الاثنين 2 اغسطس 2010
المرصد الاسلامي
قال القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير، إن تقديم 14 صحفي ومحامي وباحث بلاغات للنائب العام يهدف بالدرجة الأولى لإحداث الشوشرة وإحراج الدولة والكنيسة ، على حد تعبيره ، مؤكدا أن الكنائس والأديرة تخضع لرقابة وحراسة مشددة من قبل الأمن المركزى، فلا يمكن أن يحدث أى شىء مهما صغر حجمه دون معرفة مسبقة من قوات الأمن ، مضيفا أن الأديرة جميعها هى للرجال فقط وليست للنساء، مؤكدا أن الحالة الاستثنائية الوحيدة التى سمح فيها بدخول أنثى هى حاله وفاء قسطنطين ووضعت بمكان تابع للدير بعلم من الأمن ، وذلك لمصالح أمنية عليا لحمايتها من التعرض للقتل أو الاختطاف مما قد يثير فتنة طائفية حادة ، على حد وصفه.
وهذا الكلام للأسف الشديد غير صحيح فهناك وباعتراف الأنبا بيشوي نفسه عشرات الفتيات المحتجزات في الأديرة ، فضلاً عن أن العمالة الأساسية في الأديرة للنساء وليس للرجال ، وهناك عشرات الحالات المعروفة لأخوات أسلمن محتجزات حتى الآن في سجون الأديرة منهن ماري عبد الله زكي زوجة كاهن كنيسة الزاوية الحمرا ، وتريزا وكريستين طالبتا طب الفيوم ، وغيرهن العشرات ..
أما حالة وفاء قسطنطين فقد ثبت إسلامها وإيداعها في الدير كان لمحاولة إرجاعها ومن ثم قتلها ، والتي حتى هذه اللحظة الكنيسة لم تسطع تكذيب خبر إسلامها عملياً ولا نظرياً من خلال إظهارها للرأي العام ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا