بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

قالت إن "المسيحيين ليسوا كلهم بيشوي". "الجماعة الإسلامية" تحذر من خطورة فتاوى استخدام العنف ضد الأقباط بحجة أنهم "نقضوا" العهد

كتب فتحي مجدي (المصريون): | 21-09-2010 01:55


حذرت "الجماعة الإسلامية" من خطورة الانسياق وراء "فتاوى" تحرض على استخدام العنف ضد الأقباط في مصر، بدعوى أنهم "نقضوا العهد"، على خلفية استمرار احتجاز كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس داخل الكنيسة، منذ أواخر يوليو الماضي، بعد أن أُلقي القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.


وأعرب أسامة حافظ، رئيس قسم الفقه والفتاوى بموقع "الجماعة الإسلامية" عن إعجابه بالوقفات الاحتجاجية التي شهدتها مصر خلال الأسابيع الماضية، احتجاجًا على بعض مواقف الكنيسة "المتعنتة والمخالفة لكل الأعراف أو القوانين"، مشيدًا بالانضباط والنظام والتحضر والالتزام في تنظيم تلك الاحتجاجات.


وأضاف في مقاله الذي تنشره "المصريون" في عددها ليوم الثلاثاء "أدعو أجهزة الدولة أن تستمر في التعامل معهم (أي المتظاهرين) بنفس المنطق المتحضر وألا تستجيب لدعاوى الصدام التي تأتيها من هنا أو هناك، حفاظًا على هذه الروح الطيبة في الاعتراض الراقي وتنميتها".


وحث المحتجين على ضرورة الالتزام بالنهج السلمي في التعبير عن موقفهم، وحذرهم من أن "تأخذهم الحماسة أو استعجال الإجابة بعيدًا عن نهجهم السلمي المتحضر في الاعتراض"، ومن "خطورة أن ينخدعوا بفتاوى البعض أن يحرقوا أو يحطموا أو يقتلوا، بحجة أنهم نقضوا العهد"، أي المسيحيين.


وفي إشارة إلى تصريحات الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس الأقباط "أصل البلد" وأن المسلمين الذين يشكلون الأغلبية "ضيوف عليهم"، اعتبر حافظ أن تصريحاته لا تعكس وجهة نظر جميع المسيحيين في مصر، حتى يتم التذرع بها في الدعوات لاستخدام العنف ضد الأقباط، "فليس كل النصارى بيشوي"، على حد قوله.


وقال عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، إن "جريمة نقض العهد في دولة المسلمين جريمة شخصية لا تعم، وليس لآحاد الرعية إنزال العقوبة بفاعلها وإنما ينزلها الحاكم بعد ثبوتها"، وحذر المتظاهرين من الانسياق وراء فتاوى استخدام العنف ضد الأقباط ".. فحاذروا أن تستدرجوا لذلك فيضيع الحق من أيدينا وتتحول القضية إلي منحي آخر بعيدا عن مطالبنا المشروعة".


وكانت الجماعة التي جددت مؤخرًا تمسكها مبادرة لوقف العنف منذ سنوات أدانت في بيانها الذي أصدرته بمناسبة عيد الفطر التوترات الطائفية الأخيرة في مصر، التي عزتها إلى "غياب سلطة الدولة"، مشيرة إلى أن "البعض يريد أن يصيد في الماء العكر ويوجه الاتهام إلى الطرف المسلم".


وقالت إن تلك الوجوه هي ذاتها "التي سعرت الحرب بين الدولة وبين الحركة الإسلامية، والآن تمارس ذات الدور في تسعير الحرب بين المسلمين والمسيحيين، تارة باسم الدفاع عن الدولة المدنية، وتارة باسم حقوق الأقباط، وتارة تحت لافتة الحريات".


وأوضحت أنه "قد آن الأوان لمحاصرة هذا التطرف الطائفي وتجفيف منابعه، ولن يكون ذلك إلا بعودة سلطة الدولة كما كانت، وأن تضرب الدولة بيد من حديد على مثيري الفتن من الطرفين وتعمل على إسكات الأصوات التي خربت الوطن كثيرًا في الماضي والحاضر"، على حد قولها. ة، وأحد أكبر كتابها ومنظريها،





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا