بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

المفتي يصف اعتقال كاميليا بـ "الغباء" ويتنافى مع حقوق الإنسان.. وشيخ الأزهر يرفض التعليق: مش عاوزين فتنة

تب حسين أحمد وهاني القناوي (المصريون):   |  03:08

في الوقت الذي أفتى فيه الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بعدم جواز احتجاز المسلمات في أي جهة مهما كانت، فيما وصفه بـ "الغباء" ويتنافى مع حقوق الإنسان، امتنع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن الإجابة على سؤال بشأن احتجاز الكنيسة للسيدة كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس التي أشهرت إسلامها، متذرعًا بقوله "نحن لا نود أن نتطرق لما يثير الفتن".

وقال جمعة- خلال لقائه أعضاء المجلس المصري للشئون الخارجية- إنه ضد إكراه الناس على العقائد، لأنه لا إكراه في الدين، لقول الله عز وجل "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" و"لا إكراه في الدين"، مشددًا على أنه لا يجوز لأي جهة كانت أن تحتجز إنسانًا في مكان بسبب إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية ونكره أن يعم هذا في أرض مصر بهذه الصورة الغبية وبهذه الطرق غير المشروعة.

وكان يرد بذلك على سؤال للدكتور فؤاد عبد المنعم رياض عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن قضية تغيير العقيدة، واحتمالية اندلاع مظاهرات عقب صلاة عيد الفطر الذي يوافق غدًا الجمعة، على خلفية استمرار كاميليا شحاتة، زوجة كاهن دير مواس داخل احد مقار الكنيسة منذ أواخر يوليو الماضي، بعد أن ألقت أجهزة الأمن القبض عليها إثر توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

وحذر المفتي من خطورة الأزمة، مناشدًا ما وصفهم بـ "عقلاء الوطن" إلى علاج هذه الأزمة بموضوعية، ودون إثارة لتفادي الفتنة الموجودة حاليا، "لأن ذلك أمر مرفوض على أرض مصر"، مشددا على أن "مصر دولة إسلامية بنص الدستور ونحن ضد أي شيء يهدد الأمن والاستقرار في البلاد".

من جانبه، امتنع شيخ الأزهر عن الإدلاء برأيه في مدى جواز زوجة كاهن دير مواس، خلال زيارة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية له صباح الأربعاء، لتهنئته بعيد الفطر المبارك، قائلاً إن من واجب الأزهر الحفاظ على الوحدة الوطنية داخل وخارج الوطن من أجل نشر السلام والوئام بين الناس جميعا، داعيا الله أن يبعد الشياطين عن مصر، مشيرا إلى أن "هناك محاولات أجنبية تريد ضرب الاستقرار والتآلف بين نسيج الوطن الواحد ونحن متنبهون لها دائما، ونحاول بقدر الإمكان التصدي لها ليكون موقفنا موحدا في مواجهة ما يحدث".

وأوضح الطيب، أن التاريخ لم يسجل أية نزاعات أو حروب مسلحة بين المسيحيين والمسلمين، وأن المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين أخوة وأحباء وأصدقاء ولم تقع بينهما حوادث على خلفية طائفية، واصف ما يحدث من وقت لآخر بأنه مجرد أحداث فردية وفتن بعيدة عن روح التسامح التي تجمع المسلمين والمسيحيين.

وقال الطيب إن المرحلة المقبلة سوف تشهد تعاونا أكبر بين الأزهر والكنيسة من خلال العمل المشترك والتنسيق المستمر للنزول إلى الشارع، والتركيز على تعميق مفاهيم المواطنة والوحدة الوطنية لمواجهة التيارات الفكرية غير المعتدلة.

من ناحيته، أكد البابا شنودة خلال اللقاء على متانة العلاقة بين المسيحيين والمسلمين مُتمنيًا لمصر وللعالم الإسلامي كل الخير والبركات بمُناسبة عيد الفطر المبارك، وأشار إلى أن الأزهر في ظل قيادة الطيب سوف يشهد نهضة قوية، معربا عن سعادته الكبيرة بتعيينه شيخا للأزهر، لما يتمتع به من علم وحكمة ولما نعرفه عنه من الخلق الطيب والسمعة الحسنة وكل عائلته بالصعيد، وأنه موضع محبة من الجميع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا