بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

انفراد.. اعتقال الشيخ أبويحيي ومدير المركز الإسلامي لمقاومة التنصير حتي لا يشهدا أمام المحكمة في قضية إسلام كاميليا التي أقامها محاميون إسلاميون


 صوت الامة
ضباط أمن الدولة فتشوا منزلهما وسألوا عن كتاب «قصة إسلام كاميليا»
كتب:عنتر عبداللطيف
ألقت مباحث امن الدولة القبض علي الشيخ أبويحيي مفجر قضية إسلام كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس وسبق والقت القبض علي خالد حربي مدير موقع المرصد الإسلامي وهو ما أرجعته مصادر اسلامية إلي سببين الأول حتي لا يشهدا امام المحكمة في قضية كاميليا التي اقامها عدد من المحامين الاسلاميين امام القضاء الاداري مطالبين بإلزام الكنيسة بإطلاق سراح كاميليا.
اما السبب الثاني فهو البحث عن كتاب «قصة إسلام كاميليا» خاصة أن الشيخ محمد فراج مؤلف الكتاب هو «عديل» أبويحيي.
الشيخ رجب محمد فاضل شقيق الشيخ أبو يحيي أكد أن مباحث امن الدولة داهمت منزل شقيقه في القاهرة وفي أجا بالمنصورة وهو منزل زوجته الأخري وايضاً اقتحموا منزل العائلة بقرية الحرماني بالمنيا وكل هذا تم في نفس التوقيت حتي لا يفلت الشيخ أبو يحيي من قبضة الامن وكان الاقتحام صباح السبت الموافق 4 من الشهر الجاري وفي المنيا وجدوا شقيق الشيخ أبو يحيي ويدعي منتصر فألقوا القبض عليه حتي لا يبلغ الشيخ أحد اقاربه بأن مباحث امن الدولة تبحث عنه وأخبرونا في المنيا أنهم يبحثون عن الشيخ محمد فراج وهو عديل أبويحيي وأشار الشيخ رجب إلي أن رجال امن الدولة استولوا علي «هارد» الكمبيوتر من منزل أبويحيي ومجموعة من الكتب رغم ان هذه الكتب ليس فيها شيء خارج عن المألوف أو مخالف للقانون لأنها كتب اسلامية موجودة بالمكتبات كما أنهم اصطحبوا أبويحيي إلي مكتبة بشارع عبدالعزيز وسألوا الموظفين عما إذا كان يوجد«C.D» عليه كتاب -يقصد الكتاب الذي الفه الشيخ محمد فراج- وطالب الشيخ رجب بسرعة الافراج عن شقيقه لانه لم يقترف ذنباً أو يخالف القانون. ومن جانبه قال يحيي ابن الشيخ أبويحيي إنه ذهب إلي مقر مباحث امن الدولة بجابر بن حيان ليسأل عن والده وهناك انكروا أنهم رأوه من الاساس إلا أنه أخبرهم بأنه كان موجودا في المنزل لحظة القبض علي والده وعلي أثر ذلك قابله احد ضباط امن الدولة الذي نصحه بالذهاب إلي منزلهم وعدم الحديث مرة أخري في قضية والده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا