بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الأحد، 21 نوفمبر 2010

بطريرك الحبشة يزور رئيس دولة العياسية وجند الصليب يعزفون السلام الوطني الكنسي


حكاية كاميليا

2010-11-21 08:57
تأكيداً لما ذكره موقع "حكاية كاميليا" من قبل عن تبادل الوفود سراً بين الكنيستين المصرية وتابعتها الحبشية، وكذلك عن تردد هذه الوفود على جنوب السودان المتنازع عليه, وفي ظل أجواء انفصال جنوب السودان وتهديد منابع النيل من الحكومة الأثيوبية، وصل إلى القاهرة الأنبا "بولس" بطريرك الكنيسة الحبشية في زيارة مفاجئة لم يعلن عنها من قبل وبصحبته عدد من الرهبان والارهبات والأساقفة حيث استقبلهم "نظير روفائيل" في "كتدرائية العباسية"، وكان الهدف المعلن من الزيارة هو تهنئته بذكرى "جلوسه" التاسعة والثلاثين، حيث اصطف ما يسمى بكشافة الكنيسة أو "جند الصليب" على جنبتي الطريق إلى المقر الباباوي فيما يشبه تشريفات الحرس الجمهوري!! كما قاموا بعزف النشيد الوطني الكنسي: "كنيستي القبطية كنيسة الشهداء"، بالإضافة إلى معزوفات خاصة بالكنيسة الحبشية، كما تم رفع علم الدولة المصرية ويرفرف بجواره علم "دولة العباسية" الأبيض مزيناً في وسطه بصورة الكتدرائية !!
وقد أكد نبأ هذه الزيارة بعض الجرائد المأجورة والمواقع القبطية المتطرفة مع حرصها على النفي التام؛ أن يكون اللقاء قد تطرق إلى قضية "مياه النيل" !!!
والعجيب أن نفس هذه المواقع المتطرفة والصحف الماجورة هي نفسها التي حرصت على تكذيب الخبر الحصري الذي نشره موقع "حكاية كاميليا"؛ ومفاده قيام وفد كنسي قبطي بزيارة جنوب السودان الشهر الماضي !!
كما استقبل الأنبا "بولس" بطريك الحبشة عدد من كبار القساوسة والبطاركة أغلبهم من أعضاء الوفد الكنسي الذي قام بزيارة سرية لجنوب السودان الشهر الفائت ممثلاً عن الكنيسة المرقصية وبأمر شخصي من "شنودة" وكان من بينهم: سكرتارية البابا متمثلة في الأنبا أرميا والأنبا يؤانس كما حضر اللقاء الأنبا بسنتي أسقف حلوان والأنبا موسي أسقف الشباب، بينما لوحظ غياب الخواجة "بيشو" في ظروف غامضة ..
يذكر أن للحكومة الأثيوبية الدور الأكبر في دعم حكومة شيخ شريف العميلة في الصومال كما أن لها الدور الأكبر في المذابح الشنيعة في صفوف المدنيين هناك، كما تعمل الحكومة الثيوبية على استفزاز مصر والسودان بصورة دائمة بتهديد منابع النيل وإقامة المشاريع والسدود عليها بدعم من حكومة الكيان اللقيط في إسرائيل، كما كانت ولا زالت الداعم الأول لانفصال جنوب السودان ودعم حركات التمرد هناك ..
وتشكل هذه التحركات خطورة بالغة ولعباً بالنار في هذا الوقت الحساس وفي ظل أجواء التوتر الطائفي التي افتعلتها الكنيسة المرقصية بتوجيه من زعيم "عصابة الأمة القبطية" نظير روفائيل، أو "شنودة المشلوح" ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا