النقاب جزء من الحياة البريطانية
أكد تقرير أعدته مؤسسة "سيفيتاس" الانجليزية المدافعة عن الحقوق المدنية، أن حجاب الوجه الإسلامي الكامل يعد جزءً من طريقة الحياة البريطانية.
وأنه من الضروري الاحتفاء به جنبًا إلي جنب مع غيره من الرموز الدينية مثل الصليب، ففي الوقت الذي يري فيه معارضو الحجاب أنه يضطهد المرأة ويمثل حاجزًا بين اللواتي يرتدين اللباس التقليدي وباقي المجتمع، نقلت صحيفة "التلجراف" البريطانية في عددها الصادر اليوم عن "ألفينا مالك"، مستشارة الشئون الإيمانية والدينية السابقة لدي الحكومة العمالية الأخيرة، قولها إن الاختبار الخاص بما إن كانت الشعارات الدينية ملائمة ينبغي أن يستند علي ما إن كانت تلك الشعارات عملية أم لا؟ وتعوق حركته أو أدائه لعمله أم لا؟
وأضافت مالك، بحسب ما ورد في ذلك التقرير الذي حمل عنوان: "المرأة والإسلام والليبرالية الغربية": نحن بحاجة في بريطانيا إلي اتخاذ اتجاه مختلف عن الاتجاهات الأخرى في أوروبا، وأن نقبل الحجاب علي أنه جزء من طريقة الحياة البريطانية الحديثة.
فارتداء الرموز الدينية، بما في ذلك الحجاب الكامل أو الصليب أو اليمكة التي يرتديها اليهود، ينبغي أن يكون حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان بالنسبة للفرد في المجالين العام والخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا