بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

سيجارة نجلاء وزنزانة كاميليا مهزلة حقيقة-


المحامي طارق ابوبكر حكاية كاميليا
ذهبت اليوم لحضور جلسة فى مجلس الدولة الدائرة الأولى طعون ووجدت نجلاء الإمام تتقدم بطعن لإنها أستبعدت من الإنتخابات فساقنى الفضول للنظر فى الرول فوجدتها متقدمة بالطعن بإسم نجلاء محمد إبراهيم
وكنت أحضر فى قضية السيدة / كامليا شحاته  فى الطعن المقدم منى على القرار السلبى بإحتجازها فى مكان ما تحت سلطة الكنيسة وقلت لنفسى لماذا لا أعرض على نجلاء الإمام أن تحضر معى الجلسة بوصفها من دعاة حقوق الإنسان كما تدعى  وحاورتها فى ذلك وشرحت لها وجهة نظرى ولكنى شعرت أن شىء ما يمنعهها من القبول وأخذت  أحرجها بأن القضية قضية أمرآة ضعيفة ممن صدعتم رؤوسنا بحقوقها ولكن هيهات فقد كانت تصدق على كلامى ثم أقول لها طالما أنك مقتنعة بكلامى فما يمنعك من الحضور فلا تجيب فقلت لها هل تعرفين من هؤلاء المحامين الواقفين قالت لا قلت لها هؤلاء محامون إسلاميون بعضهم ترافع فى قضايا الجهاد وغيرها من التنظيمات ثم  وجهت الحديث إليهم يا أستاذ فلان ويا أستاذ فلان تعالوا فأقبلوا فقلت لهم هل تعرفون من هذه فقالوا لا قلت هذه نجلاء الإمام المحامية المتنصرة هل يريد أحد منكم قتلها فضحكوا جميعاً وأنصرفوا فنظرت إلى نجلاء وقلت لها ما رأيك  هذا هو ديننا وسماحته  ثم حضر الأستاذ نبيه الوحش فقلت له هل تعرف من هذه قال أعرفها جيداً ولكنها أخطأت فقلت له كيف قال إنها تقول إنها عاشت فى الظلام 36 سنة فقلت له من حقها أن تقول ذلك ولكن بشرط أن يكون ذلك فى حضور من يرد عليها من المسلمين وليس تخفياً وراء شاشات الكمبيوتر  
وأثناء الجلسة حضر محامى عن البابا شنودة  ووجدته بعد الجلسة يصطحب نجلاء الإمام ويجلسان فى غرفة المحامين ليشعلان السجائر ويضحكان وسط كل أطياف المحامين ومنهم كثيراً من المحامين الإسلاميين وحين عدت إلى المكتب دخلت على النت لأعرف أكثر عن نجلاء الإمام فوجدتها تدعى الإضطهاد الدينى وتضع بعض مكياج الأفلام وتدعى أنها تعذب بسبب تغيير دينها والسؤال يا نجلاء هل ضباط أمن الدولة يضربوك والتيار الإسلامى لا يأبه لكى ، يا نجلاء كوني كما تشائين ولكن إياك والكذب.
أما جلسة أمس   المختصة بنظر قضية احتجاز السيدة كاميليا شحاتة في الكنيسة دون حق فقد كانت الوجهة الأخر من مأساة هذا البلد  
لن أتحدث عن نفسي لكني ساتركم مع تقرير مراسل المرصد الإسلامي حول الجلسة العجيبة
((نودى على "الرول" فتقدم طارق أبو بكر المحامى وقدم حافظتين مستندات طويت على  مقال سيادة المستشار طارق البشرى  الأخيرة و مقال الجريدة الكويتية الذى يؤكد إسلام كاميليا شحاتة وفق تقارير المباحث ويؤكد تسليمها وبلاغ للنائب العام ومستندات أخرى  وبدأ في الترافع ولم يستمر دقيقة واحدة حتى قاطعه القاضي قائلاً لماذا لم تختصم البابا شنودة بصفته مصدر قرار احتجاز كاميليا فرد قائلاً نحن لم نرد أن تحمل الدعوى بعد طائفي واكتفينا باختصام رئيس الجمهورية بصفته لكونه متبوع ومسئول عن أعمال تابعه وكان يجب عليه إلغاء القرار السلبي باحتجاز كاميليا ولكنه أمتع عن ذلك .
 وحاول المحامي  أن يترافع إلا أن القاضي قاطعه عدة مرات قائلاً طلباتك يا أستاذ !!
فتدخل الأستاذ جمال تاج وحاول الترافع قائلا ً سيادة الرئيس دقيقه واحده نوضح فيها إلا أن القاضي قاطعه عدة مرات ولم يمكنه من حتى هذه الدقيقة ثم حجز الدعوى للحكم  دون ذكر تاريخ للحكم
 ومن الغريب اليوم أننا فوجئنا بثلاث بقضيتين أخريين  واحده مرفوعة بإلغاء القرار السلبي باحتجاز كاميليا  والأخرى على قرارات احتجاز مجموعة المحتجزات وفاء قسطنطين وأخريات إلا أن المحكمة لم تمكن أى محامى من هؤلاء من الترافع لأكثر من دقيقة مع مقاطعتهم عدة مرات حتى أن القضية المرفوعة لعدة أسيرات حضر فيها قرابة عشر محامين ولم يستغرق نظر القضية أكثر من دقيقة إلا أن المحكمة قررت تأجيلها لجلسة 14/ ))
وهكذا تعكس هاتين الصورتين نموذجا مصغرا لمحنة  مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا