بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الأحد، 19 سبتمبر 2010

خطاب للرئيس وشيخ الأزهر من سكرتير المجلس الملى السكندرى احتجاجا على تصريحات سليم العوا

خطاب للرئيس وشيخ الأزهر من سكرتير المجلس الملى السكندرى احتجاجا على تصريحات سليم العوا

تصاعدت ردود أفعال الكنيسة الغاضبة على الحوار الذى أدلى به الدكتور سليم العوا لقناة الجزيرة قبل أيام، فيما لم يصدر عن الكنيسة أى تصحيح للحوار الذى أدلى به الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس لإحدى الجرائد اليومية والذى تضمن تصريحات حول اعتباره المسلمين ضيوفا على الأقباط فى مصر وهو ما أثار استياء واسعا فى الأوساط العامة.

وعلمت «الشروق» أن أكثر من بيان احتجاجى سيصدر عن رجال من الكنيسة خلال الساعات المقبلة فيما أرسل سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية خطابا للسيد رئيس الجمهورية، طالب خلاله الرئيس بتقديم الدعم، لإنهاء هذه الازمة والتحقيق فى الأمر جنائيا، كما طالب البيان الرئيس بأن يحث الداخلية على «تأمين دور العبادة تحسبا لأى رد فعل قد يحدث نتيجة هذه التصريحات»، وأضاف «كما أننا نرجو من سيادتكم اصدار بيان رسمى واضح من المؤسسات المعنية لتوضيح المغالطات التى أكدتها التصريحات».

وأشار سكرتير المجلس الملى إلى أن العوا أظهر فى تصريحه «استعداء للدولة والشارع المصرى على القيادة الدينية الكنسية وشعبها بإعلانه أن إسرائيل هى المصدر الذى يقوم بدعم الكنائس والأديرة بالأسلحة وأن الكنيسة تخزن الاسلحة وتتربص لإعلان الحرب ضد المسلمين، وأيضا ضمن تصريحاته أن الكنيسة تسعى لإقامة دولة قبطية، على حد تعبيره.
وفى رسالة موجهة للإمام أحمد الطيب ــ شيخ الأزهر ــ قال «لقد عصف العوا بكل القيم والسماحة التى يتحلى بها العقلاء من شيوخنا الأفاضل الذين ينتمون إلى منبر دينى رفيع هو مؤسسة الأزهـر الشريف، وأعطى رسالة إلى الأعداء والمتآمرين والمتطرفين بأن يقفوا فى ساحة القتال بقوله «إن الأقباط يستعدون للحرب من داخل الأديرة فهم يعدون العدة».. فماذا ننتظر غدا بعد هذه التصريحات فقد هدد أمن الدولة الداخلى والخارجى، لذلك نطلب من سيادتكم من أجل هذا الوطن.. وحتى لا تنهار أمتنا.. وحتى يعلم المتآمرون والخبثاء مدى سماحة الإسلام إعلان موقف الأزهر من هذه التصريحات حتى لاتحدث الفتن».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا