الاسكندرية / احمد حسن بكر (المصريون) | 01-01-2011 03:26
وقع انفجار كبير بعد اقل من نصف ساعة من بدء العام الجديد امام كنيسة القدسين بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر بالاسكندرية ، اوقع خمسة قتلى وخمسة عشر مصابا ـ بحسب التقديرات الرسمية الأولية ـ من المواطنين المقيمين في المنطقة ومن المارة فى الشارع من مسلمين واقباط .
وقالت مصادر امنية ان سبب الانفجار سيارة مفخخة كانت تقف صف ثان أمام الكنيسة ، وان الانفجار الاول تسب فى انفجار سيارتين أخريين فى مكان الانفجار الاول .
وقالت المصادر الامنية أن اصابع الاتهام تشير الى مسئولية تنظيم القاعدة ، حيث سبق للقاعدة ان هددت الشهر الماضى بعمليات انتقامية ضد الكنائس المصرية بدعوى الانتقام من احتجاز الكنيسة المصرية للسيدة كامليا شحاته وسيدات أخريات يتردد أنهن اعلن اسلامهن .
ووفقا لشهود عيان فإن عشرات سيارات الاسعاف انتقلت الى موقع الحادث حيث تم نقل المصابين والقتلى الى مستشفيات شرق المدينة ، والمستشفى الجامعى الرئيسى ، بالاضافة الى مستشفى رأس التين .
واعلن اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية حالة الطوارىء بكافة المرافق المعنية ، كما اعلنت حالة الطوارىء بكل المستشفيات لاستقبال أي حالة من الإصابات الناجمة عن الحادث.
وتسود حالة من الارتباك لدى الجهات الرسمية التي تفاجأت بالانفجار على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية لمنع وقوع أي أحداث عنف في ليلة رأس السنة .
ووفقا لشهود عيان فى موقع الحادث فإن عشرات من المواطنين الاقباط تظاهروا شرق المدينة بجوار مستشفى شرق المدينة غضبا من الحادث ، وحاولوا إحداث تلفيات في بعض المنشآت داخل المنطقة ، قبل ان تتدخل قوات الامن للسيطرة على الموقف واحتواء التظاهرة .
وقد طلب وزير الداخلية من مدير أمن الاسكندرية اللواء محمد ابراهيم اعلان الاستنفار بين صفوف قوات الأمن ونزول تشكيلات الأمن المركزى الى جميع الشوارع الموجود بها كنائس ومساجد كبيرة لتأمين دور العبادة .
كما طلب من قوات الامن تطويق أي مظاهرات ، ومنع خروج اى مظاهرات اخرى .
ورجح خبراء أمنيون أن يكون التفجير الإجرامي الجديد مرتبطا بتنظيم القاعدة لأنه يحمل بصماتها حسب قولهم ، كما أن تنظيم القاعدة كان قد هدد قبل أشهر بأعمال عنيفة بعد التوترات التي شهدتها مصر على خلفية احتجاز سيدات مسيحيات تردد أنهن أشهرن إسلامهن .
يذكر ان كنيسة القدسين التى شهدت انفجار السيارة المفخخة كانت قد شهدت اعتداء من شخص مختل عقليا عام 2006 حيث دخل الى الكنيسة وطعن بعض روادها مما اسفر عن مقتل نصحي عطا جرجس.
ولحظة إعداد هذا التقرير انتقل فريق من المعمل الجنائى وخبراء المفرقعات لإجراء المعاينة ومسح مسرح الحادث ، كما طلب من خبراء المفرقعات رفع اى سيارة مشتبه بها فورا تقف امام الكنائس او المساجد .
وتوقعت مصادر بالحزب الوطنى بالاسكندرية ان تصدر القيادة السياسية قرارات عقابية بإقالة بعض القيادات الأمنية في المحافظة على خلفية الحادث ، وذلك وسط دهشة وإدانة واسعة رسمية وشعبية للحادث.
يذكر ان مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية قد شهد مظاهرة سلمية بعد صلاة الجمعة امس ندد فيها المتظاهرون باحتجاز السيدة كامليا شحاتة وطالبت بإطلاق سراحها .
وقع انفجار كبير بعد اقل من نصف ساعة من بدء العام الجديد امام كنيسة القدسين بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر بالاسكندرية ، اوقع خمسة قتلى وخمسة عشر مصابا ـ بحسب التقديرات الرسمية الأولية ـ من المواطنين المقيمين في المنطقة ومن المارة فى الشارع من مسلمين واقباط .
وقالت مصادر امنية ان سبب الانفجار سيارة مفخخة كانت تقف صف ثان أمام الكنيسة ، وان الانفجار الاول تسب فى انفجار سيارتين أخريين فى مكان الانفجار الاول .
وقالت المصادر الامنية أن اصابع الاتهام تشير الى مسئولية تنظيم القاعدة ، حيث سبق للقاعدة ان هددت الشهر الماضى بعمليات انتقامية ضد الكنائس المصرية بدعوى الانتقام من احتجاز الكنيسة المصرية للسيدة كامليا شحاته وسيدات أخريات يتردد أنهن اعلن اسلامهن .
ووفقا لشهود عيان فإن عشرات سيارات الاسعاف انتقلت الى موقع الحادث حيث تم نقل المصابين والقتلى الى مستشفيات شرق المدينة ، والمستشفى الجامعى الرئيسى ، بالاضافة الى مستشفى رأس التين .
واعلن اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية حالة الطوارىء بكافة المرافق المعنية ، كما اعلنت حالة الطوارىء بكل المستشفيات لاستقبال أي حالة من الإصابات الناجمة عن الحادث.
وتسود حالة من الارتباك لدى الجهات الرسمية التي تفاجأت بالانفجار على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية لمنع وقوع أي أحداث عنف في ليلة رأس السنة .
ووفقا لشهود عيان فى موقع الحادث فإن عشرات من المواطنين الاقباط تظاهروا شرق المدينة بجوار مستشفى شرق المدينة غضبا من الحادث ، وحاولوا إحداث تلفيات في بعض المنشآت داخل المنطقة ، قبل ان تتدخل قوات الامن للسيطرة على الموقف واحتواء التظاهرة .
وقد طلب وزير الداخلية من مدير أمن الاسكندرية اللواء محمد ابراهيم اعلان الاستنفار بين صفوف قوات الأمن ونزول تشكيلات الأمن المركزى الى جميع الشوارع الموجود بها كنائس ومساجد كبيرة لتأمين دور العبادة .
كما طلب من قوات الامن تطويق أي مظاهرات ، ومنع خروج اى مظاهرات اخرى .
ورجح خبراء أمنيون أن يكون التفجير الإجرامي الجديد مرتبطا بتنظيم القاعدة لأنه يحمل بصماتها حسب قولهم ، كما أن تنظيم القاعدة كان قد هدد قبل أشهر بأعمال عنيفة بعد التوترات التي شهدتها مصر على خلفية احتجاز سيدات مسيحيات تردد أنهن أشهرن إسلامهن .
يذكر ان كنيسة القدسين التى شهدت انفجار السيارة المفخخة كانت قد شهدت اعتداء من شخص مختل عقليا عام 2006 حيث دخل الى الكنيسة وطعن بعض روادها مما اسفر عن مقتل نصحي عطا جرجس.
ولحظة إعداد هذا التقرير انتقل فريق من المعمل الجنائى وخبراء المفرقعات لإجراء المعاينة ومسح مسرح الحادث ، كما طلب من خبراء المفرقعات رفع اى سيارة مشتبه بها فورا تقف امام الكنائس او المساجد .
وتوقعت مصادر بالحزب الوطنى بالاسكندرية ان تصدر القيادة السياسية قرارات عقابية بإقالة بعض القيادات الأمنية في المحافظة على خلفية الحادث ، وذلك وسط دهشة وإدانة واسعة رسمية وشعبية للحادث.
يذكر ان مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية قد شهد مظاهرة سلمية بعد صلاة الجمعة امس ندد فيها المتظاهرون باحتجاز السيدة كامليا شحاتة وطالبت بإطلاق سراحها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا