت مناماً
انتظرت كثيراً و لكن لم ادري و الشك في قلبي
و ذات مرة دعوت و بكيت كل الليل و دعوت الرب المسيح أنه إن كان حقاً هو الرب أن يرشدني و أن يرسل لي إشارة تثبتني حتى لا أضل .
و في المنام رأيت نفسي في بيت أهلي و هو يحترق و ان الدنيا كلها سوف تتفجر و أنا خائفة جداً و أبحث عن مهرب و حتى اني في المنام تركت أهلي و هربت أبحث عن مكان آمن لا تتشقق فيه الأرض و لا يخرج منها حمم وفي كل مكان أصل إليه يحدث امامي ما يخيفني و أرى المباني تسقط و الناس تصرخ و من ثم رأيت صديقتي مرت علي بسيارة و قالت لي اركبي حتى نهرب من هنا
فركبت معها و أخذتني و إذا بها تأخذني إلى مكان آمن و مبنى كالقصر نوافذ (شبابيك)على مد الحائط و خارج هذا القصر حدائق خضراء و تقول لي انظري هذه الجنة و لكني كنت جامدة لا اتحرك و لا استطيع الحراك و كأني ميتة و أحس في المنام كأنه لا مكان لي بها فوجدتاها تقول لي هذا لك لا تخافي و إذا بأبي المتوفى يدخل علينا و يقول لي لا تخافي أنت لست ميتة قومي مع صديقتك و اتبعيها .
فاستيقظت في الصباح كالمصدومة و لم أكلم أحداً و بقيت في غرفتي و بعد يومين أخبرت صديقتي بالمنام و بدأت تحدثني عن الإسلام و كيف بشر كتابنا برسول الله صلى الله عليه و سلم و ظلت تحدثني
فدخل الإسلام قلبي ووجدت السعادة لأول مرة في حياتي و طلبت منها أن تعلمني كل شيء عن الإسلام
و قد أخبرت أمي بكل شيء فأسلمت و أسلم أخ لي و لكن مازال لي أخوان لم يسلموا.
و أتمنى من الله ان يهديهم
و جزاكم الله كل خير
هذه قصتي مع الإسلام
لقد كانت سبب إسلامي صديقة لي ولكنها امنتني ان لا أذكر من هي و لذلك فلن أذكر تحت رغبتها
منذ ان كنت طفلة اختلطت بعدد كبير من المسلمات فنحن في بلادنا نعيش معاً الكنيسة بقرب المسجد
ولم نكن أبداً نفكر بفروقات الأديان و لم يتولد في يوم لدي كره للمسلمين و ذلك لان معظم صديقاتي كن مسلمات
في صغري لم أتناقش يوماً مع صديقة مسلمة و لكني كنت دائماً أخاف في الليل و احياناً كثيراً ابكي
كنت أخاف من التماثيل في المنزل و أخشى أن تتحرك و كان لي صديقة مسلمة تقول لي انها لا تخاف بالليل لأن القرآن يحميها و انها تقرأ سورة اسمها سورة الكرسي لتحفظها .
طول حياتي و انا اخاف من القيامة و أبكي ليلاً و أخشى أن أكون على خطأ و كنت ادعوا الرب أن يرشدني و ان يتقبلني إن كنت على حق أو خطأ و أطلب منه الحياة الأبدية لي و لأهلي
و عندما كبرت تعرفت على صديقة لطيفة جداً لم أرى بلطافتها في حياتي فأحببتها كثيراً رغم أنها كانت من المسلمات المتدينات و لكنها لم تبتعد عني يوماً لأني مسيحية و لم تجرحني بأي لفظ و كلما احتجت لمساعدة أجدها تسرع لمساعدتي و لو كانت مشغولة جداً و حتى لو كان عندها امتحان .
بل كانت دائماً ترسل لي مسجات حب و ود لم يرسلها أحد لي و لا حتى أهلي وكنا نتحدث على الهاتف ساعات طوال
و في مرة احتجت منها محاضرة فطلبت مني ايميلي لترسلها لي على الايميل و أرسلتها لي .
ولكن بعد حوالي شهرين بدأت تصلني ايميلات دعوية عن الإسلام و عن أخطاء الكتاب المقدس و عن إعجازات القرآن و من ايميل لا أعرفه و ليس ايميل احد من صديقاتي و لكني كنت أقرا
فبدأ الشك في قلبي مع الأيام و لكني صرت أدخل المنتديات المسيحية لأتاكد و لم أجد رداً على كثيرمن الأشياء
و كان من يرسل لي الايميلات صديقتي و لكنها متخفية باسم لا أعرفه و من ايميل لا أعرفه و كانت تضع لي تحت الايميلات مواقع ومنها موقع اسمه حراس العقيدة و موقع ابن مريم و موقع يتحدث عن اعجاز القرآن و موقع يتحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم
و عندما كنا نتحدث انا و صديقتي على الهاتف كنا نذكر في أيام كثيرة مواضيع عن الأديان و نتحاور و تخبرني بأخلاق الإسلام و أخبرها بأخلاق المسيحية و كانت تحدثني بأحاديث طيبة عن الإسلام و لكنها لم تجرح في عقيدتي يوما و كانت دائماً لديها ثقة بربها كانت تعجبني و كانت تخبرني انها عندما تصلي صلاةالاستخارة دائماً يتيسر لها الخير و كيف كانت تحميها الأدعية و كانت كلما حدثتني عن منام رأته يحدث فعلاً بعد ذلك و كنت اتعجب من ذلكً.
بل و حتى في الكريسماس كانت تعايدني و كنت اعايد عليها أيضاً في أعياد الإسلام
و عندما كنت أتصفح المواقع شككت بديني جداً و بقيت ابكي و ادعوا خالقي أن يرشدني و ان يرسل لي رسالة حتى لو كانت مناماً
انتظرت كثيراً و لكن لم ادري و الشك في قلبي
و ذات مرة دعوت و بكيت كل الليل و دعوت الرب المسيح أنه إن كان حقاً هو الرب أن يرشدني و أن يرسل لي إشارة تثبتني حتى لا أضل .
و في المنام رأيت نفسي في بيت أهلي و هو يحترق و ان الدنيا كلها سوف تتفجر و أنا خائفة جداً و أبحث عن مهرب و حتى اني في المنام تركت أهلي و هربت أبحث عن مكان آمن لا تتشقق فيه الأرض و لا يخرج منها حمم وفي كل مكان أصل إليه يحدث امامي ما يخيفني و أرى المباني تسقط و الناس تصرخ و من ثم رأيت صديقتي مرت علي بسيارة و قالت لي اركبي حتى نهرب من هنا
فركبت معها و أخذتني و إذا بها تأخذني إلى مكان آمن و مبنى كالقصر نوافذ (شبابيك)على مد الحائط و خارج هذا القصر حدائق خضراء و تقول لي انظري هذه الجنة و لكني كنت جامدة لا اتحرك و لا استطيع الحراك و كأني ميتة و أحس في المنام كأنه لا مكان لي بها فوجدتاها تقول لي هذا لك لا تخافي و إذا بأبي المتوفى يدخل علينا و يقول لي لا تخافي أنت لست ميتة قومي مع صديقتك و اتبعيها .
فاستيقظت في الصباح كالمصدومة و لم أكلم أحداً و بقيت في غرفتي و بعد يومين أخبرت صديقتي بالمنام و بدأت تحدثني عن الإسلام و كيف بشر كتابنا برسول الله صلى الله عليه و سلم و ظلت تحدثني
فدخل الإسلام قلبي ووجدت السعادة لأول مرة في حياتي و طلبت منها أن تعلمني كل شيء عن الإسلام
و قد أخبرت أمي بكل شيء فأسلمت و أسلم أخ لي و لكن مازال لي أخوان لم يسلموا.
و أتمنى من الله ان يهديهم
و جزاكم الله كل خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا