بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

السبت، 18 سبتمبر 2010

بيشوي الرجل الثاني في الكنيسة يؤكد اسلام كاميليا


2010-09-16 15:28
حكاية كاميليا
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ؛ ونصلى ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد ؛
فهذا تعليق مختصر على تصريحات بيشوي سكرتير المجمع المقدس ؛ ورأس الكنيسة الثاني بعد شنودة .
وهذا التعليق خاص بالجزئية التي تحدث فيها عن أختينا المسلمتين الأسيرتين وفاء قسطنطين ؛ وكاميليا شحاتة زاخر .
ونحب أن نذكر قراءنا أولا بأن الكنيسة الشنودية الأرثوذكسية لا تمل ولا تكل من الكذب ؛ سواء كان كذبا صريحا ؛ أم كان كذبا ضمنيا . فهم يؤكدون على مسيحية كاميليا شحاتة من جهة ؛ ولكن المخبوء في نفوسهم يفضح كذبهم من جهة أخرى . وقد بينا من قبل بعض كذبات عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي وكاهن كنيسة العذراء بمسطرد .
وفي هذه المرة يطل علينا رجل الكنيسة الثاني ليؤكد على إسلام أختنا كاميليا شحاتة ؛ وليقر باحتجاز الكنيسة لها ؛ وهذا في حواره مع جريدة المصري اليوم عدد 2285 بتاريخ 15/9/2010 :
فهو يقر صراحة وليس ضمنيا بإسلام الأخت كاميليا شحاتة حيث يقول عن حالتها أنها مماثلة لحالة وفاء قسطنطين .
يقول : " وفاء كان عندها بعض المشاكل ؛ وذهبت للأمن ؛ وليس الأزهر ؛ وقالت للضباط : أنا عايزة أكون مسلمة " .
ثم يقر بأنه كان يذهب إليها لمحاورتها بتصريح من الأمن ؛ ثم يعترف باحتجاز الكنيسة لها ؛ ولكنه يزعم حمايتها من القتل : " والكنيسة تسلمتها من النيابة  ( هو يكذب ؛ فقد تسلمتها الكنيسة من أمن الدولة ) ونقلتها لمكان أمين لحمايتها ؛ لأننا خائفون عليها من بعض الناس الذين يمكن أن يتهموها بالارتداد عن الإسلام، أو يقتلوها " .
والمهم في هذا التصريح الخطير : أنه يعترف صراحة بأمرين ؛ أحدهما أن وفاء قسطنطين أسلمت ؛ والآخر أن الكنيسة استلمتها من جهة أمنية  .
وفي معرض كلامه عن الأخت كاميليا ؛ تسأله محاورته : " وماذا عن كاميليا شحاتة وما يتردد عن اختطافها ووضعها تحت العلاج بالعقاقير التى قد تؤثر على سلامتها العقلية؟ "
فيجيب : " هذا كلام فارغ وغير صحيح، لأن الكنيسة لا تجبر أحداً على اعتناق ديانة معينة، وكل ما أستطيع قوله إنها صورة متكررة من قصة وفاء قسطنطين، وكاميليا الآن فى مكان آمن برغبتها لأننا نحرص على سلامة الشخصية التى تمر بظروف مماثلة، وهى حالياً فى منتهى السلامة والسعادة بديانتها المسيحية " .
بغض النظر عن زعمه الكاذب ( وهذا ما تعودنا عليه من قيادات الكنيسة وقيادات جماعة الأمة القبطية المتطرفة ) بارتداد الأختين المسلمتين كاميليا ووفاء ؛ بغض النظر عن هذا الزعم ؛ نقول :
بيشوي يقر صراحة – وليس تلميحا – بأن كاميليا شحاتة زاخر أسلمت .
ولنا أن نتساءل : ألم تنكر كاميليا في التسجيل المرئي – بالفرض الجدلي على صحته – إسلامها من الأساس ؛ وقالت إنها مسيحية منذ الصغر ؛ وأنها تمارس الأنشطة الكنسية المختلفة ؛ وتتناول ؛ وتعترف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( ألا يدفعنا هذا إلى القول بأن التسجيل المرئي – على الفرض الجدلي بصحته – بأنه كانت فيه كاميليا تحت الضغط الشديد والاكراه البين ؟؟ ألا يمكن القول ؛ بل التأكيد على صدق شهادة أبي يحيى ؛ لاسيما مع تلك التضاربات الكنسية ؟؟ ) .
ألم يصرح شنودة نفسه من قبل في صحيفة الأهرام بأن كاميليا شحاتة لم تعتنق الإسلام أصلا ؟!!!!!!!!
ألم يصرح أغابيوس في اتصال قناة الكرمة النصرانية به أن كاميليا اتلعب لها في دماغها ( يعني أسلمت ) وأن الكنيسة تسلمتها من الأمنية وأنها يجرى لها غسيل مخ ( يعني احتجازها إكراها لدى الكنيسة واختطافها ) .
ألم يصرح أبوهم ويصا في اتصال هاتفي مع متجلي من نشرة الأخبار القبطية أنهم استلموها ( كاميليا ) من أمن الدولة في المنيا ( تأكيدا على الخطف والاكراه ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا يدفعنا هذا إلى القول بأن التسجيل المرئي – على الفرض الجدلي بصحته – بأنه كانت فيه كاميليا تحت الضغط الشديد والاكراه البين ؟؟ ألا يمكن القول ؛ بل التأكيد على صدق شهادة أبي يحيى ؛ لاسيما مع تلك التضاربات الكنسية  ؛ ومع الأدلة الدامغة الأخرى التي ظهرت في الأيام الماضية ؟؟  . حسبنا الله ونعم الوكيل .
بيشوي .. شنودة .. ويصا .. أغابيوس .. باخوميوس ....... وغيرهم من قيادات الكنيسة القبطية  :  يكذبون .. يتخبطون .. مصدومون .. في حالة هلع ورعب .. اعترفوا كلهم ضمنيا وصراحة باسلام الأختين كاميليا ووفاء ؛ واعترفوا كذلك باختطاف الكنيسة للمسلمات الجدد ( لاسيما زوجات الكهنة )  .
وأخيرا : لا يسعنا إلا الشكر الجزيل لبيشوي ( قائد كبير من قيادات تنظيم الأمة القبطية المتطرف) على تصريحاته التي أظهرت مدى الحقد والغل والكراهية لدى قيادات الكنيسة الأرثوذكسية للإسلام والمسلمين ؛ تلك التصريحات النارية التي عرت الكنيسة القبطية أكثر وأكثر أمام الرأي العام المسلم والنصراني ؛ وأمام جموع المثقفين المصريين الذين هالتهم تلك التصريحات العنترية من ذلك الرجل المتنفذ في الكنيسة ؛ فقد اعتبر ( هو وجماعته وكنيسته ) المسلمين ضيوفا في بلده وبلد اللي خلفوه مصر ( ومعروف أن الضيف منزله مؤقت ؛ ولا بد سيأتي يوم ويرحل !!! ) .
شكرا لك بيشوي ؛ فقد أوقعت من على كاهل المتصدين للتنصير حملا كبيرا باقناع الناس بهذا الأمر الذي يحاول العاملون في مكافحة التنصير ومكافحة نفوذ دولة الكنيسة القبطية اقناع الناس به منذ زمن . فشكرا لك وفي انتظار المزيد من اهداءاتك .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا