بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الخميس، 9 سبتمبر 2010

مفتي مصر: لا يجوز لأي جهة احتجاز إنسان بعد إسلامه


المصريون
 08-09-2010 17:12

أكّد الدكتور علي جمعة (مفتي الديار المصرية) أنه ضدّ إكراه الناس على العقائد، وأنه لا يجوز احتجاز شخص بعد إسلامه، وذلك في تعليقه على قضية كاميليا شحاتة التي تردّدت أنباء عن احتجازها داخل كنيسة بعد إسلامها .



وقال جمعة مساء أمس الثلاثاء على هامش سحور المجلس المصري للشئون الخارجية المصرية: إنه لا يجوز لأي جهة أن تحتجز إنسانًا في مكان بعد إسلامه؛ لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية"، مؤكدًا أنه يكره أن تعمّ الفوضى في أرض مصر.



وأضاف: "أن قضية كاميليا شحاتة المثارة في الوقت الراهن لابد وأن يتم مناقشتها بموضوعية وبدون إثارة"، داعيًا عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم ولا داعي لأي توتر مفتعل.



وخلال الأسبوع الجاري تصاعدت قضية كاميليا شحاتة زاخر، خاصة بعد أن نظم مئات النشطاء تظاهرة مساء الأحد عقب انتهاء صلاتَي العشاء والتراويح بمسجد عمرو بن العاص؛ للمطالبة بعودتها والكشف عن مصيرها.



وكانت كاميليا اختفت عن منزلها قبل شهرين لبضعة أيام قبل أن تعلن السلطات الأمنية أنها لم تكن مختطفة وأنها تركت منزلها بسبب خلافات زوجية، وأعادتها للكنيسة التي تتحفظ عليها في مكان غير معروف حتى الآن، لكن أكّدت مصادر عدة أنها أسلمت وتحتجز داخل كنيسة للضغط عليها وإعادتها للنصرانية.



وقالت الكنيسة الأرثوذكسية في وقت سابق: إنه ليس من حق أحد معرفة مكان تواجد كاميليا أو السؤال أين هي؟ وحذرت من تكرار المظاهرات، وأثرها السلبي على الوحدة الوطنية".



ورفضت الكنيسة الأرثوذكسية التعليق على تكرار المظاهرات المطالبة بظهور كاميليا، وأكد مصدر كنسي في تصريحات أخرى، أن الكنيسة "لن ترضخ لمطالب ظهور كاميليا في وسائل الإعلام".



كما ذكر مصدر مقرب من شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية "أن شنودة لن يسمح لكاميليا شحاتة بالظهور العلني مجددًا حتى لو حدثت مظاهرة كل يوم؛ لأنه لن يرضخ لضغوط من أحد".



من ناحية أخرى أكد شيخ الأزهر اليوم الأربعاء خلال استقباله البابا شنودة الثالث في مقر مشيخة الأزهر أنه يعي تمامًا محاولات المغرضين لضرب الوحدة الوطنية قائلاً: هناك محاولات وأيادٍ أجنبية لضرب الوحدة الوطنية والاستقرار بين المسلمين والنصارى في مصر ونحن نعى وننتبه لذلك جيدًا".



وأضاف: "أؤكد أن العلاقة بين المسلمين والنصارى أقوى من أي مؤامرات ومكائد خارجية ولن يستطيع أحد التأثير عليها فنحن جميعًا نحرص على دعم هذه الوحدة الوطنية ونتصدى لكل محاولات المغرضين بكل قوة".



من جانبه قدّم شنودة التهنئة لشيخ الأزهر بمناسبة عيد الفطر المبارك وأكد أن العلاقات بين المسلمين والنصارى أقوى من أية مكائد وأنه لن يستطيع أحد التأثير على الوحدة الوطنية والاستقرار في مصر".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا