بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

أهل فتاة أهنسيا يمهلون الأمن 48 ساعة لاستعادتها واتصال هاتفي من مشيخ


المرصد الاسلامي//
قرر المستشار حمدي فاروق، المحامي العام لنيابات بني سويف، سرعة ضبط وإحضار الشاب عبد الرحمن فرج الذي اتهمته أسرة الفتاة المسيحية إيمان إسحق رمزي بمركز اهناسيا بخطفها بعد اختفائهما منذ الجمعة الماضية.
واستمعت النيابة في ساعة متأخرة من ليلة أمس إلى أقوال باقي الشهود والجيران ووالد الشاب المتهم الذي قال إن نجله كان على خلاف معه في نفس اليوم الذي اختفى فيه بسبب العمل وخرج منذ الصباح الباكر ولم يعلم عنه شيئا منذ ذلك الحين.
ونفى والد الشاب قيام ولده باختطاف الفتاة الغائبة، وأضاف إن نجله (23 عاما) الذي يعمل نجار مسلح خاطب ابنة عمه منذ عام ومن المقرر أن يتم زواجه منها خلال شهر يوليو من العام القادم.
وكان عدد كبير من المسيحيين تجمعوا أمام منزل الفتاة بقرية براوه، وهدد أهالي الفتاة المختفية بحشد كافة المسيحيين بمركز اهناسيا، والاعتصام أمام مركز الشرطة حتى تعود الفتاة حيه أو ميتة.
واتهم فوزي نصيف خال الفتاة، أجهزة الأمن ببني سويف بالتقصير حيال واقعة اختفاء ابنة اخته، وقال "عندنا الكثير ما نفعله ونقوم به ولكننا نعطى مهلة للأمن 48 ساعة وإن لم تعد بنتنا فسوف نقوم بالتصعيد تدريجيا من بني سويف إلى القاهرة".
وحول دور الكنيسة، حاول إسحق رمزي والد الفتاة " التقليل من تشجيع الكنيسة على الاحتجاج واكتفى بالقول أننا تنتظر دور الأمن".
وتعود الواقعة إلى يوم الجمعة الماضي عندما ذهبت إيمان إسحق (20 سنة) إلى كنيسة قرية وش الباب بأهناسيا، ولم تعد منذ ذلك الوقت إلى المنزل، في الوقت الذي قام فيه والدها بتحرير المحضر رقم 5918 والذي يتهم فيه الشاب عبد الرحمن فرج باختطافها.
وعلل الأب اتهامه لهذا الشاب بأنه يعمل نجار مسلح بالقرية منذ فترة وأنه علم أنه اتصل بابنته وقام بمعاكستها هاتفيا، فضلا عن أنه تغيب عن منزله في توقيت متزامن مع تغيبها أيضا ولم يعد حتى الآن.
وأضاف: أننا علمنا أنه اتصل بأحد أصدقائه وأبلغه أن ابنتي معه في القاهرة وأن المكالمة أجريت من تليفون محل بجوار مشيخة الأزهر بالقاهرة ، بما يحمل إشارة إلى إشهار الفتاة لإسلامها رسميا بالأزهر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا