بيان
((حملة مقاطعة الخواجة))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه وبعد:
خرجت الألوف الحرة من جموع المصريين المسلمين للتظاهر من أجل حقوق مشروعة؛ فقد أسلمت أخت كانت من النصارى؛ واسمها "كاميليا شحاتة"؛ فتم القبض عليها وسجنها بأحد أديرة الكنيسة لتسام سوء العذاب وتفتن عن دينها؛ ولم تكن هذه هي المرة الأولى فقد سبقتها أخوات لها مثل الأخت الأسيرة "وفاء قسطنطين"؛ ولم يقتصر عدوان الكنيسة على ذلك بل تعداه لقتل أو اختطاف المسلمين والمسلمات الجدد في وضح النهار؛ كما ثبت رسمياً ونشر في الجرائد الحكومية؛ تهريب الكنيسة للأسلحة القادمة من الكيان الصهيوني وتخزينها داخل الأديرة والكنائس واستخدامها في قتل المسلمين كما حدث في حادثة "دير أبو فانا", بل تعدى الأمر إلى وصف الغالبية الساحقة من المسلمين بأنهم ضيوف والتهديد بقتالهم, وأخطر هذه الجرائم هي القدح في دين الإسلام والإساءة للقرآن الكريم, إلى غير ذلك من الجرائم الخطيرة.
وهذه الجرائم الكنسية إنما جاءت نتيجة مباشرة لاعتناق الآلاف من الأقباط للإسلام سنوياً ولتثبت أن دين الله غالب وتؤكد كذلك ضعف وتهاوي عقيدة النصارى الباطلة ؛ كما اتضح للعالم أجمع من الذي يجبر الناس على عقيدته بالإكراه والإرهاب, وإنما شجع هذه الطائفة المتطرفة على هذا التطاول صمت الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها الرسمية.
وحتى الآن لم تحل قضية الأخت "كاميليا" ولا أياً من أخواتها الكريمات؛ فكان لابد من الانتقال للمرحلة التالية وهي مرحلة "المقاطعة الاقتصادية لنصارى مصر" والتي هدد الأخوة المتظاهرون بالانتقال إليها في الوقفات السلمية التي اقيمت الفترة الأخيرة.
لقد كان أهل مصر من المسلمين يلقبون الأقباط حتى عهد قريب "بالخواجات" وهي لفظة تعني "الأجنبي" في أعرافنا؛ ومازالت تستخدم في حقهم في كثير من ربوع بلادنا المباركة؛ وخاصة في صعيد مصر , وذلك لعدم انتمائهم لبلادهم ونفورهم نحو الخارج, وقد آن الأوان ليطرد الخواجة إلى بلاده البعيدة هناك في " المهجر" إن لم يشأ العيش الشريف هنا.
وعندما انفجرت تظاهرات الغضب لتحرير أخواتنا الأسيرات لديهم؛ أيقظت بحق الوعي الإسلامي وأعادت القبطي النصراني إلى حجمه الحقيقي؛ وعندما هتفت الآلاف كان لابد أن تستجيب لها الملايين؛ فانطلقت هذه الحملة المباركة؛ "حملة مقاطعة الخواجة" , نعم: "سنقاطع نصارى مصر"..
وهذا نداء لكل المسلمين: قاطعوا نصارى مصر ..
قاطعوا شركات الهاتف المملوكة للمملوك النصراني ..
قاطعوا محلات الذهب والعسل المملوكة لكل المماليك النصارى ..
قاطعوا شركات أدوية الملوثة بأيديهم ..
قاطعوا العامل والنجار والحداد والبقال وكل صامت ومتواطئ ..
قاطعوا المجرمين الذين يمكرون بكم وببلادكم, قاطعوا قتلة النساء والأطفال ..
قاطعوا السجان اللئيم والكذاب الزنيم ..
قاطعوهم سنة واحدة وسيتضورون جوعاً؛ ويثوبون إلى رشدهم بعد أن تفرغ جيوبهم التي امتلأت من أموالنا؛ أو يهاجروا بما تبقى منها إلى هناك حيث "بلاد الخواجة" في المهجر.
ونحن إذ نطلق هذه الحملة المباركة فإنما نؤكد أنها التطور الطبيعي للتظاهرات والوقفات المباركة التي شنها الأحرار من شعب مصر المسلم, نعم إنها الخطوة التصعيدية الثانية ولكنها لن تكون الأخيرة في التصدي للإجرام الكنسي, فمازال في جعبتنا الكثير والكثير, ولن يتوقف هذا التصعيد حتى يطلق سراح كل مسلمة ويعتذر "الخواجة" لكل شعب مصر المبارك بل: (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) ..
تحت رعاية
موقع حكاية كاميليا
منتدى شباب الدعوة
المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
غرفة النصارى يسألوننا عن الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا