بعد ان استنثر البغاث بأرضنا واستنوق الجمل في ديارنا وأخذت بلادنا طريقها الى الهاوية ، يستعلن الصليب بوقاحة من أمام مسجد السيدة زينب بالقاهرة يطلب بخبث إيواء أطفال الشوارع إليه هؤلاء الذين فاق عددهم في مصر اليوم المليون ونصف المليون وذلك عن طريق جمعية العلاقات الإنسانية التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية حيث تزعم في إعلانها أنها
تقدم لهؤلاء البائسين كافة الخدمات -بقصد تدميرهم عن طريق الطعام المسموم بالأغراض الخبيثة والشراب الممزوج بإرادات السوء - توطئة لتنصيرهم ، كل ذلك على مرأى ومسمع من القاصي والداني بغير صريخ ولا نكير بعد أن استهوتنا الشياطين وشغلنا الباطل حتى عن ديننا مما ينذر بكارثة تنصيريية جامحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا