محمد جلال القصاص
2010-09-13 01:02
في صحيفة اليوم السابع خرجت إحداهن تتحدث بأنها السيدة كامليا شحاته ، وأن شيئا مما تكلم به شهود العيان لم يحدث !!
وأول ما يلحظه متابع أن هذه التي خرجت تتحدث على أنها السيدة كامليا شحاته بدأت بتكذيب الكنيسة نفسها ، فقد كذبت أنها تتعرض لغسيل مخ ، ولسنا من قال أنها تتعرض لغسيل مخ وإنما الكنيسة هي التي أذاعت أنها تتعرض لغسيل مخ .!!
وكذَّبت أنها مصابة بالجنون ، وبالأمس القريب نقل عن شنودة أنها (مجنونة ) ونقل عن غيره من قساوستهم أنها في حالة جنون مطبق من عقاقير الهلوسة التي تتعاطها في عملية غسيل المخ .
وكذبت أنها تنصرت من الأساس ، وهذا تكذيب للكنيسة أيضاً التي أذاعت علينا خبر ( غسيل المخ) الذي تعرضت له كامليا شحاته ، وتلك التدابير التي أمر الأنبا شنودة باتخاذها مع نساء الرهبان والقساوسة بعزلهن من وظائفهن وإقامة دار مخصوصة للتعامل مع الحالات المشابهة تفادياً لتكرار ما حصل من وفاء ، وتكذيباً لما نقل عن شخصيات رفيعة على لسان شنودة الثالث بأن لا داعي لإخراج كامليا فسوف ينساها المصريون كما نسوا وفاء قسطنطين .
بدا بوضوح أن الأمر تم إعداده على عجالة ، فأتى مسخاً كأنما صنع للداعبة والسخرية لا للإقناع .
كان عليهم أن يتمهلوا قبل أن يكذبوا أنفسهم .
وإن كانت هذه كامليا حقيقة فأخرجوها للناس .. "هي" تتحدث ـ في الفيديو المزعوم ـ بأن شيئاً لم يحدث ، وأنها في حالة ممتازة ، وأن ليس ثم ما يمنع نساء الرهبان من الانتشار في المجتمع بين الناس فدعوها تعود لمدرستها ومهنتها .. لجيرانها وزوجها وطفلها ... يستطيعون ؟؟
هذا هو المحك الرئيسي لصدق الفيديو . أن تخرج وتعيش بين الناس .
أن يتحدث رفقاء العمل أن ليس ثم ما يؤذي كامليا .
القراءة التي تبدو صحيحة للحدث هو أن الكنيسة لحست كلامها سريعاً حين رأت جدية من الشارع المصري في نصرة كامليا .. حين رأت أن الناس كشفوا حقيقتها وكيف أنها دولة بداخل الدولة لها سيطرة تامة .. حين كشفت أن ثم تصاعد في غضب الشارع المصري .
في الحدث أنهم يتراجعون ، وفي الحدث انهم منزعجون ، وفي الحدث أنهم كاذبون ، وليس بجديد . نعم ليس بجديد . فتمثليات زكريا بطرس كثيرة وشهيرة ، ليس آخرها ولا أشهرها الشيخ الخليجي وزوجته الخليجية اللذان تنصرا وجاء بطرس ليشهرا تنصرهما ، ثم ظهر أنه صبي من صبيان بطرس وسكرتيرته الخاصة ، والعجيب أن بطرس لم يكلح بعد أن كشفت التمثيلية ، ولم يكلح أتباعه ، وردد بعضهم أن الكذب إذا اريد به تثبيت الناس على عقيدتهم فمباح وهناك نصوص تثبت ذلك من كلام (بولس) : ( إذا كان مجد الله قد ازداد بكذبي فلم أدان أنا كخاطئ ) . فالقوم لا يتحرجون من تيك التمثيليات .. يرونها ديانه . ولكن أصحاب الفطر السليمة يأبون الكذب .
وأكاد أسمع كل ذي عقل سليم يهتف بهم أخرجوها لبيتها إن كنتم صادقين .
