كتب حسين أحمد (المصريون): | 29-12-2010 00:45
علمت "المصريون" من مصادر مطلعة، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يدرس حاليا إنشاء لجنة خاصة للراغبين في إشهار إسلامهم تضم في عضويتها عددا من كبار علماء الأزهر ورجال قانون.
يأتي ذلك بهدف تنظيم إجراءات إشهار الإسلام بعيدا عن لجنة الفتوى بالأزهر، على أن يقتصر دور الأخيرة على إصدار الفتاوى الدينية فقط بعيدا عن المشاكل التي يترتب عليها أعمال إشهار الإسلام.
وأكدت المصادر أن مهمة اللجنة الجديدة ستكون التأكد من حقيقة إسلام الراغبين في ذلك من المصريين، خاصة بعد أن تلقى شيخ الأزهر تقارير أمنية تشير إلى أن عددا كبيرا من الحالات التي قامت بإشهار إسلامها بالداخل كان بهدف التخلص من مشاكل شخصية، مثل رغبة بعض الأزواج والزوجات التخلص من حياتهم الزوجية بالطلاق، خاصة أن المسيحية تحرمه إلا في حالة الزنا أو الجنون أو العجز الجنسي، أو دخول الإسلام من أجل الزواج من مسلم.
إلى ذلك، كشف التقرير الذي أعدته لجنة الفتوى بالأزهر عن إعداد الذين دخلوا الإسلام هذا العام بأنهم بلغوا 2500 حالة من داخل مصر، حيث يتراوح عدد الحالات شهريا ما بين 200 إلي 300 شخص كما تتنوع فئاتهم وأعمارهم، لكن أغلبهم من الشباب سواء بنات أو ذكور من سن 18 إلى 30 سنة.
علمت "المصريون" من مصادر مطلعة، أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يدرس حاليا إنشاء لجنة خاصة للراغبين في إشهار إسلامهم تضم في عضويتها عددا من كبار علماء الأزهر ورجال قانون.
يأتي ذلك بهدف تنظيم إجراءات إشهار الإسلام بعيدا عن لجنة الفتوى بالأزهر، على أن يقتصر دور الأخيرة على إصدار الفتاوى الدينية فقط بعيدا عن المشاكل التي يترتب عليها أعمال إشهار الإسلام.
وأكدت المصادر أن مهمة اللجنة الجديدة ستكون التأكد من حقيقة إسلام الراغبين في ذلك من المصريين، خاصة بعد أن تلقى شيخ الأزهر تقارير أمنية تشير إلى أن عددا كبيرا من الحالات التي قامت بإشهار إسلامها بالداخل كان بهدف التخلص من مشاكل شخصية، مثل رغبة بعض الأزواج والزوجات التخلص من حياتهم الزوجية بالطلاق، خاصة أن المسيحية تحرمه إلا في حالة الزنا أو الجنون أو العجز الجنسي، أو دخول الإسلام من أجل الزواج من مسلم.
إلى ذلك، كشف التقرير الذي أعدته لجنة الفتوى بالأزهر عن إعداد الذين دخلوا الإسلام هذا العام بأنهم بلغوا 2500 حالة من داخل مصر، حيث يتراوح عدد الحالات شهريا ما بين 200 إلي 300 شخص كما تتنوع فئاتهم وأعمارهم، لكن أغلبهم من الشباب سواء بنات أو ذكور من سن 18 إلى 30 سنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا