طريق الاسلام
يطل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام وسط حزن عام للشعب المصري والشعوب الإسلامية بسبب تكبر وتجبر الكنيسة المصرية وأسرها للأخت المسلمة كاميليا شحاتة – آسية هذا العصر - حفظها الله .
وقد تعالت الأصوات وتسارعت الأحداث وسط جمود عجيب في موقف الكنيسة المصرية المستبدة ولا مبالاة بأمن الوطن بل أقول وسط لا مبالاة كنسية بأمن المواطن المسيحي المصري .
يطل علينا يوم العيد هذا العام في انتظار عام لانفراج الموقف المحتقن وتدخل الحكومة التي ثبت ضعفها أمام الكنيسة للإفراج عنها , بل نقول لهم بدلاً من تطور الموقف في مسجد محمود بالمهندسين لماذا لا تقدم الحكومة كاميليا لهذه الجماهير يوم العيد وفي وسط المظاهرات لتثبت الحكومة جدارتها وتكتمل فرحة الحشود بالعيد وأختهم وسطهم , ولو كانت كاميليا قد أصيبت بالجنون كما يدعي شنودة عندما طولب بإظهارها من منصب رفيع بالحزب الحاكم المصري فلا تمانع الجماهير المسلمة من تسلمها لكاميلا في سيارة إسعاف ومن السيارة مباشرة لمستشفى محمود بالمهندسين القائمة بنفس المسجد , فبنت الإسلام تعالج في أحضان بيوت الله وتحت رعاية المسلمين .
لماذا لا تصالح الحكومة المصرية أبناء شعبها من الأغلبية الساحقة بتسليم كاميليا لأحد المستشفيات بعدما انتهكت الكنيسة آدميتها ولماذا تراهن على وجودها إرضاء للنصارى ولنرجسية شنودة الثالث .
الشيخ علي جمعة يتكلم :
وإن كنا نعتب على مفتى مصر تأخر البيان في أشد وقت الحاجة ولكنا نشكره وننتظر منه التحرك العملي :
مفكرة الاسلام:قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية إنه ضد من يكره الناس على العقائد، لأنه لا إكراه في الدين,واصفا احتجاز الكنيسة للمسلمات بالغباء.
وأضاف الدكتور جمعة في لقائه بالمجلس المصري للشئون الخارجية أمس الثلاثاء، بالنادي الدبلوماسي، أنه لا يجوز لأي جهة أن تحتجز إنسانا في مكان بعد إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية، ونكره أن يعم هذا في أرض مصر بهذه الصورة الغبية، وبهذه الطرق غير المشروعة.
جاء ذلك ردا على سؤال د. فؤاد عبد المنعم رياض عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن قضية تغيير العقيدة، واحتمالية قيام مظاهرات الجمعة القادمة بسبب تلك المشكلة الحساسة.
وناشد المفتى,وفق ما نقلت اليوم السابع, عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم ولا داعي لأي توتر مفتعل من جهة من الجهات للقبض على بنت إذا كانت أسلمت.
وقال جمعة:نحن دولة إسلامية بنص الدستور، ونسبة غير المسلمين ثابتة من القرن الثامن الهجري تتراوح بين 6% على خط متوازن، ونحن ضد أي شئ يهدد الأمن والاستقرار في البلاد. أ هـــ
لماذا لا نعلن المقاطعة :
طالما أن الحكومة المصرية تضعف عن التحرك العملي لإنقاذ أعراض المسلمين من براثن الكنيسة المصرية فلماذا لا نتحرك نحن عمليا لإنقاذ العرض المسلم بإعلان المقاطعة لشركات المسيحيين بمصر وأولها شركات نجيب ساويرس الملياردير النصراني المصري الممول للكنيسة المصرية .
هل دم المسلمات أرخص من أن يرمي المسلم المصري شريحة موبينيل ويستخدم أي شريحة أخرى بديلة لشركة من شركات المسلمين .
ما المانع لو نشرنا مقاطعة شركات النصارى واكتفينا بالتعامل مع منتجات المسلمين في مجتمع النصارى فيه يشكلون 6% من إجماليه .
ما المانع لو أخبرت جميع أصدقائك وأقاربك أانك لن ترد بعد اليوم على من يستخدم شريحة موبينيل الممولة الأولى لهتك أعراض المسلمات وأسرهن بالكنائس .
وهذا فقط مثال وليس الحصر
مظاهرة العيد لكن بدون تخريب أو مخالفات شرعية :
مظاهرة العيد من أكبر مصلى للعيد بالقاهرة بساحة مسجد محمود بالمهندسين وهي الساحة الأشهر بين ساحات العيد بمصر .
نصيحة إلى الإخوة الأفاضل أصحاب الدماء الحارة والكيانات الحرة أن يطالبوا بما يريدون بدون أي مخالفات شرعية سواء في هتافاتهم أو في تصرفاتهم وعدم التحول إلى تخريب ممتلكات الغير أو الممتلكات العامة والحفاظ على المقاصد الشرعية من عدم الاختلاط بالنساء أو ابتذالهن .
وأخيراً :
دخل علينا هذا العيد وسط مأساة باكستان ومأساة أسر أخواتنا في كنائس مصر
سائلين الله تعالى الفرج لإخواننا في باكستان و أخواتنا في كنائس مصر
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية وأمن وسلامة وستر .
عيدكم مبارك .
أخوكم محمد أبو الهيثم
يطل علينا عيد الفطر المبارك هذا العام وسط حزن عام للشعب المصري والشعوب الإسلامية بسبب تكبر وتجبر الكنيسة المصرية وأسرها للأخت المسلمة كاميليا شحاتة – آسية هذا العصر - حفظها الله .
وقد تعالت الأصوات وتسارعت الأحداث وسط جمود عجيب في موقف الكنيسة المصرية المستبدة ولا مبالاة بأمن الوطن بل أقول وسط لا مبالاة كنسية بأمن المواطن المسيحي المصري .
يطل علينا يوم العيد هذا العام في انتظار عام لانفراج الموقف المحتقن وتدخل الحكومة التي ثبت ضعفها أمام الكنيسة للإفراج عنها , بل نقول لهم بدلاً من تطور الموقف في مسجد محمود بالمهندسين لماذا لا تقدم الحكومة كاميليا لهذه الجماهير يوم العيد وفي وسط المظاهرات لتثبت الحكومة جدارتها وتكتمل فرحة الحشود بالعيد وأختهم وسطهم , ولو كانت كاميليا قد أصيبت بالجنون كما يدعي شنودة عندما طولب بإظهارها من منصب رفيع بالحزب الحاكم المصري فلا تمانع الجماهير المسلمة من تسلمها لكاميلا في سيارة إسعاف ومن السيارة مباشرة لمستشفى محمود بالمهندسين القائمة بنفس المسجد , فبنت الإسلام تعالج في أحضان بيوت الله وتحت رعاية المسلمين .
لماذا لا تصالح الحكومة المصرية أبناء شعبها من الأغلبية الساحقة بتسليم كاميليا لأحد المستشفيات بعدما انتهكت الكنيسة آدميتها ولماذا تراهن على وجودها إرضاء للنصارى ولنرجسية شنودة الثالث .
الشيخ علي جمعة يتكلم :
وإن كنا نعتب على مفتى مصر تأخر البيان في أشد وقت الحاجة ولكنا نشكره وننتظر منه التحرك العملي :
مفكرة الاسلام:قال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية إنه ضد من يكره الناس على العقائد، لأنه لا إكراه في الدين,واصفا احتجاز الكنيسة للمسلمات بالغباء.
وأضاف الدكتور جمعة في لقائه بالمجلس المصري للشئون الخارجية أمس الثلاثاء، بالنادي الدبلوماسي، أنه لا يجوز لأي جهة أن تحتجز إنسانا في مكان بعد إسلامه، لأن هذا الأمر ضد حقوق الإنسان وضد الإنسانية، ونكره أن يعم هذا في أرض مصر بهذه الصورة الغبية، وبهذه الطرق غير المشروعة.
جاء ذلك ردا على سؤال د. فؤاد عبد المنعم رياض عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن قضية تغيير العقيدة، واحتمالية قيام مظاهرات الجمعة القادمة بسبب تلك المشكلة الحساسة.
وناشد المفتى,وفق ما نقلت اليوم السابع, عقلاء الأمة أن يراجعوا أنفسهم ولا داعي لأي توتر مفتعل من جهة من الجهات للقبض على بنت إذا كانت أسلمت.
وقال جمعة:نحن دولة إسلامية بنص الدستور، ونسبة غير المسلمين ثابتة من القرن الثامن الهجري تتراوح بين 6% على خط متوازن، ونحن ضد أي شئ يهدد الأمن والاستقرار في البلاد. أ هـــ
لماذا لا نعلن المقاطعة :
طالما أن الحكومة المصرية تضعف عن التحرك العملي لإنقاذ أعراض المسلمين من براثن الكنيسة المصرية فلماذا لا نتحرك نحن عمليا لإنقاذ العرض المسلم بإعلان المقاطعة لشركات المسيحيين بمصر وأولها شركات نجيب ساويرس الملياردير النصراني المصري الممول للكنيسة المصرية .
هل دم المسلمات أرخص من أن يرمي المسلم المصري شريحة موبينيل ويستخدم أي شريحة أخرى بديلة لشركة من شركات المسلمين .
ما المانع لو نشرنا مقاطعة شركات النصارى واكتفينا بالتعامل مع منتجات المسلمين في مجتمع النصارى فيه يشكلون 6% من إجماليه .
ما المانع لو أخبرت جميع أصدقائك وأقاربك أانك لن ترد بعد اليوم على من يستخدم شريحة موبينيل الممولة الأولى لهتك أعراض المسلمات وأسرهن بالكنائس .
وهذا فقط مثال وليس الحصر
مظاهرة العيد لكن بدون تخريب أو مخالفات شرعية :
مظاهرة العيد من أكبر مصلى للعيد بالقاهرة بساحة مسجد محمود بالمهندسين وهي الساحة الأشهر بين ساحات العيد بمصر .
نصيحة إلى الإخوة الأفاضل أصحاب الدماء الحارة والكيانات الحرة أن يطالبوا بما يريدون بدون أي مخالفات شرعية سواء في هتافاتهم أو في تصرفاتهم وعدم التحول إلى تخريب ممتلكات الغير أو الممتلكات العامة والحفاظ على المقاصد الشرعية من عدم الاختلاط بالنساء أو ابتذالهن .
وأخيراً :
دخل علينا هذا العيد وسط مأساة باكستان ومأساة أسر أخواتنا في كنائس مصر
سائلين الله تعالى الفرج لإخواننا في باكستان و أخواتنا في كنائس مصر
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية وأمن وسلامة وستر .
عيدكم مبارك .
أخوكم محمد أبو الهيثم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أرسل تعليقا