اصدر المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير بيانا قال فيه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم
وبعد
وبعد
في هذه المحنة العظيمة التي تواجه المسلمين في مصر من تسلط للكنيسة على المسلمات الجدد وتجاهل تام من العلماء وأهل الرأي لهذه الجريمة
فقد توجه المرصد الإسلامي إلى عدد من أهل العلم بطلب الفتوى والمشورة في هذه الغمة
وقد لبت جبهة علماء الأزهر الكريمة نداءنا بما عرف عنها من قوة في الحق وغيرة على الإسلام
وهذا نص الأسئلة مع نص الإجابة من جبهة علماء الأزهر
توجه المرصد إلى جبهة علماء الأزهر بأسئلة بخصوص تسليم المسلمات على الكنيسة القبطية وحملت المقاطعة وكانت الرسالة كالتالي
السادة علماؤنا الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله
وبعد
فلا يخفى على فضيلتكم ما تقوم به الكنيسة القبطية في مصر من زرع للفتنة واستقواء بالصليبية الغربية على المسلمين في مصروقد رضخت الحكومة المصرية لها بالكامل في هذا حتى أصبحت الكنيسة تنافس الدولة سيادتها على أرضها وشعبها , وهو ما جر على المسلمين ويلات عدة لعل أخرها هو قيام أجهزة الأمن المصرية بملاحقة الفتاة ( عبير ناجح إبراهيم) وإلقاء القبض عليها بسبب اعتناقها الإسلام ثم تسليمها للكنيسة التي اعتقلتها في أحد الأديرة لتلقى مصير وفاء قسطنطين ومارى عبد الله زكي وتريزا ابراهيم ومريان مكرم وغيرهن من الأسيرات المسلمات في سجون الكنيسة ولم تمضي أيام حتى قامت الأجهزة الأمنية بملاحقة فالفتاة ( كرستين مصري قليني ) وإلقاء القبض عليها وتسليمها لأهلها ثم للكنيسة لتلحق بركب المستضعفات في سجون شنودةونحن نتوجه إليكم بهذه الأسئلة لما نعرف من قوتكم في الحق1- ما السن الشرعي المعتبر لقبول إسلام الشخص ؟
2- ما حكم رد المسلمين الجدد إلى الكنيسة ؟
3- ما الواجب على المسلمين تجاه هذه الجرائم المتكررة من الدولة والكنيسة ؟
4- بعض المواقع الإسلامية دعت إلى مقاطعة اقتصادية لأقباط مصر حتى يتم الإفراج عن الأسيرات المسلمات في الكنيسة , فما هو حكم هذه المقاطعة ؟
وهل تعتبر نصرة لهن ؟
ونسأل الله تعالى أن يجعلكم ذخرا للإسلام وأهلهوالسلام عليكم ورحمة الله مقدمه لحضراتكم
المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
وقد وصل الينا رد الجبهة على هذا النحو المشرف
بسم الله الرحمن الرحيم
1-السن الشرعي المعتبر لاعتماد إسلام الشخص هو بلوغ سن التكليف أو ظهور أمارات البلوغ المعتبرة،حيث إن الإسلام يمثل عقدا،و هو أشرف العقود
2- وكل من ساهم في خذلان من اختار الإسلام دينا بأن امتنع عن نصرته،او دل عليه عدوه، أو أسلمه إلى الكنيسة فهو مرتد عن الملة، ساع في استئصالها ،بل إن الإمام مالكا يرى أن من يمتنع عن إرشاد من يريد الإسلام هو كذلك مرتد عنده.
3- والواجب على المسلمين تجاه هذه الجرائم أن يستبرؤوا لدينهم وعرضهم ،ويسعون بكل ممكن لفكاك رقابهم من أغلال هزيمة دينهم التي ليس لها من عقوبة غير قاع جهنم بعد لزوم الخزي الدائم لهم في الدنيا ، حيث إن تلك النقيصة هي من آمارات النفاق الواضحة التي جعل الله مستقر أصحابها الدرك الأسفل من النار." إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"
4- إذا تعينت المقاطعة سبيلا للنصرة أصبحت فريضة من الله مفترضة لا يقبل الله فيها صرفا ولا عدلا فإن المسلم كما قال صلى الله عليه وسلم" أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه
أ.هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا