بحث هذه المدونة الإلكترونية
جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا
جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
الخميس، 30 سبتمبر 2010
بعد تحولها إلى "معتقل" لـ "المسلمين الجدد".. دعوى قضائية تطالب بإخضاع الكنائس والأديرة لرقابة الأمن أسوة بالمساجد
كتب مصطفى شعبان (المصريون): | 30-09-2010 01:47
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=40051أقام المحامي نبيه الوحش أمس دعوى قضائية ضد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية طالب فيها أجهزة الأمن بإخضاع الأديرة والكنائس للتفتيش، أسوة بالمساجد، مستندًا إلى ما أثارته وسائل الإعلام من شبهات حول تخزين أسلحة بالكنائس وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وليس دور عبادة.
وطالب بضرورة إخضاع الكنيسة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وكافة الأجهزة الرقابية المصرية، باعتبارها مؤسسات تتبع الدولة المصرية وليست دولة منفصلة، وإنهاء الدولة لما دعاها بـ "لسياسات التمييزية" ضد الأغلبية المسلمة، متمثلة في إخضاع المساجد والزوايا لعمليات التفتيش والاقتحام من قبل أجهزة الأمن، بينما لا تخضع الأديرة لمثل هذه الإجراءات الأمنية.
واستندت الدعوى إلى إلقاء أجهزة الأمن القبض على جوزيف بطرس الجبلاوي نجل وكيل مطرانية بورسعيد أثناء محاولته تهريب مئات الأطنان من المتفجرات مجلوبة من إسرائيل، والتي كانت مخبأة بأماكن سرية في حاويات على سفينة مملوكة له.
وتم منعه على إثر ذلك من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، وأحيل إلى المحكمة بعد أن أمر قاضي المعارضات بإخلاء سبيله ثم صدر له قرار اعتقال من وزير الداخلية.
وأوضح أن هناك العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة تعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات، مدللا على ذلك بما حدث من مواجهات مسلحة في الكشح ودير أبو فانا، حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجموا تجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.
واتهم البلاغ الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي وأنها باتت معتقلات لما أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مشيرًا إلى نماذج لمتحولات للإسلام تحتجزهن الكنيسة، مثل كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، مشددا على أهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى بوادي النطرون والعباسية، التي ذهبت تقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من الأقباط الذي اعتنقوا الإسلام خلال السنوات الأخيرة.
وتنفي الكنيسة تلك الاتهامات وتعتبرها محاولة لتحريض الدولة عليها، وترفض بشدة إخضاع الكنائس والأديرة لرقابة الدولة، أسوة بالمساجد، إلى حد أن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس هدد بـ "الاستشهاد" في مواجهة سيناريو من هذا النوع، بعدما وصف الأقباط بأنهم "أصل البلد" وأن المسلمين "ضيوف عليهم".
من جهة أخرى، أثار استقبال البابا شنودة الثالث، أمس الأول القس بطرس فلتاؤوس الذي خسر مؤخرا دعوة قضائية للانفصال بطائفة مستقلة عن سنودس النيل الإنجيلي، استياءً واسعًا داخل الكنيسة الإنجيلية، واعتبرت ذلك محاولة من جانبه "لإسباغ الشرعية" على متمرد عن الطائفة الرسمية.
وقال القس أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية تعليقًا على اللقاء: "لا يهمنا لقاء البابا بأي شخص"، موضحًا أن "الكنيسة الإنجيلية ثابتة علي موقفها، فلا يوجد لدينا قس يدعى بطرس فلتاؤس، هو مجرد مدعي، وإن كان البابا قد التقاه فهذا أمر يخصه لن يغير من وضعه غير القانوني شيئًا".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=40051أقام المحامي نبيه الوحش أمس دعوى قضائية ضد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية طالب فيها أجهزة الأمن بإخضاع الأديرة والكنائس للتفتيش، أسوة بالمساجد، مستندًا إلى ما أثارته وسائل الإعلام من شبهات حول تخزين أسلحة بالكنائس وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وليس دور عبادة.
وطالب بضرورة إخضاع الكنيسة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وكافة الأجهزة الرقابية المصرية، باعتبارها مؤسسات تتبع الدولة المصرية وليست دولة منفصلة، وإنهاء الدولة لما دعاها بـ "لسياسات التمييزية" ضد الأغلبية المسلمة، متمثلة في إخضاع المساجد والزوايا لعمليات التفتيش والاقتحام من قبل أجهزة الأمن، بينما لا تخضع الأديرة لمثل هذه الإجراءات الأمنية.
واستندت الدعوى إلى إلقاء أجهزة الأمن القبض على جوزيف بطرس الجبلاوي نجل وكيل مطرانية بورسعيد أثناء محاولته تهريب مئات الأطنان من المتفجرات مجلوبة من إسرائيل، والتي كانت مخبأة بأماكن سرية في حاويات على سفينة مملوكة له.
وتم منعه على إثر ذلك من السفر بموجب قرار أصدره المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، وأحيل إلى المحكمة بعد أن أمر قاضي المعارضات بإخلاء سبيله ثم صدر له قرار اعتقال من وزير الداخلية.
وأوضح أن هناك العديد من الوقائع التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة تعطي مؤشرا جديا على هذه الاتهامات، مدللا على ذلك بما حدث من مواجهات مسلحة في الكشح ودير أبو فانا، حيث خرج القساوسة بالأسلحة الآلية وهاجموا تجمعات مسلمة في مفاجأة أذهلت الأجهزة الأمنية.
واتهم البلاغ الكنائس والأديرة بأنها خالفت دورها الرعوي وأنها باتت معتقلات لما أطلق عليهم "المسلمين الجدد"، مشيرًا إلى نماذج لمتحولات للإسلام تحتجزهن الكنيسة، مثل كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، مشددا على أهمية تفتيش الكاتدرائيات الكبرى بوادي النطرون والعباسية، التي ذهبت تقارير إلى أنها تحولت إلى مقار احتجاز لعدد كبير من الأقباط الذي اعتنقوا الإسلام خلال السنوات الأخيرة.
وتنفي الكنيسة تلك الاتهامات وتعتبرها محاولة لتحريض الدولة عليها، وترفض بشدة إخضاع الكنائس والأديرة لرقابة الدولة، أسوة بالمساجد، إلى حد أن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس هدد بـ "الاستشهاد" في مواجهة سيناريو من هذا النوع، بعدما وصف الأقباط بأنهم "أصل البلد" وأن المسلمين "ضيوف عليهم".
من جهة أخرى، أثار استقبال البابا شنودة الثالث، أمس الأول القس بطرس فلتاؤوس الذي خسر مؤخرا دعوة قضائية للانفصال بطائفة مستقلة عن سنودس النيل الإنجيلي، استياءً واسعًا داخل الكنيسة الإنجيلية، واعتبرت ذلك محاولة من جانبه "لإسباغ الشرعية" على متمرد عن الطائفة الرسمية.
وقال القس أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية تعليقًا على اللقاء: "لا يهمنا لقاء البابا بأي شخص"، موضحًا أن "الكنيسة الإنجيلية ثابتة علي موقفها، فلا يوجد لدينا قس يدعى بطرس فلتاؤس، هو مجرد مدعي، وإن كان البابا قد التقاه فهذا أمر يخصه لن يغير من وضعه غير القانوني شيئًا".
أما آن لرجال الكنيسة أن يُفيقوا ؟!
موقع البصيرة كتبه/ د| احمد النقيب
http://www.albasira.net/cms/play.php?catsmktba=4772
عندما قامت حركة يوليو سنة 1952م تبنـّت خيارا مُحددا ، ألا وهو التضييق على الاتجاه الإسلامي الذي تصاعد زمن وزارة السعديين الوفـدية أيـام الملكية البائـدة ، وكان من جملة قراراتها القضاء على الوقف الإسلامي ( الأهلي والخيري ) وإنشاء إدارة لتصفيته وتدويره ضمن أملاك الدولة ، وأيضا القضاء على مشيخة الأزهر كمنصب عام للمسلمين ، وربطها بالقرار السياسي لرئيس مصر ، ولم يكن هذا من قبل ، بل كان هذا المنصب لا دخل لرئيس أو ملك أي دولة به ، بل الذي يُعيّنه هم علماء الأزهر بالانتخاب .
أيضا تمّ القضاء على المنهجيّة الدينيّة الشرعية المتميّزة للأزهر الشريف ، ليكون مسخا من المدارس والجامعات المدنية ، فلا طلبته تميّزوا في العلم الشرعي ، ولا هم بزُّوا في العلم المدني ، وهذا كثير ؛ أما علماء الأزهر وموظّفوه فصاروا موظفين لدى الدولة البائدة ، لا حول لهم ولا قوة .
وهكذا تم القضاء على دور المؤسسة الدينيّة من رأسها إلى أخمص قدميها ، وتم تدوير أموالها وأوقافها ومناصبها ودرجاتها العلمية والوظيفيّة حسب عجلة القيادة السياسية في البلاد ؛ أيّـاً كان توجهها .
وكان من جملة آثار ذلك : التبعيّة المطلقة لرجال الأزهر للمؤسسة الدينية للبلاد ، سواء توجّهت إلى اليساريّة أو القومية أو تعدد المنابر ، أو – مؤخرا – الرأسمالية المتوحشة والديمقراطية العفنة ، وصاروا أبواقا تردد ما يُطلبُ منهم ، إما طلبا لعرض زائل ، أو خوفا على ضياع عرض من مال أو درجة أو منصب ، وتحكم فيهم وفي تعيينهم المؤسسة الأمنية ، وصار المشايخ أحجارا تتحرّك على رقعة الشطرنج لا حول لهم ولا قوة ... هذا كله أفقدهم زخمهم وأصالتهم ومكانتهم في قلوب عامّة المسلمين إن في مصر ، أو في خارج مصر – وهذا غالبا – .
وفي المقابل : نجد عِدْلَ البعير ( الأقلُّ دوما ) غير المُتكافيء ، وأعني بهم النصارى في مصر ، حالهم على النقيض من ذلك ، فالدولة لم تستول ِ على أوقافهم الكنسيّة ، ولا دخل لها بتعيين القساوسة ، إنهم دولة داخل الدولة ، رأسها الأنبا الأكبر ( كيرلس زمن حركة يوليو ، وبعده شنودة ) ، وهناك مجلس من المطارنة ( المجلس الملّي أو المجمع المُقدّس !! ) ، كل مطران له اختصاصاته المالية والتربوية والإعلامية والتعليميّة والخدمية وأعمال السكرتارية والمُتابعة وجمع المعلومات الخ ... ، أيضا هناك مطران لكل مُحافظة أو عدة مُحافظات ، تحته قساوسة الكنائس في المناطق ، وتحتهم الرهبان والشمامسة وغيرهم .
إنهم نظام محكم ، ومن يُخالف التعاليم أو يتمرّدُ على سُلطة الكنيسة يُحرمُ ويُطردُ ( يُشلح ) ، وتعقدُ له المُحاكمات ، وربما يُنفى أو يُحبسُ في دير بعيد ( تحت مُسمى الرهبنة ) ، أو ربما يختفي ولا يُسمع عنه شيء ( كحال النصرانيّات اللاتي أسلمن ؛ ماريا عبد الله ووفاء قسطنطين وكاميليا شحاته نموذجا ) .
وهذا النظام يتحكّمُ فيما يُسمّى بـ : ( شعب الكنيسة ) ! إذن مصرُ بها شعبان أحدهما شعبُ الكنيسة !! وبها نظامان أحدهما النظام الكنسيُّ !! وبها مؤسـستان قضائـيـتان إحداهما القضاء الكنسيُّ !! وبها وزارتـان إحداهمـا وزارات الظل الكنسيَّة !!
إنهم وفي ظلِّ ذلك لم يكتفوا بذلك ! بل دوما يُحدِثون الفوضى ويُجعجعون بأنهم مضطهدون في مصر !! لدرجة أن هذا البرادعي جعل إحدى أمانيه أن يرى حاكم مصر نصرانيا !! ولا ننسى أبدا استقواءهم بالأمريكان لنجدتهم من أهل مصر المسلمين المتشددين ، بل ربما استقووا باليهود ! ( وقد حدث هذا في بعض المواجهات بين المسلمين والنصارى في القاهرة والإسكندرية والصعيد ، وتناقلته وسائل الإعلام بالصوت والصورة في حينه ) ، ويا ليتهم اكتفوا بذلك !! بل ترددت المعلومات عن دورهم الخبيث لنشر تعاليم المسيح ( أي الدعوة إلى دينهم ) وسط الأحياء الفقيرة المسلمة ( عزبة الهجانات بمصر ؛ نموذجا !! ) .
بل زادَ الطين بلة تردد المعلومات عن محاولاتهم الدؤوبة امتلاكَ الأسلحة المتعددة وتخزينها في بعض الأديرة ريثما يُحتاجُ إليها !! ( انظر قديما : كتاب قذائف الحق للشيخ محمد الغزالي ، ولاحقا : ما ذكره محمد سليم العوّا ، وبعده د. محمد عمارة على قناة الجزيرة في أزمة شحنة المُتفجّرات التي ضُبطت ببورسعيد لابن وكيل مطرانية بورسعيد ، ودعوة محمد سليم العوّا قيادات الكنيسة لمُناقشته ، وهي الدعوة نفسها التي قدّمها المُذيع أحمد منصور لرجل الكنيسة القوي ( الأنبا بيشوي ) ليخرج للحوار على قناة الجزيرة ، وهذا من أول شهر 9 لسنة 2010م ، ولم يجرؤ أحد على هذا إلى الآن !!
ونلاحظ دور نصارى المهجر لا سيما في استراليا وكندا ، حيث يقومون بدور خطير في تأجيج روح عدم الإحسان بين المسلمين والنصارى ، ومَدِّ إخوانهم بالمال والمعلومات المغلوطة ، ونشر النصرانية بين الجاليات المسلمة ، والتقاط العناصر المسلمة المهزوزة لتنصيرها ثم جعلها مادة خاما للدعوة إلى النصرانيّة وضرب المسلمين في عقائدهم ، ويتمُّ هذا عبر : ( الإنترنت – القنوات الفضائية – المحطات الإذاعية الأرضية – الجمعيات التنصيريّة الخدمية – المُراسلات – العلاقات الخاصة لا سيّما بين طلبة الجامعة والعاطلين عن العمل ) ، يتمُّ هذا بمعرفة الكنيسة ورجالها دون أن يكون لهم أيُّ دور فاعل في العمل لصالح الوطن !!
وفي ظلِّ هذا الجو المُتأزّم ، وما المسلمون فيه من فقر وأزمات اجتماعية ، وفتاوى مُضطربة خلطت الحابل بالنابل ، وجعلت المسلمين حيارى !! في وسط هذه الأجواء غير المُناسبة محلّيا وإقليميا ودوليا يخرجُ علينا الرجل المُنتظر والمُطران الحديدي الأنبا بيشوي ( مطران دمياط وكفر الشيخ ، وسكرتير المجمع المقدّس بمصر !! ) ، لنـُعَدِّدَ له الآتي :
1.قوله : إن المسلمين في مصر ضيوف على الأقباط !! ، وأقول : والأقباط ليسوا هم النصارى ، بل أهل مصر الأصليين هم القبط ، كما أن سكان إيران هم الفرس ، وسكان أثيوبيا هم الحبش ، وكلمة ( قبط ) كانت قبل المسيح بمئات القرون !!
2.قوله : إن القساوسة على استعداد للاستشهاد إذا اقترب أحد من شئون الكنيسة، وهذا إثارة للطائفية ، وتقوٍّ بالباطل ، وانتفاخ للحرب ، وتطاول على الدولة أهلها من المسلمين .
3.التشكيك في القرآن ! حيث همز في مؤتمر بالفيوم بمصر في أن بعض آي القرآن كـُتبت في القرآن بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – !!
4.رفضه لأحكام القضاء ، وقوله بأن أحكام القضاء غير مُلزمة لرجال الدين المسيحي !!
5. دوره في اختفاء اللاتي أسلمن ، لا سيما ( ماري عبد الله – وفاء قسطنطين – كاميليا شحاته ) نموذجا !!
6.مُحاكمة القساوسة والرهبان المُخالفين كنسيا ! دون اللجوء إلى أحكام الدولة !
7.رفضه الاعتذار الواضح عن أخطائه في حقِّ القرآن الكريم ، وفي حق المسلمين ، بالرغم من مُطالبة سيّده الأنبا شنوده له بذلك ( انظر المصري اليوم ، بتاريخ الإثنين 27/9/2010م ، ص/5 ) .
8.تشدده ورمي مُخالفيه بالهرطقة ( شبه الزندقة ) ، كما فعل مع الأب متى المسكين ، حيث تمّت مُحاكة رجال الكنيسة الذين عرضوا كتبه أو استشهدوا بأقواله في العظات ( انظر المصري اليوم ، بتاريخ الإثنين 27/9/2010م ، ص/16 ، مقال د. ماجد موريس : لماذا لا يعود الأنبا بيشوي للدير ؟!! ) .
9.سيطرته على المناطق التي تُدِرُّ دخلا للكنيسة من التبرُّعات والنذور في كنائس مارجرجس بميت دمسيس ، ودميانة بالبراري ببلقاس ، وأبانوب بسمنود ، والست رفقة بسنباط ، إضافة لإيكال " شنودة " له مهمة الإشراف على عدد من مناطق الصعيد ، ورئاسته مجالس إدارة عدد من كنائس القاهرة بالأحياء الغنية ( انظر مقال د. ماجد موريس السابق ) .
10.تعظيمه لنفسه ، حيث يوزع صوره ( 26 صورة شخصية ) في غرفة مكتبه بدمياط والبهو المؤدي لها ( المقال السابق للدكتور ماجد موريس ) .
وإذا أردتَ أن تعجب ، فاعجب من حال الشيطان ؛ إنه يوسوس في صدور الناس ، فإذا هُجـِمَ عليه بذكر الله نَكَصَ على عقبيه وولّى وَفَرَّ ، إنه تغيّر المواقف عند هجمة أهل الخير والصلاح ، وهذا ما نجدُ تماما مع هذا الموتور المُتعصّب ، فإن حاله كما أسلفتُ آنفا ، وعندما قام بعضُ أهل الفضل والنبل بالتعليق على ما ذكر ، وتناقلت وسائل الإعلام ما فاه به ، يعتذر ! اعتذارات باهتة مثل أن يقول : " نحن واخوتنا المسلمون شركاء في الوطن " ، وأن همزه في القرآن كان مجرّد تساؤل ! وأن العقائد الدينية للمصريين جميعا خط أحمر لا يجوز المساس به !!
إن الواجب الآن وفورا دون تباطؤ أو توان :
1.اعتذار المطران المُتعصّب عن اساءته للقرآن ولمُسلمي مصر – رعاها الله –
2.إعادته للدير ؛ ليُهذّبَ ويُقوّم .
3.اخضاع الأوقاف الكنسيّة للدولة أسوة بالأوقاف الإسلامية .
4.اخضاع القساوسة ورجال الدين الكنسي لقوانين البلاد ولوائحها المالية والإدارية ( أسوة برجال الدين الإسلامي ) حتى لا يكونوا دولة داخل الدولة .
5.حماية المُسلمات اللاتي أسلمن ، ومُحاكمة كل من ساعد وسهَّلَ في تسليمهنَّ أو إخفائهنَّ .
6.عدم استخدام المُصطلحات أو فعل الأفعال الجارحة مثل : استعمال مُصطلح : شعب الكنيسة ، أو تعليق الصلبان وصور ما يزعمون أنه المسيح أو العذراء أو غيرهم من القديسين والرهبان ، كما يحدث في السيارات وعلى معاصم وصدور الرجال والنساء ونحو ذلك .
أمّا كلمتي للمُسلمين ، فأقول : أفيقوا ، واتحدوا ، واعتصموا بحبل الله جميعا ، والتفوا حول أهل العلم الأثبات الأخيار ، والله يرعى المسلمين ويتولاّهم ويُثبّتُهم على الدين .
وصلى الله وسلّم وبارك على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلمّ .
الأربعاء، 29 سبتمبر 2010
محامين يتجهون لمجلس لدولة ومحاكم القضاء الاداري لمقاضاة النائب العام
المرصد الاسلامي
تقدم أحد المحامين بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالب فيها بإلزام الكنيسة بالإفراج عن كاميليا شحاتة زوجة كاهن المنيا، ووقف نشاط وتراخيص بيوت المغتربات التابعة للكنيسة.
اختصم حامد صديق فى دعواه التى حملت رقم 50319 ، كلا من البابا شنودة الثالث، والنائب العام ، ووزراء الداخلية والإعلام والتضامن الاجتماعى، ومحافظ القاهرة، وشيخ الأزهر ورئيس الجمهورية، وأشار فيها إلى أن المدعى عليه الأول ، أصدر قرارا فى 24 يوليو الماضى باحتجاز كاميليا شحاتة، فى أحد الأماكن التابعة للكنيسة، وهو ما يخالف الشريعة المسيحية والقوانين الوطنية والمواثيق الدولية
بوسترات للطباعة للوقفات
موقع حكاية كاميليا
لتحميل نسخ للطباعة ينصح زيارة رابط الموضوع بموقع حكاية كاميليا
لتحميل ملف psd
للطباعة
لتحميل نسخة جاهزة للطباعة
لتحميل ملف psd
للطباعة
شهادة جديدة عن محنة ماريان وتريزا في سجون الأديرة
أربعاء 29 سبتمبر 2010
الرابط
http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=12245
السادة الأفاضل بالمرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم كثيرا على ما تبذلونه من جهد في سبيل تحريك هذه القضايا الهامة والتي حسبناها في طي النسيان
اولا احب ان اعرفكم بنفسي أنا الطبيبة "ام جويريه " على علاقة بالأطراف الرئيسيه في هذه القصة ولقد كنت اتابع ما تنشرونه باهتمام حول القضايا المختلفه وخاصة قضية طبيبتا الفيوم ماريان وتريز او مريم وفاطمة فك الله اسرهما ولقد لفت انتباهي بشدة ذلك الخطاب المبعوث من الأخت الطبيبه ام رحمة والذي ارسلته الى الاستاذ جمال سلطان بجريدة المصريون وقمتم بنشره في موقعكم الموقر
وحيث انني على علم بكثير من تفاصل هذه القضية بحكم زمالتي لهما و عندما أحكي هذه القصة تذرف عيني الدموع حزنا عليهما وكم رفعت اكف الدعاء ان يعيدهما الله سالمتين مسلمتين وكم سطرت اناملي اليهما كلمات مختلطة بدموع الحزن والعجز ولكن ها انتم تفتحون لنا بابا للتعريف بهم ونصرتهم وانا على اتم استعداد للاجابه عن استفساراتكم بخصوص هذا الامر
ودخولا في الموضوع فإنني أردت أن أؤكد الكثير من الاحداث التي ذكرتها ام رحمة واصحح بعض الاحداث الاخرى واذكر احداثا لم تذكرها
في البداية اريد ان اقدم بطاقة تعارف للطبيبتين حيث لاحظت ان اغلب المواقع التي تذكر الموضوع تذكر بيانات خاطئه وحتى الاخت ام رحمة جزاها الله خير الجزاء اخطأت في الاسم واريد ان انوه ان هذه البيانات هي التي كانت متاحه حتى تم تسليم الفتاتين ولست مسئوله عن تغيير اي منها بعد مرور خمس سنوات ونصف هي مدة أعتقال الطبيبتين في دير دميانة بمحافظة دمياط
اولا الطبيبة الاولى
ماريان مكرم
الاسم قبل الاسلام : ماريان مكرم جرجس بسخيرون
الاسم بعد الاسلام : مريم
تاريخ الميلاد : 7/12/1980
محل الميلاد والاقامة : الفيوم ميدان الشيخ حسن في منزل مناصفة بين والدها وعمها
الاب : مكرم جرجس موظف بمديرية التربيه والتعليم بالفيوم
الام : مريم موظفة بمصلحة الري
الاخوة : مايكل يصغرها بخمس سنوات طبيب صيدلي
مينا كان في المرحلة الاعدادية عندما دارت احداث القصة
ثانيا الطبيبة الثانية
تريز عياد
الاسم قبل الاسلام : تريز عياد ابراهيم
الاسم بعد الاسلام : فاطمة
تاريخ الميلاد : 25/8/1980
محل الميلاد والاقامة : الفيوم منشأة البكري امام موقف القاهرة الجديد
الاب : عياد ابراهيم مأمور ضرائب عقارية بإبشواي
الام :فايزة
الاخوة : جورج يعمل مهندسا
وقد بدأت احداث القصة كما ذكرت اختنا ام رحمة في الكلية عندما كانوا مجموعة من الاصدقاء تجمعهم زمالة وكان كثيرا ما يدور بينهم حوار في الاديان وكان هذا الحوار عاملا اساسيا في ان يسعى كل طرف للبحث في دينه ودين الاخر وكانت سببا فيما بعد في ان يلتزم الشباب وكانت الغلبة بالطبع في هذه الحوارات لدين الاسلام حتى ادحض الشباب كل شبهات الطبيبتان واثبتا لهما تحريف كتابهما ولم يعد يمنعهمها من الاسلام سوى الكبر والعناد والحمية وقد استغرق الامر فترة طويلة تصل لعدة سنوات حتى اقتنعتا .
وعنما انتقلوا الى القاهرة لاتمام السنة النهائية من الدراسه كانت العلاقة ضعيفة بين المجموعة لصعوبة الاتصال ولكن كانت هناك متابعة بين الحين والاخر واخيرا اشهرت الطبيبتان اسلامهما ونطقتا الشهادة وقد اعتنقت تريز "فاطمة "الاسلام اولا وكان ذلك في اواخر شهر شعبان ثم عقبها بعد ذلك ماريان "مريم " في اواسط شهر رمضان
وقد حفظتا ستة اجزاء من القرءان الكريم في فترة وجيزة وصامتا ثلاث رمضانات دون تفريط وكانتا تحافظان على الصلوات الخمس والسنن الرواتب وقيام الليل وصيام النوافل الاثنين والخميس وثلاثة ايام من كل شهر كل ذلك وهما في القاهرة وحتى بعد عودتهما الى الفيوم وكانتا تستخدمان كثيرا من الحيل للحفاظ على هذه العبادات منها قضاء وقت طويل بالمستشفى بعيدتان عن اعين الاسرة
وفي اثناء تواجدهما بالقاهرة يسر الله لهما التعرف على اختنا ام رحمة وطبيبة اخرى امينة كانتا نعم العون لهما في معرفة احكام الدين والعبادات وتعلم القرءان وحفظه
وقد دارت الاحداث كما حكت اختنا ام رحمة وبعد ان عادتا الى الفيوم استمرا على حالهما ويقينهما واسلامهما رغم صعوبة الظروف المحيطة بهما حتى قررتا في يوم الاحد 27/2/2005 اشهار اسلامهما ودخلتا مديرية الامن راغبتين في التحول الى الاسلام رسميا فهما قد تحولتا فعليا امام الله منذ اكثر من سنتين وكانتا بعد دخولهما تتصلان بعدد من الاصدقاء ويخبرانهم انهما بخير وان الجميع بالمديريه متعاطف معهما بدءا من اكبر القيادات وحتى اصغر الضباط وكان هناك وعد بعدم التسليم وكادت الامور تنتهي كما ينشدها الجميع حتى انقلبت الاحوال فجأة رأسا على عقب وفي ثوان معدودة وجاء القرار الصدمة بتسليم الفتاتين يوم الثلاثاء 1/3/2005وقد تم تسليمهما فعلا لا الى اسرتيهما كم زعم النصارى ولكن الى الكنيسه لتسومهم سوء العذاب وتم التحفظ عليهما في دير دميانة بدمياط الذي يشرف عليه النجس بيشوي
وقد قامتا بالاتصال باحد الاشخاص من داخل الدير اكثر من مرة كانت المكالمة الاولى تحمل بعض الامل وتطلب الدعاء بالثبات اما المكالمة الثانية والثالثة فكانتا تحملان كثيرا من الاحباط واليأس وقرب النهاية وقد كان فبعد ذلك انقطعت اخبارهما تماما حتى هذه اللحظة ولم يعد يسمع عنهما غير الاشاعات ولكن الحقيقه المؤكده انهما لم تعودا الى اسرتيهما ولا الى حياتهما السابقة ونحن نضم اصواتنا الى صوت اختنا ام رحمة بفتح تحقيق رسمي في هذه القضية الغامضة واستدعاء كافة الشهود
ملحوظة هامة مرفق طيه شهادة امتياز الطبيبتين ومعهما صورهما ليراهما العالم لاول مرة ونرجوا نشر هذه المستندات في موقعكم وباقي المواقع المعنية بالامر ليعلم الجميع من هما الطبيبتان مريم وفاطمة المسلمتان المناضلاتان عن دينهما اللتان والله ظفر احداهما خير من رجال كثير في هذه الامة وهذا والله اقل القليل لعلنا نعذر الى ربنا
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء
الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010
الشيخ حافظ سلامة يقود المظاهرة القادمة(الزلزال) بمسجد الفتح ان شاء الله
2010-09-26 00:24
حكاية كاميليا
بعد النجاح الساحق لمظاهرة القائد إبراهيم
تقرر موعد المظاهرة القادمة والتي ستكون في القاهرة الكبرى وكنا قد اعلنا عنها عقب مظاهرة القائد إبراهيم مباشرة
المظاهرة "الزلزال" ستقام يوم الجمعة القادمة ..الموافق 1\10 وستنطلق من أمام مسجد الفتح
وقد ترددت بعض الأنباء القوية جدا بأن الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس سيقود المظاهرة من أمام مسجد الفتح
من هو الشيخ حافظ سلامة؟؟
ولد الشيخ حافظ على أحمد سلامة، بالسويس في 6ديسمبر 1925م أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر، وكان حافظ الأبن الرابع لوالده الحاج علي سلامة الذي كان يعمل في تجارة الأقمشة.
بدأ حافظ سلامة تعليمه بكتاب الحي ثم التعليم الابتدائي الأزهري وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشئون المعاهد الأزهرية حتى 1978م، ثم أحيل إلى التقاعد.
انتسب للعمل الخيري مبكرا وشارك في العديد من الجمعيات الخيرية في السويس، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائي والتعبئة العامة للفدائيين.
بعد نشوب الحرب العالمية الثانية بين قوات المحور وقوات الحلفاء أصبحت السويس أحد مناطق الصراع بين القوتين، وكانت مصر واقعة تحت الأحتلال الأنجليزي آنذاك، مما أدى إلى هجرة أهالى السويس ومنهم عائلة الشيخ حافظ سلامة والذي رفض أن يهاجر معهم وفضل البقاء في السويس وكان عمره آنذاك 19 عاما، وكان يوفر نفقاته من إدارته لمحل الأقمشة الذي يمتلكه والده وكان يرسل الأموال لعائلته التي هاجرت إلى القاهرة.
شاهد الشيخ حافظ سلامة الحرب الدائرة بين القوتين في بلده، ولم ينأ بنفسه عن المعركة بل لعب دورا كبيرا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين
في العام 1944م قابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين الذين كانوا يمروا من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديد كان الحجاج الفلسطينين يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضى المقدسة، وقد طلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية كما أمده الشيخ أيضا بالسلاح لمساندة المقاومة الفللسطينية ضد الأحتلال، حتى قبض عليه في إحدى المرات وحوكم بالسجن 6 أشهر ولكن تم الأفراج عنه بعد 59 يوم بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في مصر.
انضم الشيخ حافظ سلامة إلى جماعة شباب محمد والتي أنشأها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن الأخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة عام 1948م وشارك الشيخ حافظ من خلال تلك الجمعية في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي، وبعد أنضمامه بفنرة قصيرة أعلن قيام دولة إسرائيل في نفس العام، وإعلان الجيوش العربية للحرب، وأراد الشيخ حافظ التطوع في صفوف الفدائيين والسفر إلى فلسطين لقتال العصابات الصهيونية، لكن قيادة جماعته طلبت منه حينذاك عدم السفر باعتبار أن العدو الحقيقي لا يزال مرابضا في مصر.
فشكل حافظ أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية المرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر، كان يتم تسليمها للمركز العام للجمعية في القاهرة، لتقوم هي بعد ذلك بتقديمها كدعم للفدائيين في فلسطين، وبعد هزيمة الجيوش العربية أنخرط في العمل الخيري والدعوى من خلال الجمعية.
في يناير عام 1950م ألقى القبض عليه على أثر مقال كتبه في جريدة النذير أنتقد فيه نساء الهلال الأحمر بسبب ارتدائهن أزياء أعتبرها مخالفة للزي الشرعي.
وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م وتحديدا في الستينات أصدر جمال عبد الناصر قرارا بحل جمعية شباب محمد وإغلاق صحفها على خلفية مقالات تهاجم فيها العلاقات السوفيتية المصرية.
أعتقل الشيخ حافظ سلامة بعد ذلك في إطار الاعتقالات التي نفذها النظام الناصري ضد الإخوان المسلمون وظل الشيخ حافظ سلامة في السجن حتى نهاية 1967م بعد حدوث النكسة، وكان يقضى عقوبته في العنبر رقم 12.
أفرج عن الشيخ حافظ سلامة في ديسمبر عام 1967م فاتجه إلى مسجد الشهداء بالسويس، وأنشأ جمعية الهداية الإسلامية، وهي الجمعية التي اضطلعت بمهمة تنظيم الكفاح الشعبي المسلح ضد إسرائيل في حرب الاستنزاف منذ عام 1967م وحتى عام 1973م.
ولعب الشيخ حافظ سلامة دورا هاما في عملية الشحن المعنوى لرجال القوات المسلحة بعد أن نجح في أقناع قيادة الجيش بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد وأهمية المعركة مع اليهود عقب هزيمة 1967م والأستعداد لحرب عام 1973م، وكانت هذه القوافل تضم مجموعة من كبار الدعاة وعلماء الأزهر وأساتذة الجامعات في مصر مثل شيخ الأزهر عبد الحليم محمود والشيخ محمد الغزالي، والشيخ حسن مأمون، والدكتور محمدالفحام، والشيخ عبد الرحمن بيصار وغيرهم، ويقول اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني عن الدور الذي لعبه الشيخ حافظ سلامة في تلك الفترة : "الشيخ حافظ سلامة كان صاحب الفضل الأول في رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة، بل إن الجميع كانوا يعدونه أبا روحيا لهم في تلك الأيام العصيبة".[2]
وقد نجحت القوافل نجاحًا كبيرًا فصدر قراربتعميمها على جميع وحدات الجيش المصري في طول البلاد وعرضها كنوع من الاستعداد للمعركة الفاصلة مع اليهود.
تعد قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973م هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة "الدفرسوار" القريبة من الأسماعيلية بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة وأحتلال مدينة السويس بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وأسلمت القيادة الأسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان الذي وجه أنذار إلى محافظ السويس بالأستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الأسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة.
تعرضت المدينة لحصار شديد من القوات الإسرائيلية وقصف مستمر من الطائرات وتقدمت إلى المدينة 200 دبابة وكتيبة من جنود المظلات وكتيبتين من جنود المشاه بعربات مدرعة، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار إلا أنها لم تلتزم بقرار ثان لنفس المجلس وواصلت هجومها على المدينة، وأقتحمت قوة من الجيش الأسرائيلي مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لها مع عدد من رجال القوات المسلحة في معركة دامية، كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته التي اقتحمت المدينة، وسقوط عدد من رجال المقاومة شهداء
وبدأت أعداد القتلى والجرخى الأسرائيليين في التزايد بإيدى القوات المسلحة ورجال ونساء وأطفال السويس حتى تم اندحار القوات الإسرائيلية عقب أكبر هزيمة لمعركة الدبابات حيث فقدت إسرائيل فيها 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة وتم أسر القائد اليهودي عساف ياجوري وعدد كبير من طواقم المدرعات.
ويصف سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب هذا الدور قائلاً: "إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، أختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23– 28 أكتوبر عام 1973 عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة"
وبعد هذا التاريخ العظيم للشيخ من جهاد ونضال ضد العدو ظل الشيخ حافظ سلامة يلعب دورا إيجابيا في مجتمعه من الناحية الدعوية والاجتماعية وأيضا السياسية فقد رفض الشيخ حافظ سلامة زيارة السادات للقدس عام 1977 ومعاهدة كامب ديفيد عام 1979م مما جعل الرئيس السادات يضعه على رأس قائمة اعتقالات سبتمبر 1981م، وقد أفرج عنه بعد أغتيال السادات.
ولا يزال الشيخ حافظ سلامة وهو في ذلك السن الكبير له عزيمة وهمة غير عادية في العمل الخيري يود أن يلقى الله بها، منها بناء المساجد مثل مسجد النور بالعباسية ومسجد الرحمن بشبرا الخيمة والعديد من المساجد في مدينة السويس التابعة لجمعية الهداية، وبناء المدارس الإسلامية بمدينة السويس ومساعدة المحتاجين.
ولا يزال له دور سياسى واضح في دعمه المادى والمعنوى لشعب فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين، ودور أجتماعى هام في مجتمعه مثل الحملة الشعبية التي قادها في السويس لرفض إقامة مشروع مصنع "أجريوم" للبتروكيماويات في مدينة السويس وذلك خوفا من آثاره البيئية الخطيرة.
بدأ حافظ سلامة تعليمه بكتاب الحي ثم التعليم الابتدائي الأزهري وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشئون المعاهد الأزهرية حتى 1978م، ثم أحيل إلى التقاعد.
انتسب للعمل الخيري مبكرا وشارك في العديد من الجمعيات الخيرية في السويس، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائي والتعبئة العامة للفدائيين.
بعد نشوب الحرب العالمية الثانية بين قوات المحور وقوات الحلفاء أصبحت السويس أحد مناطق الصراع بين القوتين، وكانت مصر واقعة تحت الأحتلال الأنجليزي آنذاك، مما أدى إلى هجرة أهالى السويس ومنهم عائلة الشيخ حافظ سلامة والذي رفض أن يهاجر معهم وفضل البقاء في السويس وكان عمره آنذاك 19 عاما، وكان يوفر نفقاته من إدارته لمحل الأقمشة الذي يمتلكه والده وكان يرسل الأموال لعائلته التي هاجرت إلى القاهرة.
شاهد الشيخ حافظ سلامة الحرب الدائرة بين القوتين في بلده، ولم ينأ بنفسه عن المعركة بل لعب دورا كبيرا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين
في العام 1944م قابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين الذين كانوا يمروا من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديد كان الحجاج الفلسطينين يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضى المقدسة، وقد طلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التي تستخدم في صناعة القنابل اليدوية كما أمده الشيخ أيضا بالسلاح لمساندة المقاومة الفللسطينية ضد الأحتلال، حتى قبض عليه في إحدى المرات وحوكم بالسجن 6 أشهر ولكن تم الأفراج عنه بعد 59 يوم بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في مصر.
انضم الشيخ حافظ سلامة إلى جماعة شباب محمد والتي أنشأها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن الأخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة عام 1948م وشارك الشيخ حافظ من خلال تلك الجمعية في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي، وبعد أنضمامه بفنرة قصيرة أعلن قيام دولة إسرائيل في نفس العام، وإعلان الجيوش العربية للحرب، وأراد الشيخ حافظ التطوع في صفوف الفدائيين والسفر إلى فلسطين لقتال العصابات الصهيونية، لكن قيادة جماعته طلبت منه حينذاك عدم السفر باعتبار أن العدو الحقيقي لا يزال مرابضا في مصر.
فشكل حافظ أول فرقة فدائية في السويس، كانت مهمتها الرئيسية مهاجمة قواعد القوات الإنجليزية المرابضة على حدود المدينة، والاستيلاء على كل ما يمكن الحصول عليه من أسلحة وذخائر، كان يتم تسليمها للمركز العام للجمعية في القاهرة، لتقوم هي بعد ذلك بتقديمها كدعم للفدائيين في فلسطين، وبعد هزيمة الجيوش العربية أنخرط في العمل الخيري والدعوى من خلال الجمعية.
في يناير عام 1950م ألقى القبض عليه على أثر مقال كتبه في جريدة النذير أنتقد فيه نساء الهلال الأحمر بسبب ارتدائهن أزياء أعتبرها مخالفة للزي الشرعي.
وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م وتحديدا في الستينات أصدر جمال عبد الناصر قرارا بحل جمعية شباب محمد وإغلاق صحفها على خلفية مقالات تهاجم فيها العلاقات السوفيتية المصرية.
أعتقل الشيخ حافظ سلامة بعد ذلك في إطار الاعتقالات التي نفذها النظام الناصري ضد الإخوان المسلمون وظل الشيخ حافظ سلامة في السجن حتى نهاية 1967م بعد حدوث النكسة، وكان يقضى عقوبته في العنبر رقم 12.
أفرج عن الشيخ حافظ سلامة في ديسمبر عام 1967م فاتجه إلى مسجد الشهداء بالسويس، وأنشأ جمعية الهداية الإسلامية، وهي الجمعية التي اضطلعت بمهمة تنظيم الكفاح الشعبي المسلح ضد إسرائيل في حرب الاستنزاف منذ عام 1967م وحتى عام 1973م.
ولعب الشيخ حافظ سلامة دورا هاما في عملية الشحن المعنوى لرجال القوات المسلحة بعد أن نجح في أقناع قيادة الجيش بتنظيم قوافل توعية دينية للضباط والجنود تركز على فضل الجهاد والاستشهاد وأهمية المعركة مع اليهود عقب هزيمة 1967م والأستعداد لحرب عام 1973م، وكانت هذه القوافل تضم مجموعة من كبار الدعاة وعلماء الأزهر وأساتذة الجامعات في مصر مثل شيخ الأزهر عبد الحليم محمود والشيخ محمد الغزالي، والشيخ حسن مأمون، والدكتور محمدالفحام، والشيخ عبد الرحمن بيصار وغيرهم، ويقول اللواء عبد المنعم واصل قائد الجيش الثالث الميداني عن الدور الذي لعبه الشيخ حافظ سلامة في تلك الفترة : "الشيخ حافظ سلامة كان صاحب الفضل الأول في رفع الروح المعنوية للجنود على الجبهة، بل إن الجميع كانوا يعدونه أبا روحيا لهم في تلك الأيام العصيبة".[2]
وقد نجحت القوافل نجاحًا كبيرًا فصدر قراربتعميمها على جميع وحدات الجيش المصري في طول البلاد وعرضها كنوع من الاستعداد للمعركة الفاصلة مع اليهود.
تعد قيادة الشيخ حافظ سلامة لعمليات المقاومة الشعبية في مدينة السويس بدءًا من يوم 22 أكتوبر 1973م هي المحطة الأهم في حياة الشيخ حافظ سلامة، حيث تسللت إسرائيل إلى غرب قناة السويس في منطقة "الدفرسوار" القريبة من الأسماعيلية بهدف حصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية للقناة وتهديد القاهرة وأحتلال مدينة السويس بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية حتى تجد ما تفاوض عليه في اتفاقية وقف القتال، وأسلمت القيادة الأسرائيلية هذه المهمة إلى الجنرال أدان الذي وجه أنذار إلى محافظ السويس بالأستسلام أو تدمير المدينة بالطيران الأسرائيلي، ولكن الشيخ حافظ سلامة ومعه عدد من القيادات الشريفة المجاهدة، ومعه جميع أبناء المدينة قرروا رفض تسليم المدينة واستمرار المقاومة مهما كانت الظروف، ووقف الشيخ حافظ سلامة على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة.
تعرضت المدينة لحصار شديد من القوات الإسرائيلية وقصف مستمر من الطائرات وتقدمت إلى المدينة 200 دبابة وكتيبة من جنود المظلات وكتيبتين من جنود المشاه بعربات مدرعة، وعلى الرغم من موافقة إسرائيل على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار إلا أنها لم تلتزم بقرار ثان لنفس المجلس وواصلت هجومها على المدينة، وأقتحمت قوة من الجيش الأسرائيلي مبنى قسم شرطة الأربعين وحاصرته بدباباتها ومدرعاتها إلا أن رجال المقاومة تصدوا لها مع عدد من رجال القوات المسلحة في معركة دامية، كانت نتيجتها تدمير جميع دبابات العدو ومدرعاته التي اقتحمت المدينة، وسقوط عدد من رجال المقاومة شهداء
وبدأت أعداد القتلى والجرخى الأسرائيليين في التزايد بإيدى القوات المسلحة ورجال ونساء وأطفال السويس حتى تم اندحار القوات الإسرائيلية عقب أكبر هزيمة لمعركة الدبابات حيث فقدت إسرائيل فيها 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة وتم أسر القائد اليهودي عساف ياجوري وعدد كبير من طواقم المدرعات.
ويصف سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقت الحرب هذا الدور قائلاً: "إن الشيخ حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية، إمام وخطيب مسجد الشهداء، أختارته الأقدار ليؤدي دورًا رئيسيًّا خلال الفترة من 23– 28 أكتوبر عام 1973 عندما نجحت قوات المقاومة الشعبية بالتعاون مع عناصر من القوات المسلحة في صد هجمات العدو الإسرائيلي وإفشال خططه من أجل احتلال المدينة الباسلة"
وبعد هذا التاريخ العظيم للشيخ من جهاد ونضال ضد العدو ظل الشيخ حافظ سلامة يلعب دورا إيجابيا في مجتمعه من الناحية الدعوية والاجتماعية وأيضا السياسية فقد رفض الشيخ حافظ سلامة زيارة السادات للقدس عام 1977 ومعاهدة كامب ديفيد عام 1979م مما جعل الرئيس السادات يضعه على رأس قائمة اعتقالات سبتمبر 1981م، وقد أفرج عنه بعد أغتيال السادات.
ولا يزال الشيخ حافظ سلامة وهو في ذلك السن الكبير له عزيمة وهمة غير عادية في العمل الخيري يود أن يلقى الله بها، منها بناء المساجد مثل مسجد النور بالعباسية ومسجد الرحمن بشبرا الخيمة والعديد من المساجد في مدينة السويس التابعة لجمعية الهداية، وبناء المدارس الإسلامية بمدينة السويس ومساعدة المحتاجين.
ولا يزال له دور سياسى واضح في دعمه المادى والمعنوى لشعب فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين، ودور أجتماعى هام في مجتمعه مثل الحملة الشعبية التي قادها في السويس لرفض إقامة مشروع مصنع "أجريوم" للبتروكيماويات في مدينة السويس وذلك خوفا من آثاره البيئية الخطيرة.
اعتذتر غير مقبول الشيخ\ ياسر برهامي
كتبه/ ياسر برهامي
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد جاء أسف "بابا الكنيسة" للمسلمين بعبارات المجاملة التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، وبالتأكيد على المكاسب التي حققها بعدم التعرض لـ"عقائد الآخرين"، وعدم مناقشة قضايا العقيدة؛ لأنها "خط أحمر عميق"، مع إصراره على احتجاز الأسيرات المسلمات! ومَن لا نعلمهم مِن الأسرى وفتنتهم عن دينهم، والصد عن سبيل الله وإرعاب "شعبه"، وإرهابه عن الدخول في الإسلام، وبقاء الأديرة والكنائس خارج سلطان الدولة؛ فهل من الممكن أن تكون عبارات المجاملة تغطية للواقع الأليم؟!
أنتم لم تصنعوا شيئًا.. إلا أن وضعتم ورقة مشبعة بالبنزين على "جمر النار الذي في قلوب المسلمين".. ! المجرم الطاعن في القرآن لا يزال حرًا لم يُسأل، ولم يُحقق معه، ولم يحاكم.. ! ولم يقم فيه حكم الشرع!
بل لا يزال على رأس الكنيسة تمدحه بالإعلانات المدفوعة الأجر في الصحف الرسمية بأنه لم ير مثله وأنه لا يخطئ ولا يعرف الخطأ؛ ولا يزال يلقي المواعظ الكفرية.
والاعتذار بأن الموعظة كانت للأساقفة والقسس لا يشفع لهم؛ فالطعن في القرآن لا يحتمل في أي مكان.
لسنا متخلفين عقليًا حتى نقبل مثل هذا الاعتذار مع بقاء الوضع كما هو عليه.
وإلى إخوة الإسلام..
الدعاء على الكفرة والمنافقين أمضى الأسلحة؛ فلا تتوقفوا عن الدعاء، وعن البيان.
وإلى الله المشتكى.. وهو المستعان على ما يصفون.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد جاء أسف "بابا الكنيسة" للمسلمين بعبارات المجاملة التي لا تُسمن ولا تغني من جوع، وبالتأكيد على المكاسب التي حققها بعدم التعرض لـ"عقائد الآخرين"، وعدم مناقشة قضايا العقيدة؛ لأنها "خط أحمر عميق"، مع إصراره على احتجاز الأسيرات المسلمات! ومَن لا نعلمهم مِن الأسرى وفتنتهم عن دينهم، والصد عن سبيل الله وإرعاب "شعبه"، وإرهابه عن الدخول في الإسلام، وبقاء الأديرة والكنائس خارج سلطان الدولة؛ فهل من الممكن أن تكون عبارات المجاملة تغطية للواقع الأليم؟!
أنتم لم تصنعوا شيئًا.. إلا أن وضعتم ورقة مشبعة بالبنزين على "جمر النار الذي في قلوب المسلمين".. ! المجرم الطاعن في القرآن لا يزال حرًا لم يُسأل، ولم يُحقق معه، ولم يحاكم.. ! ولم يقم فيه حكم الشرع!
بل لا يزال على رأس الكنيسة تمدحه بالإعلانات المدفوعة الأجر في الصحف الرسمية بأنه لم ير مثله وأنه لا يخطئ ولا يعرف الخطأ؛ ولا يزال يلقي المواعظ الكفرية.
والاعتذار بأن الموعظة كانت للأساقفة والقسس لا يشفع لهم؛ فالطعن في القرآن لا يحتمل في أي مكان.
لسنا متخلفين عقليًا حتى نقبل مثل هذا الاعتذار مع بقاء الوضع كما هو عليه.
وإلى إخوة الإسلام..
الدعاء على الكفرة والمنافقين أمضى الأسلحة؛ فلا تتوقفوا عن الدعاء، وعن البيان.
وإلى الله المشتكى.. وهو المستعان على ما يصفون.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
البابا و ابو اسلام وبيشوي
البابا و ابو اسلام وبيشوي
أعلن البابا شنودة في حديثه أمس مع الزميل الأستاذ عبداللطيف المناوي في تلفزيون الدولة عن أسفه البالغ تجاه تصريحات الفتنة التي أدلى بها نائبه بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ.
لكنني كنت أتمنى أن يجيب على سؤال الزميل عن مكان وفاء قسطنطين وعدم الاستهانة بالسؤال أو استنكاره، فمصر في لحظاتها الحرجة الحالية لن يسعفها تطييب الخواطر وديباجة الهلال والصليب التقليدية وعناقات الشيوخ والقساوسة والحديث عن عدم جرح المشاعر الإيمانية للآخر ما لم يقم البابا ببتر السبب الجوهري الذي خلق الاحتقان وانطلق منه الظن بأن الكنيسة صارت دولة موازية مستقلة بمؤسساتها ومعتقلاتها وقوانينها، وأن هناك إعترافا بها من قيادة الدولة الأصلية.
لقد تألمت مثلا من تصريحات ييشوي التي وصف فيها شركاءه الذين يشكلون غالب أهل مصر بأنهم ضيوف. لكن الألم وصل لحد الاحساس بأن كارثة مدوية توشك أن تقع بعد طعنه في القرآن الكريم وتشكيكه في عقيدة من وصفهم بالأمس بأنهم ضيوف بمعنى أنهم سكان طارئون مؤقتون في سبيلهم يوما ما للرحيل!
إنني أضع نفسي في خانة المدافعين عن حق المسيحيين كأقلية في العيش الكريم الآمن، وحقهم في ممارسة عبادتهم، وأنهم مواطنون لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، لكني لم احتمل طائفية بيشوي وعداءه لعقيدتي وطعنه في أقدس المقدسات، في تجاوز مقيت وسافر للخطوط الحمراء، ورغم ذلك ما زال حرا طليقا مع أن القانون يجرم فعله.
لقد غضبت الكنيسة عندما أصدر الأستاذ أبو إسلام أحمد عبدالله قبل عدة أسابيع كتابه "الكتاب المقدس عند المسيحيين باللغة العربية" يكشف فيه عن تحريف في الترجمة العربية للانجيل، وأعلنت أنها ستتقدم ببلاغ إلى النائب العام، واعتبرته مذكرة أعدها المستشارون القانونيون للبابا شنودة إساءة بالغة للمسيحية وكتابها المقدس. ووصفه نجيب جبرائيل بأنه ازدراء للدين المسيحي وبأنه يتهكم على دين سماوي، وتقدم ببلاغ إلى النائب العام تم تحويله إلى نيابة أمن الدولة العليا
كل ذلك لأن "أبو إسلام" تحدث عن ترجمة وليس عن الكتاب المقدس نفسه، وبين بالأدلة التناقضات والاختلافات والزيادة والنقص في الترجمة العربية، وهذا المجهود الخرافي الذي قام به يصب في مصلحة الكنيسة نفسها، فقد أثبت مئات التحريفات وآلاف الأغلاط اللغوية والنحوية والعلمية والمعرفية والأدبية في ترجمة هي المرجع لآباء وأجداد المسيحيين العرب.
لقد حصل أبو إسلام على النسخة الأصلية التي ترجم عنها الكتاب المقدس عند العرب، وهي كتاب رجارد واطس طبعة لندن عام 1822 المأخوذة عن النسخة المطبوعة في رومية العظمى سنة 1671 لمنفعة الكنائس الشرقية، وهي حسب قوله نسخة نادرة من تراث غابر. وحين قيل له إنه متهم بازدراء الكتاب المقدس قال "الكتب المقدسة على العين والرأس.. أنا أتحدث عن ترجمة".
ما قام به أبو إسلام عمل إجتهادي لا يحمل أي عداء لكتابهم المقدس الأصلي، وكان يجب مناقشته من أساتذة اللاهوت الكنسي وتصحيح ما نبههم إليه من أخطاء دست عليهم في تلك الترجمة البشرية وهي بلا شك ليست وحيا منزلا من السماء، ففي هوامش تلك الترجمة التي يقرأها المسيحيون نقرأ " أن هذه العبارة ليست من الأصل، أو أن هذه العبارة أضافها النساخ، أو أن هذا الرقم خطأ فى النقل، إلى الحد الذى بلغ بأساتذة اللاهوت الكنسى، إلى القول بأن هذا الكتاب غير مقدس، وانه كتاب للتعليم أو أنه غير مقدس الكلمات ولكنه مقدس الأحداث". حسبما ورد في مقدمة "أبو إسلام" لكتابه، وهو هنا يدافع عن الكتاب المقدس نفسه حين يقول إن الكنيسة الأرثوذكسية قامت باعتماد كتاب مقدس "غير كامل وبه نقصان لسبعة أسفار كاملة".
وتكاد تكون دفوع القمص عبدالمسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الاكليركية تأكيدا لما قاله أبو إسلام فقد اتهمه بالجهل بقواعد الكتاب المقدس ولغاته الأصلية (العبرية واليونانية) وقواعد ترجمتها، والفرق بين الترجمات وتطور اللغة، وأن الترجمة التي يتحدث عنها تمت منذ 400 عام وبلهجة شامية، ومع التطور اللغوي وتغير المفردات من جيل إلى جيل، اختلفت بعض الألفاظ.
هو إعتراف إذا بأن "أبو إسلام" ناقش منتجا بشريا وليس كتابا منزلا، خصوصا أنه تحدث عن عشر ترجمات أخرى مختلفة، وأنه لم يتدخل في أصل الكتاب اللندني المأخوذ عنه الترجمة الحالية المعتمدة عند الكنيسة الأرثوكسية، وإنما قام بأخذ صورة ضوئية له.
لم تتحمل قيادات الكنيسة الأرثوذكسية بحثا فكريا عن منتج بشري ووصفته بأنه إزدراء للكتاب المقدس وللدين المسيحي، علما بأن "أبو إسلام" لا ينتمي إلى الأزهر ولا إلى أي مؤسسة دينية رسمية أو غير رسمية. إنه باحث وصاحب دار نشر إسلامية وله جهوده في مقاومة التنصير بالعقل والحوار والإقناع مستندا على قاعدة حرية العقيدة في الإسلام "لكم دينكم ولي دين".
كارثة بيشوي أنه طعن في القرآن الكريم، الوحي المنزل من السماء، نص سماوي وليس بشريا نزل بنفس لغته العربية ولم يترجم إليها أو يخضع لاختلاف اللهجات والمفردات عبر الزمن.
هذا هو الفرق إذاً.. لكن الكنيسة ثارت على "أبو إسلام" الذي بحث في منتج بشري عبارة عن ترجمة ليس أكثر، بينما تركت رجلها الثاني يطعن ويفسر وفق هواه ونوازعه كتابا منزلا بنصه من السماء.
إنه سر غضب كل المصريين والمسلمين في العالم. لم نصادر إبداعا ولم نرفض حوارات عقلية، فما قاله بيشوي لا يستند على عقل ولا ينطلق من أي قاعدة حوارية.
عن " المصريون" للأستاذ فراج إسماعيل
عن " المصريون" للأستاذ فراج إسماعيل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)