بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الخميس، 11 نوفمبر 2010

اشهار الاسلام اجراء توثيقي



أنا كنت بنتا نصرانية والحمد لله ربنا أنعم علي بالإسلام منذ فترة،  وأنا الآن أريد أن أشهر إسلامي، ولكن لا أعلم ما هي الخطوات، مع العلم بأن شيخاً في الأزهر قال لي إنه لا يجوز قانونياً أن أشهر إسلامي قبل أن أتم 21 سنة، فهل هذا صحيح، وما هو السن الذي يجوز فيه الإشهار، وأرجو الرد سريعاً.







الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يتقبل منك، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، فإن المرء إذا هُدي إلى دين الحق فقد فاز الفوز العظيم، قال الله تعالى: فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ {الأنعام:125}، وقال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33}، وقال تعالى: مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ {الحج:78}.
وإذا شرح الله صدر المرء للإسلام ثم مات على ذلك فله ما للمسلمين وعليه ما عليهم، ولا يضره أشهر إسلامه أم لا، لأن الإشهار ما هو إلا توثيق للأمر وليس هو ذات الإسلام، فالدخول في الإسلام يتم بالنطق بالشهادتين مع التصديق القلبي به وعمل الجوارح بمقتضى ذلك، كما بيناه في الفتوى رقم: 23416، مع مراجعة ما أحيل عليه من فتاوى ضمنها.
فإذا تيسر الإشهار في الوقت الحاضر، فلا داعي للانتظار، ففي الإشهار توثيق وتأكيد وحماية للمرء من الفتن التي قد تعرض له، وإذا لم يتيسر ذلك فلا مانع من التأجيل للمصلحة مع الحرص على القيام بأركان الإسلام وواجباته، وليس في الإسلام سن معين لإشهار الإسلام، فقد أسلم سيدنا علي بن أبي طالب وهو ابن عشر سنين، وعرف عنه ذلك في وقته، أما بالنسبة لتحديد القانون إشهار الإسلام بسن معين فلا علم لنا به، ويُرجع في هذا إلى المتخصصين من أهل القانون، علماً بأن المعلوم عن الجهات الحكومية في القطر الذي تعيشين فيه أنها تقوم بحماية من أعلن إسلامه، وراجعي الفتوى رقم: 16789.
والله أعلم. 

الشبكة الاسلامية / مركز الفتوى 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا