بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الأحد، 28 نوفمبر 2010

شنودة وصف القتيلين بـ "الشهيدين".. محافظ الجيزة ينفي تحويل مبنى العمرانية لكنيسة ومطران الكاثوليك: زيارة المحافظ تضامنًا مع مؤسسات الدولة


كتب جون عبد الملاك (المصريون):   |  29-11-2010 01:00

نفى اللواء سيد عبد العزيز محافظ الجيزة موافقته على تحويل المبنى الخدمي بمنطقة العمرانية الذي فجر مواجهات العنف بين الأقباط وقوات الشرطة إلى كنيسة، وأكد أن ما نشر بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة على الإطلاق.

وصرح أن لقاءه السبت مع القساوسة لم يتطرق لهذا الموضوع من قريب أو بعيد، وأنه استقبلهم بمكتبه حيث قدموا الاعتذار عما بدر من تصرفات البعض فى أحداث العمرانية يوم الأربعاء الماضى.

من جانبه، وصف البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القتيلين المسيحيين اللذين سقطا بنيران قوات الشرطة في أحداث العمرانية صباح يوم الأربعاء الماضي بأنهما "شهيدان".

جاء ذلك خلال إدلائه بصوته صباح الأحد بلجنة مدرسة محمد فريد بشبرا المرشح فيها رجل الأعمال القبطي رامي لكح عن حزب "الوفد" والذي كان في استقباله وصاحبه خلال عملية التصويت وحرص علي التقاط صور تذكارية معه. وحث البابا في تصريحات، الأقباط على المشاركة السياسية بقوة واختيار الصالحين من النواب للتعبير عنهم، وتمنى أن يكون مجلس الشعب الجديد على مستوي المسئولية التشريعية والرقابية.

وفي رده على سؤال للصحفيين بشأن أحداث العمرانية في الأسبوع الماضي، وصف البابا أمام المئات المحتشدين القتيلين في تلك الأحداث التي شهدت مواجهات عنيفة بين الأقباط وقوات الشرطة بأنهما "شهيدان"، وقال إنه لن يتوانى عن أخذ حقهما.

وكان تلك الأحداث الدموية التي وقعت فجر الأربعاء الماضي تفجرت على خلفية محاولة آلاف الأقباط استكمال أعمال البناء في مبنى كانت الكنيسة قد حصلت على ترخيص بتخصيصه كمبنى إداري خدمي، عبر تحويلها إلى كنيسة.

وجاء ذلك حين قام ثلاث آلاف شاب مسيحي يقودهم أحد كهنة الكنيسة بمحالولة الهجوم علة مبنى ديوان محافظة الجيزة حيث قام يتكسير كل الواجهات الخاصة بها، فضلاً عن أكشاك المرور وقاموا بإصابة نائب مدير أمن الجيزة وأوقفوا الطريق الدائري وهاجموا أفراد الشرطة.

في غضون ذلك، تلقت "المصريون" تعقيبا من الأنبا أنطونيوس عزيز مطران الأقباط الكاثوليك بالجيزة حول الخبر المنشور بعدد الجريدة أمس تحت عنوان: "كاهن يزعم حصوله على وعد المحافظ لتعديل رخصة البناء.. مطران الكاثوليك بالجيزة لـ "المصريون": الشباب الأرثوذكسي خارج عن القانون ويجب معاقبتهم عقوبة رادعة".

وأكد في تعقيبه حول زيارته لمحافظ الجيزة يوم السبت أنها جاءت بهدف التضامن مه مؤسسات الدولة، "زياراتنا إلى للسلطات الرسمية متكررة ومتبادلة وعلاقتنا بالسلطات الرسمية على أحسن وجه، ولم يكن هدف هذه الزيارة تهدئة الأجواء المحتقنة مع الدولة، بل التعبير عن التضامن مع مؤسساتها"، على حد قوله.

غير أنه نفى أن يكون طالب بمعاقبة الشباب الأرثوذكسي كما نشر، على خلفية المواجهات التي دارت في الأسبوع الماضي مع قوات الشرطة بمنطقة العمرانية، وقال "من موقعي الكنسي لا أستطيع أن أطالب بأية عقوبة، إنما أطالب بالمغفرة والتسامح. وقد قلت نصا لسيادة المحافظ: "كلنا أبناؤك وأبناء المحافظة... ما يصعبش عليك منهم".

وأضاف "كما لا يمكنني من موقعي وحسب معلوماتي أن أقارن بين مواقف الكنيسة الكاثوليكية ومواقف الكنيسة الأرثوذكسية والسلطات المدنية"، نافيًا أن يكون قد اتهم الكنيسة الأرثوذكسية بتحدي السلطات والخروج على القانون.

وندد مطران الأقباط الكاثوليك بالجيزة، بأحداث العمرانية حيث دارت مواجهات عنيفة بين الأقباط والشرطة وامتدت حتى مبنى ديوان محافظة الجيزة، واعتبرها خارجة عن طبيعة الشعب المصري وأخلاقه.

بيد أنه رفض توجيه الاتهام إلى أشخاص محددين في تلك الأحداث، متوجها بأصابع الاتهام إلى جهات خارجية بالضلوع فيها.

واستدرك قائلا: "لا أستطيع أن أوجه تهمة القيام بها لفئة معينة كما حددت الصحيفة "الشباب الأرثوذكسي"، فهذه مهمة أجهزة الدولة في التحري عن المعتدي وتحديد هويته، بل أؤكد بالعكس على وجود عناصر دخيلة، من مصلحتها زعزعة الأمن في مصر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا