خطر الإرهاب الشنودى على مصر والعالم الإسلامى
الثلاثاء 6 يوليو 2010
فى أواخر العام 2006م قامت مجموعة من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بعمل عرض رياضى فى جامعة الأزهر .. كان العرض عبارة عن استعراض للعبة "الكونغ فو " .. لكن شنودة حوّل العرض إلى إرهاب وخطر ومساس بالدولة المدنية .. صدرت الأوامر من الطاغوت شنودة إلى غلامه ساويرس الذى بدوره أعطى الضوء الأخضر إلى صحفه ومواقعه الإليكترونية لتقلب الدنيا رأسا على عقب ولنظل نستمع طوال شهور إلى الحديث عما يسمى " خطر الجماعات التخريبية المحظورة " وليتم الهجوم على جميع تعاليم الإسلام والدعوة لإلغاء المادة الثانية من الدستور ، وليخصص التلفزيون المصرى الذى يموله المسلمون حلقات عن خطر الإخوان وفكرهم المنحرف ! ومحاولة قلب نظام الحكم التى تمت فى ساحة جامعة الأزهر ! صاحب تلك الحملة الشرسة الشعواء الغشوم .. حملة أخرى تدعو لبث عظات شنودةفى التلفزيون المصرى وحذف الآيات القرآنية الكريمة من مناهج اللغة العربية ، وحذف المادة الثانية من الدستور التى تنص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع وتعيين عشرات الأقباط فى مجلسى الشعب والشورى ... كان الحدث فرصة نادرة لطاغوت منحرف مثل شنودة لا يفوت فرصة للطعن فى الإسلام إلا واغتنمها .. عله يرى مصر دولة " صليبية " كما يصور له شذوذه وخياله المريض .. لم نستطع النوم طوال شهور بسبب حديث إعلام ساويرس عن خطر الإخوان وإرهابهم وإجرامهم ! كل هذا من أجل عرض كونغ فو ! وتم توجيه سباب مقذع وبذئ للأستاذ محمد مهدى عاكف فى ذات الوقت الذى كانت صحف ساويرستتغنى بوطنية الطاغوت شنودة .. وصاحب كل هذا حملة أمنية شرسة ضد الإخوان .. فتمت مصادرة أموالهم وتشميع مكتباتهم وترويع أسرهم على يد زوّار الفجر ، وتم اعتقال الطلاب وحرمانهم من الامتحانات وفصل بعضهم ، واعتقال كوادر وقيادات الإخوان ومحاكمتهم عسكريا ولازالوا فى السجن حتى هذه اللحظة .. كان الأمر عبارة عن مسرحية ساقطة من إعداد وإخراج شياطين الإنس الذين ما فتئوا يتقربون للطاغوت المجرم القابع فى العباسية الذى يتم تصويره على أنه رجل الحكمة والسلام .. وهو فى واقع الأمر مجرد جزار قاتل سفاح لا يتورع عن اقتراف الموبقات .. جاء فى حيثيات حكم محكمة القيم ضد الشقى نظير جيد روفائيل المعروف باسم "شنودة الثالث " : " وفى نهاية شهر ديسمبر سنة 1979 التقى ببعض المطارنة بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون ودار بينهم حديث حول تعديل المادة الثانية من الدستور وعلق بأنه ينتظر نتيجة لقاءاته مع المسئولين بشأن الضمانات التى طلب إدخالها على تعديل المادة الثانية من الدستور لحماية الأقباط وأنه فى حال عدم تلبيتها ردد عبارة " حخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان " . أ.هـ شنودة يريد أن يخليها دم للركب من الإسكندرية إلى أسوان من أجل حذف مادة تنص على إسلامية مصر .. فهل رأيتم نازية ودموية أكثر من تلك العبارة التى رددها هذا الطاغوت ؟؟ وماذا إن كان قيادى فى الإخوان هو الذى قال هذه العبارة ... ما هو موقف غلمان وجوارى ساويرس ؟؟ ما هو موقف حثالة الإعلاميين والصحافيين الذين هتكوا عرض الإسلام من أجل عرض رياضى ؟؟ إن الإرهاب الشنودى حقيقة تخرق عيون عباد شنودة الذين يتعامون عنها ..الإرهاب الشنودى ينبع من شخصية شنودة الإجرامية التى بث روح الكراهية والبغضاء فى شتى أرجاء المجتمع ، ليخلق جيلا من النصارى يعتقد أن مصر بلده وأن المسلمون غزاة ودخلاء يجب طردهم .. لقد عشنا طوال عقود لا نسمع سوى عن " الإرهاب الإسلامى " ! ساعد على ذلك كتّاب مرتزقة خونة ومتنصّرون وأفّاقون وسكّيرون ، بالإضافة لأفلام هابطة ساقطة تصور النصرانى فى صورة الملاك المعصوم المنزّه عن الهوى بينما يتم تصوير المسلم على أنه رجل ذو لحية طويلة يرتدى جلبابا فوق الركبة ويمسك مدفع رشاش ويضاجع الراقصات والغانيات ويعدد الزوجات ولابد أن يكون يتكلم بفصحى هزلية ! وكان للواد سيد الشغال الشهير بـ عادل إمام نصيب الأسد من هذه الأفلام الهزلية الرقيعة التى رسخت صورة قبيحة للمسلمين فى عقول النصارى والغرب وأعطت صورة ملائكية للمشاهدين عن النصارى .. طوال عقود لا حديث ولا أفلام إلا عما يسمى " الإرهاب الإسلامى " ! أما إرهاب شنودة و " جماعة الأمة القبطية " وغيرها من الميلشيات النصرانية المسلحة – كتلك التى يتزعمها القمص متياس نصر منقريوس – فلا حس ولا خبر ! إنها إزدواجية النازية المرقصية .. التى تبيح لنفسها كل شئ وتحرم على غيرها كل شئ .. إنها النازية التى تؤمن بسب وشتم وقذف الإسلام .. فى ذات الوقت الذى تعتبر فيه الرد بمثابة إثارة للفتنة الطائفية ! إنها النازية التى تدعو لاحتلال مصر عسكريا ومناشدة الكونجرس الأمريكى والاتحاد الأوروبى فرض عقوبات على مصر ، فى ذات الوقت الذى تعتبر فيه من يرفض هذه الخيانة خارج على القانون ! إنها نازية شنودة وعبدته .. إنها النازية التى تجعل شنودة يحرض النصارى على التظاهر من أجل فضيحة القس برسوم المحرقى الذى زنا بخمسة آلاف نصرانية وتهديد الدولة والنظام ! فبدلا من أن يستحى شنودة على دمه وينزوى غارقا فى خجله وإفكه .. يحرض ويهيج النصارى للدفاع عن " قدس أبوهم " برسوم ! لقد ظل الإرهاب الشنودى يعمل فى الخفاء وينتشر ويتوغل وسط النصارى ، حتى أعلن شنودة ذات يوم عن طبيعته الإجرامية الشريرة ، واعتكف من أجل خطف وقتل الأخت وفاء قسطنطين فى العام 2004م .. ولك أن تتساءل ما هى علاقة شنودةبسيدة أسلمت أو حتى تهوّدت أو اعتنقت البوذية ؟! ما دخله هو فى هذا الموضوع ؟؟ لماذا يعتكف ؟؟ ولماذا يتسلمها ؟؟ هل نحن فى دولة ذات سيادة أم فى غابة ؟! لكن هذه هى الطبيعة الدموية الإجرامية لشنودة .. لا يعبأ بقانون أو دستور .. مثلما هدد عقب حكم المحكمة الإدارية العليا القاضى بإلزامه بتزويج المطلقين فى 30 مايو 2010م بأنه سيتحول إلى شخص آخر .. إنه الإرهاب الشنودى الذى يتخذ هيئة تهديد كل من يخالف شنودة .. وقتل كل من يشهر إسلامه .. مرة بسيارة مسرعة ، ومرة بدس السم فى الطعام ومرة بوضع دماء الحيض فى الشراب .. وهو ذات الإرهاب الذى حمل بسببه رهبان " أبو فانا " فى العام 2008م الأسلحة المتطورة " ليمطروا العربان بوابل من الرصاص وليقتلوا منهم شابا يعول أمه الأرملة وزوجته وأولاده .. وهو أيضا ذات الإرهاب الذى بسببه حمل الشاب رامى عاطف نخلة ، سلاحه الرشاش ليقتحم منطقة الأميرية بعد أن قطع الكهرباء عنها ، ليمطر شقيقته التى أسلمت بوابل من الرصاص هى وزوجها وطفلتها .. إنه الإرهاب الشنودى الذى تتجاهله وسائل الإعلام .. وتتكتم عليه صحف ساويرس .. ويشجعه الطبالون والزمارون من خصيان شنودة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا