بحث هذه المدونة الإلكترونية

جديد الفيديوز من موقع حكاية كاميليا

جديـــــــــــــد الفيديوز من موقع حكـــــــــــــــــــــــــــاية كـــــــاميليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

مجلة التايم الأمريكية ترصد مظاهرات "تحرير الأسيرات المسلمات" في سجون الكنيسة!


الإثنين 8 نوفمبر 2010
اهتمت مجلة التايم الأمريكية بالمظاهرات التى تهاجم البابا شنودة فى مصر وتصفه بعبارات عدائية. وقالت المجلة، إن معظم هؤلاء الغاضبين هم من السلفيين المحافظين، إذ اندلعت المظاهرات بسبب ما تردد عن احتجاز الكنيسة لـ" كاميليا شحاتة" زوجة كاهن المنيا فى الدير لإثنائها عن التحول للإسلام.
واعتبرت "التايم" أن سلسلة الاحتجاجات الأخيرة "ليست سوى أحدث حلقة من حلقات الصراع الطائفى الذى اجتاح مصر هذا العام".
وأكدت المجلة أن العلاقة بين الدولة والكنيسة شهدت تغيرات جذرية في الفترة الأخيرة لتصبح الكنيسة والدولة ورئيس الدولة حلفاء سياسيين!
وأشارت "التايم" كذلك إلى حادثة إسلام وفاء قسطنطين زوجة قسيس البحيرة التي لم تظهر، ومعها كاميليا شحاتة، في العلن مرة أخرى منذ أن سلمتا إلى الكنيسة. وأكدت المجلة أن المرأتين كانتا السبب في اندلاع موجة المظاهرات الجديدة التي تعتبر مظهر من مظاهر ما أسمته المجلة "الثورة الإسلامية الناعمة".
واتهم أحد المراقبين الحكومة والكنيسة بأنهما لا يظهران الحقيقة كاملة.
وأضافت: "فى سبتمبر أثارت تصريحات للأب بيشوى الرجل الثانى فى الكنيسة احتجاجات غاضبة للمسلمين، كما أن إطلاق النار على ستة من الأقباط بمدينة نجح حمادى أشعل الشغب الطائفى ومنذ ذلك الحين يتم تأجيل محاكمة المشتبه بهم".
وبحسب قول المجلة، "تشكو جماعات حقوقية محلية ودولية من المسلمين والأقباط على حد سواء خلال السنوات الأخيرة بسبب تعميق الصدع الطائفى الذى يساعد على تزايد الاتجاه المحافظ لكلا الجانبين، علاوة على تمييز الحكومة".
وتطرقت المجلة إلى تفجيرات العراق، قائلة: "أظهرت التفجيرات التى استهدفت مسيحيين بالعراق وأدت لاستشهاد 52 مسيحيا الأسبوع الماضى، أن الضجة التى صاحبت موضوع تغيير العقيدة تفاقمت لتذهب أبعد مما هو متصور، إذ أصدرت الجماعة التى أحدثت التفجيرات بيانا يشير إلى أن تنفيذ الهجوم يأتي انتقاما لاحتجاز الكنيسة المصرية المسيحيات اللائى يردن الدخول فى الإسلام".
ورأت "التايم" أن المشكلة ليست فى التهديدات ذاتها فمصر تتعرض لهجمات نادرة لكنها عنيفة جدا ضد الأقباط والسياح، مطالبة، على لسان محللين، أن تبدأ الكنيسة في اتخاذ خطوات استرضائية مثل إخراج المرأتين إلى العلن وأن تتخذ الحكومة من جانبها خطوات مثل إعطاء الأقباط حقوق متساوية وعدم التدخل في أمر اعتناق الأفراد للأديان واعتباره أمرا شخصيا.
ثم تطرقت المجلة في نهاية تحقيقها الصحفي إلى مظاهرة الإسكندرية وتعهد المتظاهرين السلفيين أن معركتهم هي أبعد ما تكون عن النهاية ونقلت عن أحد المتظاهرين قوله" إننا لا نريد المظاهرات، لكننا لن نوقفها حتى إطلاق سراح المرأتين الحبيستين."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرسل تعليقا