وأكاد أرى نفراً من المثبطين .. ممن نزع الله من قلوبهم الغيرة على العرض والدين يتشبثون بهذه الكذبة ويهتفون في الجموع بأن عودوا فلم "يمسسها أحد بسوء"
وعيني ترى الأحرار وأصحاب العقول السليمة يهتفون : كذب بقرون
وأول ما يلحظه متابع أن هذه التي خرجت تتحدث على أنها السيدة كامليا شحاته بدأت بتكذيب الكنيسة نفسها ، فقد كذبت أنها تتعرض لغسيل مخ ، ولسنا من قال أنها تتعرض لغسيل مخ وإنما الكنيسة هي التي أذاعت أنها تتعرض لغسيل مخ .!!
وكذَّبت أنها مصابة بالجنون ، وبالأمس القريب نقل عن شنودة أنها (مجنونة ) ونقل عن غيره من قساوستهم أنها في حالة جنون مطبق من عقاقير الهلوسة التي تتعاطها في عملية غسيل المخ .
وكذبت أنها تنصرت من الأساس ، وهذا تكذيب للكنيسة أيضاً التي أذاعت علينا خبر ( غسيل المخ) الذي تعرضت له كامليا شحاته ، وتلك التدابير التي أمر الأنبا شنودة باتخاذها مع نساء الرهبان والقساوسة بعزلهن من وظائفهن وإقامة دار مخصوصة للتعامل مع الحالات المشابهة تفادياً لتكرار ما حصل من وفاء ، وتكذيباً لما نقل عن شخصيات رفيعة على لسان شنودة الثالث بأن لا داعي لإخراج كامليا فسوف ينساها المصريون كما نسوا وفاء قسطنطين .
بدا بوضوح أن الأمر تم إعداده على عجالة ، فأتى مسخاً كأنما صنع للداعبة والسخرية لا للإقناع .
كان عليهم أن يتمهلوا قبل أن يكذبوا أنفسهم .
وإن كانت هذه كامليا حقيقة فأخرجوها للناس .. "هي" تتحدث ـ في الفيديو المزعوم ـ بأن شيئاً لم يحدث ، وأنها في حالة ممتازة ، وأن ليس ثم ما يمنع نساء الرهبان من الانتشار في المجتمع بين الناس فدعوها تعود لمدرستها ومهنتها .. لجيرانها وزوجها وطفلها ... يستطيعون ؟؟
هذا هو المحك الرئيسي لصدق الفيديو . أن تخرج وتعيش بين الناس .
أن يتحدث رفقاء العمل أن ليس ثم ما يؤذي كامليا .
القراءة التي تبدو صحيحة للحدث هو أن الكنيسة لحست كلامها سريعاً حين رأت جدية من الشارع المصري في نصرة كامليا .. حين رأت أن الناس كشفوا حقيقتها وكيف أنها دولة بداخل الدولة لها سيطرة تامة .. حين كشفت أن ثم تصاعد في غضب الشارع المصري .
في الحدث أنهم يتراجعون ، وفي الحدث انهم منزعجون ، وفي الحدث أنهم كاذبون ، وليس بجديد . نعم ليس بجديد . فتمثليات زكريا بطرس كثيرة وشهيرة ، ليس آخرها ولا أشهرها الشيخ الخليجي وزوجته الخليجية اللذان تنصرا وجاء بطرس ليشهرا تنصرهما ، ثم ظهر أنه صبي من صبيان بطرس وسكرتيرته الخاصة ، والعجيب أن بطرس لم يكلح بعد أن كشفت التمثيلية ، ولم يكلح أتباعه ، وردد بعضهم أن الكذب إذا اريد به تثبيت الناس على عقيدتهم فمباح وهناك نصوص تثبت ذلك من كلام (بولس) : ( إذا كان مجد الله قد ازداد بكذبي فلم أدان أنا كخاطئ ) . فالقوم لا يتحرجون من تيك التمثيليات .. يرونها ديانه . ولكن أصحاب الفطر السليمة يأبون الكذب .
وأكاد أسمع كل ذي عقل سليم يهتف بهم أخرجوها لبيتها إن كنتم صادقين .
وأكاد أرى نفراً من المثبطين .. ممن نزع الله من قلوبهم الغيرة على العرض والدين يتشبثون بهذه الكذبة ويهتفون في الجموع بأن عودوا فلم "يمسسها أحد بسوء"
وعيني ترى الأحرار وأصحاب العقول السليمة يهتفون : كذب بقرون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا