ممدوح اسماعيل
المصريون
مشكلة المواطنة المصرية التى أسلمت لله كاميليا شحاتة بعيداً عن الموقف المخزى للحكومة ووالفرض الشرعى الواجب على ولاة الأمر فى نصرة كاميليا فقد فضحت وكشفت مشكلة كاميليا تهافت الكثيرين فى مصر أولهم السياسيين المتهافتين على وسائل الإعلام لإظهار معارضتهم للدولة التى تهدر حقوق الإنسان المصرى (مع حفظ الألقاب )مثل البرادعى وايمن نور وحسن نافعة وحمدين صباحى وممثلى حركة كفاية و6ابريل والإخوان مع إحترامى وتقديرى لهم بالطبع فقد سقطت كل كلماتهم حول سيادة القانون والعدالة الغائبة فى مصر وحقوق الإنسان فى بئر لاقرار له ولم نسمع لهم همساً فى مشكلة المواطنة المصرية الأسيرة كاميليا شحاتة
وأين أنت يابرادعى ياصحاب مقولة التغيير هل سكوتك يفهم منه أنك قصدت تغيير ديانة المسلمين للنصرانية ؟ لاوالله هذا لن يحدث لو جاءت أمريكا بكل ماعندها ستظل مصر إسلامية
يبقى هنا جمال مبارك الذى يحظى بدعم الكنيسة وأنا أقول له والله لو نصرت الحق والإسلام والعدل لزادت شعبيتك وحظيت بتأييد 80 مليون مسلم وأنا أولهم وليس خمسة
2- عندما نقف مع كل دعاوى الدولة المدنية و سيادة القانون والدستور ومواثيق حقوق الإنسان الاقليمية والعالمية نجد أننا أمام مشكلة قانونية تعرض لها الدستور فكفل حرية الفكر والعقيدة لكل مواطن وتعرض لها الميثاق الدولى لحقوق الانسان فى المادة 18 (لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته) ومع ذلك لم نسمع صوتاً واحداً من اساتذة القانون أو العاملين فى القضاء فى ذلك الخرق الواضح للقانون والعدالة
3-يخرج علينا كل عام آلاف القرارات والتقارير والقوانين من المنظمات الدولية والعربية والاقليمية تدعم حقوق الإنسان فى الفكر والرأى والعقيدة وتدعم حق المرأة كذلك وتندد باضطهاد الإنسان والمرأة خاصة
والحقيقة التى يحاول البعض أن يستخفى منها وهى ساطعة كالشمس فى منتصف النهار أننا أمام حالة اهدار تام لحقوق الإنسان وحقه القانونى فى الحرية والإختيار بل وحبسه واضطهاده بدون ارتكاب جريمة
خاصة أننا أمام حالة امرأة متعلمة مثقفة لها ارادة حرة بالغة وعاقلة وليست جاهلة أو قاصرة وبالتالى ذهب عدد كبير من المحامين الى باب النائب العام ممثل المجتمع المصرى يستغيثون به للتدخل فى تلك الحالة الصارخة فى اهدار حقوق الانسان
ولكن دكاكين حقوق الانسان فى مصر والوطن العربى أغلقت وألسنتها قطعت ونوافذها الاعلامية أصابها سكتة قلبية وعميت ان ترى خرق كالجبل لكل القوانين والمواثيق بسبب غل يدها بالتمويل الأجنبى الغربى وعلى فكرة يوجد فى مصر المجلس القومى لحقوق الإنسان رئيسه بطرس غالى له يد لاتخفى مع مسلمى البوسنة وبالتالى لايرجى منه خير أبداً
4-سكتت وخرست المنظمات النسوية التى تصرخ بحقوق المرأة ويوجد بمصر مجلس يسمى المجلس القومى لحقوق المرأة مهمته الأولى هى قضية الختان وتعقيم المسلمين تحت مسمى تحديد النسل أما مشكلة امرأة مصرية بالغة يتم إكراهها فى وضح النهار أمام الملايين فلاتسمع لهم همساً ولاأعلم هل حقوق المرأة عند تلك المنظمات النسوية فى التعرى والخروج عن القيم الإسلامية فقط وليست لها حقوق فى حرية الفكر والعقيدة ان كانت أسلمت لله ؟؟
5-وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة فالقنوات الفضائية التى تتسابق فى برامج التوك شو على نقل كل شاردة جائتها ذبحة صدرية أمنية أو معادية للحرية أو كارهة للإسلام فلم تعلق تلك القنوات وكذلك صحفنا التى تدعى أنها مستقلة أرسلت لهم بلاغاتى كلها ولم تنشر ولاصحيفة الخبر كأن النشر فقط فى كل ماهو معادى للإسلام يحاربون النقاب والمظاهر الإسلامية _ يحاربون الدعوةالسلفية أو الإخوان بطرق إعلامية شتى أما نشر ماينصر إمرأة مصرية مظلومة ومضهدة فهو يُوقف عنهم أبار الأموال التى انفجرت لهم خصيصاً لمصلحة أصحاب الصحيفة والرأسمال المعادى للإسلام
6-من المثير للتعجب هو أين لجنة الحريات الدينية فى الكونجرس الأمريكى التى تسارع مع كل صيحة محتال تصدر تقريرا ً عن الاضطهاد بدون تحقيق ولاروية ونحن أمام حالة صارخة أمام العالم كله وهى حالة المواطنة المصرية كاميليا شحاتة ومع ذلك لجنة الحريات لم تتكلم بكلمة وهى التىتنقل لها مخابراتها تحرك الافاعى فى أحراش أفريقيا
7-وهو المهم مشيخة الأزهر وعلى رأسها الدكتور احمد الطيب الذى استبشر به الكثيرون ولكنه فى مشكلة كاميليا صامت وإنى على يقين أنه سمع بتلك المشكلة ولكن إذا كانت ضغوط مورست على الرجل ليصمت فإنى أقول الله الله أحق أن تخشاه وسيكيفكهم الله فأنت على أعلى منصب إسلامى والمسلمون يتلهفون على موقف منك تنصر به الإسلام تنصر به إمرأة ضعيفة مظلومة وتأكد إنك إن نصرتها نصرك الله وإن سكت تحت فقه الموازنات الملعون فالله لن ينصرك وسيتركك لمن وثقت بهم والمناصب لن تدوم ومازالت الثقة و الأمل موجود فى موقف منك ياشيخ الأزهرياطيب
8- شيوخ الفضائيات تكلم البعض منهم وسكت الكثيرون ممن كانت تنتظر الجماهير منهم موقف وعلى رأسهم الشيخ الكريم الفاضل محمد حسان.. البعض يقول يخشون إيقاف برامجهم أو قناتهم والحق يقول أن الرجال مواقف والجماهير تتعلق بكم فى موقف تنصرون به إمرأة مسلمة مظلومة وماذا يحدث لوأغلقت القناة ؟هل هذا يوازى السكوت على قهر إمرأة على الردة أفتونا يرحمكم الله
ويبقى أن القانون وقف عاجزاً بسبب شبح التخويف وفزاعة الطائفية مع أن الكل يصرخ ويقول مواطنة وسيادة قانون ولما جائت الساعة لينطق القانون أصابه الخرس خوفاً من شبح الطائفية (ومن هنا صدقت مقولة البعض أن الكنيسة دولة داخل الدولة لها قانونها الخاص )والبعض قال أنه ضعف دولة والآخر قال انه ابتزاز طائفى فى ملف التوريث
وأخيراًمع ايمانى بحتمية الحرص على السلام الإجتماعى والوحدة الوطنية ولإصرارى أن يتمسك المسلمون بالحلم والهدوء فى معالجة المشكلة أحذر من أى غضب يدفع لأى موقف يفهم منه العنف يسىء للإسلام ولقضية المظلومة كاميليا
وليستمركل مخلص فى الدفاع عن كاميليا بإصرار وبطريقة حضارية لأن القضية أصبحت أمام العالم والكل يشاهد
وفى الختام أعتقد أن الأمر حله سهل جداً لو أخذ القانون مجراه وظهرت كاميليا أمام وسائل الإعلام وقالت ماتريد بحرية وبكل ارادة حرةتعلن ماتعتقده وتؤمن به أليس هذا حقها كإنسانة بالغة عاقلة متعلمة أم سوف تختفى أو تقتل سراً بعد إصابتها بالأمراض عمداً أم يتم تهريبها لإستراليا كما حدث مع وفاء قسطنطين لتضيع الحقيقة ومن ثم يغيب العدل والقانون وتنقهر ارادة الإنسان فى حريته خاصة عندما يعلن الإسلام
ممدوح اسماعيل محام وكاتب
المصريون
مشكلة المواطنة المصرية التى أسلمت لله كاميليا شحاتة بعيداً عن الموقف المخزى للحكومة ووالفرض الشرعى الواجب على ولاة الأمر فى نصرة كاميليا فقد فضحت وكشفت مشكلة كاميليا تهافت الكثيرين فى مصر أولهم السياسيين المتهافتين على وسائل الإعلام لإظهار معارضتهم للدولة التى تهدر حقوق الإنسان المصرى (مع حفظ الألقاب )مثل البرادعى وايمن نور وحسن نافعة وحمدين صباحى وممثلى حركة كفاية و6ابريل والإخوان مع إحترامى وتقديرى لهم بالطبع فقد سقطت كل كلماتهم حول سيادة القانون والعدالة الغائبة فى مصر وحقوق الإنسان فى بئر لاقرار له ولم نسمع لهم همساً فى مشكلة المواطنة المصرية الأسيرة كاميليا شحاتة
وأين أنت يابرادعى ياصحاب مقولة التغيير هل سكوتك يفهم منه أنك قصدت تغيير ديانة المسلمين للنصرانية ؟ لاوالله هذا لن يحدث لو جاءت أمريكا بكل ماعندها ستظل مصر إسلامية
يبقى هنا جمال مبارك الذى يحظى بدعم الكنيسة وأنا أقول له والله لو نصرت الحق والإسلام والعدل لزادت شعبيتك وحظيت بتأييد 80 مليون مسلم وأنا أولهم وليس خمسة
2- عندما نقف مع كل دعاوى الدولة المدنية و سيادة القانون والدستور ومواثيق حقوق الإنسان الاقليمية والعالمية نجد أننا أمام مشكلة قانونية تعرض لها الدستور فكفل حرية الفكر والعقيدة لكل مواطن وتعرض لها الميثاق الدولى لحقوق الانسان فى المادة 18 (لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته) ومع ذلك لم نسمع صوتاً واحداً من اساتذة القانون أو العاملين فى القضاء فى ذلك الخرق الواضح للقانون والعدالة
3-يخرج علينا كل عام آلاف القرارات والتقارير والقوانين من المنظمات الدولية والعربية والاقليمية تدعم حقوق الإنسان فى الفكر والرأى والعقيدة وتدعم حق المرأة كذلك وتندد باضطهاد الإنسان والمرأة خاصة
والحقيقة التى يحاول البعض أن يستخفى منها وهى ساطعة كالشمس فى منتصف النهار أننا أمام حالة اهدار تام لحقوق الإنسان وحقه القانونى فى الحرية والإختيار بل وحبسه واضطهاده بدون ارتكاب جريمة
خاصة أننا أمام حالة امرأة متعلمة مثقفة لها ارادة حرة بالغة وعاقلة وليست جاهلة أو قاصرة وبالتالى ذهب عدد كبير من المحامين الى باب النائب العام ممثل المجتمع المصرى يستغيثون به للتدخل فى تلك الحالة الصارخة فى اهدار حقوق الانسان
ولكن دكاكين حقوق الانسان فى مصر والوطن العربى أغلقت وألسنتها قطعت ونوافذها الاعلامية أصابها سكتة قلبية وعميت ان ترى خرق كالجبل لكل القوانين والمواثيق بسبب غل يدها بالتمويل الأجنبى الغربى وعلى فكرة يوجد فى مصر المجلس القومى لحقوق الإنسان رئيسه بطرس غالى له يد لاتخفى مع مسلمى البوسنة وبالتالى لايرجى منه خير أبداً
4-سكتت وخرست المنظمات النسوية التى تصرخ بحقوق المرأة ويوجد بمصر مجلس يسمى المجلس القومى لحقوق المرأة مهمته الأولى هى قضية الختان وتعقيم المسلمين تحت مسمى تحديد النسل أما مشكلة امرأة مصرية بالغة يتم إكراهها فى وضح النهار أمام الملايين فلاتسمع لهم همساً ولاأعلم هل حقوق المرأة عند تلك المنظمات النسوية فى التعرى والخروج عن القيم الإسلامية فقط وليست لها حقوق فى حرية الفكر والعقيدة ان كانت أسلمت لله ؟؟
5-وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة فالقنوات الفضائية التى تتسابق فى برامج التوك شو على نقل كل شاردة جائتها ذبحة صدرية أمنية أو معادية للحرية أو كارهة للإسلام فلم تعلق تلك القنوات وكذلك صحفنا التى تدعى أنها مستقلة أرسلت لهم بلاغاتى كلها ولم تنشر ولاصحيفة الخبر كأن النشر فقط فى كل ماهو معادى للإسلام يحاربون النقاب والمظاهر الإسلامية _ يحاربون الدعوةالسلفية أو الإخوان بطرق إعلامية شتى أما نشر ماينصر إمرأة مصرية مظلومة ومضهدة فهو يُوقف عنهم أبار الأموال التى انفجرت لهم خصيصاً لمصلحة أصحاب الصحيفة والرأسمال المعادى للإسلام
6-من المثير للتعجب هو أين لجنة الحريات الدينية فى الكونجرس الأمريكى التى تسارع مع كل صيحة محتال تصدر تقريرا ً عن الاضطهاد بدون تحقيق ولاروية ونحن أمام حالة صارخة أمام العالم كله وهى حالة المواطنة المصرية كاميليا شحاتة ومع ذلك لجنة الحريات لم تتكلم بكلمة وهى التىتنقل لها مخابراتها تحرك الافاعى فى أحراش أفريقيا
7-وهو المهم مشيخة الأزهر وعلى رأسها الدكتور احمد الطيب الذى استبشر به الكثيرون ولكنه فى مشكلة كاميليا صامت وإنى على يقين أنه سمع بتلك المشكلة ولكن إذا كانت ضغوط مورست على الرجل ليصمت فإنى أقول الله الله أحق أن تخشاه وسيكيفكهم الله فأنت على أعلى منصب إسلامى والمسلمون يتلهفون على موقف منك تنصر به الإسلام تنصر به إمرأة ضعيفة مظلومة وتأكد إنك إن نصرتها نصرك الله وإن سكت تحت فقه الموازنات الملعون فالله لن ينصرك وسيتركك لمن وثقت بهم والمناصب لن تدوم ومازالت الثقة و الأمل موجود فى موقف منك ياشيخ الأزهرياطيب
8- شيوخ الفضائيات تكلم البعض منهم وسكت الكثيرون ممن كانت تنتظر الجماهير منهم موقف وعلى رأسهم الشيخ الكريم الفاضل محمد حسان.. البعض يقول يخشون إيقاف برامجهم أو قناتهم والحق يقول أن الرجال مواقف والجماهير تتعلق بكم فى موقف تنصرون به إمرأة مسلمة مظلومة وماذا يحدث لوأغلقت القناة ؟هل هذا يوازى السكوت على قهر إمرأة على الردة أفتونا يرحمكم الله
ويبقى أن القانون وقف عاجزاً بسبب شبح التخويف وفزاعة الطائفية مع أن الكل يصرخ ويقول مواطنة وسيادة قانون ولما جائت الساعة لينطق القانون أصابه الخرس خوفاً من شبح الطائفية (ومن هنا صدقت مقولة البعض أن الكنيسة دولة داخل الدولة لها قانونها الخاص )والبعض قال أنه ضعف دولة والآخر قال انه ابتزاز طائفى فى ملف التوريث
وأخيراًمع ايمانى بحتمية الحرص على السلام الإجتماعى والوحدة الوطنية ولإصرارى أن يتمسك المسلمون بالحلم والهدوء فى معالجة المشكلة أحذر من أى غضب يدفع لأى موقف يفهم منه العنف يسىء للإسلام ولقضية المظلومة كاميليا
وليستمركل مخلص فى الدفاع عن كاميليا بإصرار وبطريقة حضارية لأن القضية أصبحت أمام العالم والكل يشاهد
وفى الختام أعتقد أن الأمر حله سهل جداً لو أخذ القانون مجراه وظهرت كاميليا أمام وسائل الإعلام وقالت ماتريد بحرية وبكل ارادة حرةتعلن ماتعتقده وتؤمن به أليس هذا حقها كإنسانة بالغة عاقلة متعلمة أم سوف تختفى أو تقتل سراً بعد إصابتها بالأمراض عمداً أم يتم تهريبها لإستراليا كما حدث مع وفاء قسطنطين لتضيع الحقيقة ومن ثم يغيب العدل والقانون وتنقهر ارادة الإنسان فى حريته خاصة عندما يعلن الإسلام
ممدوح اسماعيل محام وكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا