بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الأحد، 5 سبتمبر 2010

نجيب جبرائيل: الكنيسة لا يمكن أن تجبر كاميليا على الظهور إعلامياً


نجيب جبرائيل: الكنيسة لا يمكن أن تجبر كاميليا على الظهور إعلامياً

الأحد، 5 سبتمبر 2010 - 13:48  اليوم السابع
وصف المستشار نجيب جبرائيل – رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان- المطالبين بفك أسر كاميليا شحاتة زعما بأنها اعتنقت الإسلام، بأنهم يعبثون بوحدة هذا الوطن ويعملون على نشر الفتن الطائفية وفتح جرح قديم قد شفى وهو وفاء قسطنطين، مضيفا أن أصحاب هذه الدعوة ليس لهم صفة أو مصلحة.

مشيرا إلى أنهم قاموا باستعلاء سلطتهم على سلطة الأزهر الشريف الذى قال كلمته فى هذا الشأن.

وعن ظهور كاميليا إعلاميا أشار جبرائيل إلى أن الكنيسة لا يمكن لها أن تجبر شخصا عاقلا بلغ سن الرشد على الظهور بوسائل الإعلام، مما يعد انتهاكا لحقوق الإنسان، أما عنها شخصيا فإن أرادت أن تظهر إعلاميا فلتظهر وليس للكنيسة سلطة عليها.


واستنكر جبرائيل فى الوقت نفسه المظاهرة الحاشدة التى اندلعت مساء أمس أمام جامع القائد إبراهيم بالإسكندرية ، كما استنكر المساس برموز دينية كبيرة خلال هذه التظاهرة مثل اتهام شيخ الأزهر بالعمالة لصالح الدولة أو وصف البابا شنودة بأنه دولة داخل دولة أو احترامه للقوانين أو مناداته باسمه العلمانى وبدون لقب بما يعد مساس برموز دينية كبيرة.

ووجه جبرائيل شكره العميق إلى جموع العقلاء من المسلمين الذين لم ينساقوا وراء هذه القلة الضالة، التى يحركها الشيخ أبو يحيى، مشيرا إلى أنه دعاه أكثر من مرة لمناظرة علنية بالمستندات والتسجيلات الصوتية وكل ما لديه من أدلة على إشهار كاميليا شحاتة إسلامها وبما يدعى بأنه يملكه، إلا أن الشيخ أبو يحيى تهرب منه وانسحب من تلك المناظرة، حيث إنه لا يملك أى من تلك المستندات التى ادعى أنها لديه.

وطالب جبرائيل بغلق هذا الملف حيث إن قضية كاميليا شحاتة هى قضية منتهية تماما، بعد إعلان مؤسسات دينية كبرى ورسمية غلق هذا الملف وعلى رأسها الأزهر الشريف.

مشيرا إلى أن الوطن أغلى من العبث به، وهو الأمر الذى لا يمكن السكوت عليه، قائلا " من لديه مستندات وأدلة على إسلام كاميليا فليتقدم وإلا فليصمت ولا داعى لفرقعات إعلامية لجماعات مضللة تسعى للاسترزاق من وراء تلك الأفعال".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا